المملكة المتحدة وفنلندا توقفان تمويل وكالة الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة وفنلندا، اليوم السبت، أنهما أوقفتا مؤقتا تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)؛ بعد مزاعم بتورط 12 موظفًا في هجمات 7 أكتوبر 2023، التي نفذتها حركة حماس في القدس، حسب ادعاءات تلك الدول.
وقد أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وإيطاليا بالفعل أنها ستعلق التمويل.
وفي بيان جرت مشاركته مع شبكة “سي إن إن”، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها 'شعرت بالفزع من المزاعم التي تفيد بأن موظفي الأونروا متورطون في هجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل، وهو عمل إرهابي شنيع أدانته حكومة المملكة المتحدة مرارا وتكرارا'.
وقالت وزارة الخارجية الفنلندية السبت إنها علقت تمويلها البالغ خمسة ملايين يورو (حوالي 5.4 مليون دولار أميركي) سنويا بسبب 'الادعاءات الخطيرة'. ودعت إلى إجراء 'تحقيق مستقل وشامل في الأمر'.
حماس تدين 'التهديدات' الإسرائيلية: قالت حماس في بيان رسمي صدر يوم السبت إنها تدين 'التهديدات والابتزازات' الإسرائيلية ضد الأونروا.
وانتقدت قرار وكالة الإغاثة بفصل الموظفين المتهمين في غزة، ودعت إلى إجراء 'تحقيق محايد' في مزاعم إسرائيل.
كما استنكرت حماس، ادعاء سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة بأن منظمة الصحة العالمية “متواطئة” مع حركة حماس، ووصفت ذلك بأنه “اتهام أجوف”، مؤكدة أهمية هذه المنظمات في تقديم المساعدات للقطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من إفشال إسرائيل جهود تحقيق وقف إطلاق النار في غزة
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي إفشال الجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف اعتداءاتها في الضفة الغربية، من خلال تدمير آلاف المنازل في مخيمات جنين وطولكرم، وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم بالقوة، وإرهاب المستعمرين واستمرار مذابح القتل والتجويع في قطاع غزة.
وطالب أبو ردينة، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، الإدارة الأميركية بإجبار دولة الاحتلال على الاستجابة للجهود الرامية لتحقيق وقف شامل للعدوان ليشمل جميع الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار، إلى أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة يجب أن يرافقها موقف حازم وقوي فعلي لوقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال «أبو ردينة»، إن شعبنا يواجه حربا شاملة على مدنه وقراه ومخيماته، وحصاراً مالياً، ولكن بصموده وصمود قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية سيفشل كل المحاولات، كما أن من يريد أن ينعم بالأمن والسلام فعليه أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
اقرأ أيضاًنبيل أبوردينة: الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية لها نتائج وخيمة
أبو ردينة: المستوطنات غير شرعية والتصديق على بنائها يستهدف عدم قيام دولة فلسطينية
أبو ردينة يدعو لموقف عربي وإسلامي موحد يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني