استنكرت هيئة مغربيات ضد الاعتقال، التضييق والاستفزاز الذي تتعرض له المعتقلة السياسية سعيدة العلمي، التي تخوض إضرابات متكررة عن الطعام، وحملت المندوبية العامة للسجون المسؤولية في الحفاظ على سلامتها الجسدية والنفسية.

وجاء في بيان “تتابع مغربيات ضد الاعتقال السياسي بقلق بالغ دخول المعتقلة السياسية سعيدة العلمي بسجن عكاشة بالدار البيضاء، في إضرابات متكررة عن الطعام، احتجاجا على ما تتعرض له من مضايقات وانتهاكات لحقوقها الإنسانية، ومنها حرمانها من حقها في المراسلة والتوصل بالرسائل التي ترسل لها، وبالتنسيق مع دفاعها، ومطالبتها بحقها في تغذية كافية وصحية ونظيفة، وحرمانها من التواصل مع السجينات خلال الفسحة.

واعتبرت مغربيات ضد الاعتقال السياسي هذه المضايقات مسا بالسلامة الجسدية والنفسية للمعتقلة سعيدة العلمي، وخرقا للمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، وكل ما تنص عليه قواعد مانديلا التي تلزم الدول بمعاملة جميع السجناء معاملة تحترم كرامتهم المتأصلة وتحظر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، كما أن هذه المضايقات منافية لكل التشريعات والقوانين المنظمة للسجون، وتعلن تضامنها مع المدونة سعيدة العلمي، وتعبر عن ارتياحها لتعليقها الإضراب عن الطعام حفاظا على سلامتها، وحقها في الحياة باعتباره حقا مقدسا.

وأدانت الهيئة أساليب التعسف والتضييق التي تعرضت لها المعتقلة سعيدة العلمي، والتي دفعتها لخوض إضراب عن الطعام للدفاع عن حقوقها وعن كرامتها من وراء القضبان.

وحملت المندوبية العامة لإدارة السجون، وإدارة سجن عكاشة بالدار البيضاء المسؤولية الكاملة في الحفاظ على صحتها وسلامتها، والاستجابة الفورية لمطالبها المشروعة وتحسين ظروف العيش داخل السجن وحماية حياتها، وطالبت الدولة المغربية بإطلاق سراحها وسراح كافة المعتقلات والمعتقلين السياسيين والصحافيين والمدونين واحترام حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.

وناشدت الهيئة كافة الهيئات الديمقراطية الحقوقية والسياسية والنقابية، والحركات النسائية والشبابية ولجن دعم المعتقلين السياسيين، لتوحيد الجهود وخوض معارك نضالية من أجل القطع مع الاعتقال السياسي أو بسبب التعبير أو لأي سبب آخر يمس بالحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

كلمات دلالية إضراب عن الطعام المدونة سعيدة العلمي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضراب عن الطعام عن الطعام

إقرأ أيضاً:

الجماهير المصرية تتضامن مع صلاح وتقاطع مباريات ليفربول

لطالما كانت مباريات ليفربول تجذب حشودا غفيرة إلى المقاهي في القاهرة، لكن مع استبعاد النجم محمد صلاح، بات مشجعوه المصريون يفضلون لعب الورق أو تصفح هواتفهم بدلا من مشاهدة مباراة الفريق الإنجليزي.

ووجه معشوق الجماهير انتقادا حادا وغير معتاد نهاية الأسبوع لمدربه الهولندي أرنه سلوت، بعد أن بقي على دكة البدلاء 3 مباريات متتالية.

وقال للصحافيين إنه تم "التضحية بي" من قبل النادي الذي يعتبره بيته منذ 7 سنوات ونصف.

واستبعد ليفربول المهاجم المصري البالغ 33 عاما من قائمته في الفوز الصعب على إنتر الإيطالي 1-0 ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد انتقاداته غير المعتادة للمدرب آرني سلوت.

مقاطعة مباريات ليفربول

وفي مقهى بحي شبرا في القاهرة، عرضت مساء الثلاثاء مباراة ليفربول التي كانت تجذب حشودا كبيرة، على شاشة مثبتة، بمواكبة خجولة جدا.

ويجلس عدد قليل من الزبائن على الطاولات، بعضهم منشغل بهاتفه، وآخرون يلعبون الورق، بالكاد يلقون نظرة على الفريق الأحمر يلعب من دون نجمهم الذي استبعده فريقه بعد تصريحه الناري.

وقال عادل سامي (40 عاما) وهو أحد عشاق صلاح القدامى الذي يتذكر كيف كان المقهى يغص بالرواد في سنوات تألق اللاعب "نشعر بالحزن بالطبع". وأضاف في حديثه لوكالة فرانس برس "هو لا يستحق ما يحدث له".

وقال إسلام حسني (36 عاما) الذي يساعد في إدارة المقهى العائلي، إن الشارع خارج المقهى كان يكتظ بالمشجعين "عدد الذين كانوا يتابعون وقوفا أكثر من الجالسين على الكراسي" كلما لعب صلاح.

وأضاف "كان المقهى يمتلئ كما في مباراة قمة بين الأهلي والزمالك"، في إشارة إلى أشرس منافسة كروية في مصر. وتابع "الآن، لأنهم يعرفون أنه لن يلعب، لا يأتي أحد".

وبينما يتحدث حسني ومن طاولة في الزاوية، طالب أحد الزبائن بهدوء من العاملين تحويل القناة إلى مباراة أخرى.

"حان وقت الرحيل"

ومنذ انضمامه إلى نادي "ميرسيسايد" عام 2017، قاده صلاح للعودة إلى قمة الكرة الأوروبية، ففاز بلقبين في الدوري، وبلقب في دوري أبطال أوروبا، وأضاف أيضا كأس الاتحاد وكأس الرابطة وكأس العالم للأندية.

ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ، بـ250 هدفا في 420 مباراة، أما بالنسبة للمصريين فهو أفضل ما أنجبته ملاعبهم.

لكن هذا الموسم، عانى صلاح من تراجع مستواه، فلم يسجل سوى 5 أهداف في 19 مباراة، فيما فاز ليفربول بخمس من مبارياته الـ16 الأخيرة في جميع المسابقات، ليتراجع إلى المركز الثامن في دوري الأبطال برصيد 12 نقطة.

وفي مقهى شبرا، خيّمت مشاعر الإحباط على المشجعين.

وقال محمد عبد العزيز البالغ 40 عاما "البرتغالي كريستيانو رونالدو، الارجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني لامين يامال والعديد من اللاعبين يواجهون فترات سقوط في الأداء"، مضيفا "لكنهم يواصلون اللعب".

أما شادي هاني ابن الـ 18 ربيعا، فهز رأسه قائلا "كيف يجلس لاعب كبير مثل محمد صلاح على مقاعد البدلاء كل هذه الفترة؟".

وأضاف بحزم "حان وقت الرحيل لصلاح، كان من الأجدر له عدم تجديد عقده مع ليفربول".

تحرك أندية السعودية لاستقطاب صلاح

وترك سلوت الباب مشرعا على جميع الاحتمالات، إذ قال الاثنين "لا أعلم إطلاقا" ما إذا كان صلاح سيلعب مجددا مع ليفربول.

وأفاد مصدر في صندوق الاستثمارات العامة السعودي "فرانس برس": "وضعت أندية سعودية صلاح نصب أعينها لضمه في فترة الانتقالات الشتوية".

ويعتقد أن ناديي الاتحاد، الذي رفض ليفربول عرضا منه بقيمة 150 مليون جنيه قبل عامين، والهلال يراقبان الوضع، فيما يبدي القادسية المدعوم اهتماما أيضا.

مقالات مشابهة

  • معتقلو فلسطين أكشن يواصلون إضرابهم عن الطعام في السجون البريطانية
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 41 معتقلًا
  • أخبار سعيدة للزملكاوية.. انتهاء أزمة القيد و3 صفقات شتوية على الأبواب | تفاصيل
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • الإمارات تتضامن مع المغرب وتعزي في ضحايا انهيار بنايتين
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 57 معتقلًا
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • الجماهير المصرية تتضامن مع صلاح وتقاطع مباريات ليفربول
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى