يؤدي الطقس البارد إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتغير في درجة الحرارة لأكثر من 10 درجات يزيدها بنسبة 12-18٪، ومن الضروري اتخاذ تدابير وقائية للوقاية من جلطة الدماغ في فصل الشتاء.

 

أكدت دراسات مختلفة أن هناك علاقة مؤكدة بين فصل الشتاء وزيادة الإصابة بالسكتات الدماغية، ويميل الدم في الطقس البارد إلى أن يكون أكثر سمكًا ولزوجة، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم بالإضافة إلى ذلك، في الطقس البارد، غالبا ما يحدث تضييق حاد في الأوعية الدموية.

السكتة الدماغيةالسكتة الدماغية مشكلة صحية عامة

وتعتبر السكتة الدماغية مشكلة صحية عامة ملحة في جميع أنحاء العالم وهي السبب الرئيسي الثاني للوفاة، على مدى العقد الماضي، تضاعف معدل الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بانتشارها في السبعينيات والثمانينيات. 

 

وتحدث السكتة الدماغية الحادة، والتي تسمى أيضًا السكتة الدماغية، بسبب انسداد مفاجئ في الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالأكسجين وإذا لم يتلق الشخص المساعدة في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى تلف لا رجعة فيه لخلايا الدماغ والمزيد من الإعاقة أو حتى الموت.

 

ما هي الأعراض التي تشير إلى السكتة الدماغية؟

ترهل الوجه

قد يبدو الوجه منحرفًا إلى جانب واحد، وهذا ملحوظ بشكل خاص عندما يحاول الشخص أن يبتسم.

 

ضعف الذراع

عندما يقوم الشخص المصاب بالسكتة الدماغية برفع ذراعيه، تتحرك الذراع المرتبطة بالجزء المصاب من الدماغ إلى الأسفل.

 

صعوبة في التحدث

الشخص غير قادر على صياغة الأفكار بالكلمات، وكلامه غير واضح.

 

وهناك أعراض السكتة الدماغية الأخرى التي يجب أن تكون على دراية بها مثل ، تنميل مفاجئ أو فقدان الإحساس في أحد الأطراف أو جانب واحد من الجسم، الارتباك المفاجئ أو الارتباك أو المحادثات غير المناسبة، فقدان مفاجئ للرؤية في أحد الجانبين أو كليهما، ظهور مفاجئ للدوخة أو فقدان التوازن عند المشي.

 

كيف تحمي نفسك من السكتة الدماغية في الطقس البارد؟ 

تناول نظام غذائي صحي وتجنب الوجبات السريعة، والتحكم في كمية اللحوم الحمراء والأطعمة المالحة.

زيادة كمية الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي اليومي.

الحفاظ على وزن صحي للجسم، بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 25.

يجب أن يكون النشاط البدني منتظمًا - على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع.

تجنب زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.

الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي وهو 120/80 ملم زئبقي.

تجنب الإصابة بمرض السكري.

إذا كنت مدخنًا، أقلع عن التدخين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية الشتاء فصل الشتاء الدماغ جلطة الدماغ السكتات الدماغية الطقس البارد الأوعية الدموية جلطات الدم الأكسجين السکتة الدماغیة الطقس البارد

إقرأ أيضاً:

فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟

حقق باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة إنجازا هاما في فهم كيفية تشكيل الدماغ البشري للذكريات البصرية وتخزينها واستدعائها.

واستخدم الباحثون في دراستهم الجديدة، التي نشرت في 8 يوليو/ تموز الجاري في مجلة أدفانسد ساينس، تسجيلات دماغية لمرضى ونموذجا للتعلم الآلي لإلقاء ضوء جديد على الشفرة الداخلية للدماغ التي تصنّف ذكريات الأشياء إلى فئات، فتكون كخزانة ملفات للصور في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن فريق البحث استطاع قراءة أفكار المشاركين من خلال تحديد فئة الصورة البصرية التي يجري تذكرها، وذلك عبر التوقيت الدقيق للنشاط العصبي للمشارك.

ويحلّ هذا العمل جدلا أساسيا في علم الأعصاب، ويتيح إمكانات واعدة لواجهات الدماغ والحاسوب المستقبلية، بما في ذلك أجهزة مساعدة لاستعادة الذاكرة المفقودة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل الخرف.

ويعد الحصين منطقة دماغية حيوية ومعروفة بدورها في تكوين ذكريات عرضية جديدة من قبيل ماذا وأين ومتى وقعت أحداث الماضي. وبينما يمكن فهم وظيفته في تشفير المعلومات المكانية (أين) والزمانية (متى)، فإن كيفية تمكنه من تشفير عالم الأشياء الواسع وعالي الأبعاد (ماذا) لا تزال لغزا. وحيث إنه لا يمكن للحصين تخزين كل شيء على حدة، افترض العلماء أن الدماغ قد يبسط هذا التعقيد من خلال ترميز الأشياء في فئات.

ووظّف البحث تسجيلات أدمغة 24 مريضا بالصرع، حيث زEرعت أقطاب كهربائية عميقة داخل الجمجمة في أدمغتهم لتحديد موقع نوبات الصرع. وأتاحت تسجيلات هؤلاء المرضى للفريق تحديد كيفية تشفير الخلايا العصبية الحصينية للمعلومات البصرية المعقدة، ليس من خلال معدل إطلاق الإشارات فحسب، بل من خلال التوقيت الدقيق لنشاطها.

يقول مدير مركز ترميم الأعصاب في جامعة جنوب كاليفورنيا بكلية كيك للطب وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية بكلية فيتربي للهندسة والباحث المشارك في الدراسة تشارلز ليو: "من خلال العمل مع مرضى يعانون من خلل في الذاكرة، كان من المثير للاهتمام للغاية رؤية الدراسات الحالية تكشف عن نموذج للأساس العصبي لتكوين الذاكرة".

كيف يخزن الدماغ المعلومات البصرية؟

طوّر فريق البحث نهجا مبتكرا للنمذجة التجريبية لكشف هذه العملية المعقدة، وسجّل الفريق النشاط الكهربائي -وتحديدا النبضات- من الخلايا العصبية في الحصين لدى مرضى الصرع، وجُمعت التسجيلات أثناء قيام المرضى بمهمة "المطابقة المتأخرة للعينة"، وهي تقنية شائعة في علم الأعصاب لاختبار الذاكرة البصرية قصيرة المدى.

إعلان

يقول الأستاذ المشارك في قسم جراحة الأعصاب وقسم ألفريد إي. مان للهندسة الطبية الحيوية الباحث المشارك في الدراسة دونغ سونغ: "سمحنا للمرضى برؤية خمس فئات من الصور: حيوان، نبات، مبنى، مركبة، وأدوات صغيرة، ثم سجلنا إشارة الحصين. وبناء على الإشارة سألنا أنفسنا سؤالا باستخدام تقنية التعلم الآلي الخاصة بنا: هل يمكننا فك تشفير فئة الصورة التي يتذكرونها بناء على إشارة أدمغتهم فقط؟".

أكدت النتائج فرضية أن الدماغ البشري يتذكر بالفعل الأشياء المرئية بتصنيفها إلى فئات، وأن فئات الذاكرة البصرية التي كان المرضى يفكرون فيها قابلة للفك بناء على إشارات أدمغتهم.

ويرى سونغ أن "الأمر يشبه قراءة حصينك لمعرفة نوع الذاكرة التي تحاول تكوينها، ووجدنا أنه يمكننا فعل ذلك بالفعل، ويمكننا فك تشفير نوع فئة الصورة التي كان المريض يحاول تذكرها بدقة عالية".

ويكمن جوهر الاكتشاف في نموذج فك تشفير الذاكرة القابل للتفسير الذي ابتكره فريق البحث، فعلى عكس الطرق السابقة التي غالبا ما تعتمد على حساب متوسط النشاط العصبي على مدار العديد من التجارب أو استخدام دقة زمنية محددة مسبقا، يحلل هذا النموذج المتقدم "الأنماط المكانية والزمانية" للنبضات العصبية من مجموعة كاملة من الخلايا العصبية، كما تقدم الدراسة دليلا على أن الحصين يستخدم رمزا زمنيا لتمثيل فئات الذاكرة البصرية، وهذا يعني أن التوقيت الدقيق لنبضات الخلايا العصبية الفردية، غالبا على نطاق الملِّي ثانية، يحمل معلومات ذات معنى.

وركزت الدراسات السابقة غالبا على الخلايا العصبية الفردية، أما هذا البحث فكشف أن مجموعات الخلايا العصبية الحصينية تشفّر فئات الذاكرة بطريقة موزعة، حيث إنه وبينما شاركت نسبة كبيرة من الخلايا العصبية (70-80%) في تحديد ذاكرة بصرية لفئة معينة، فإن لحظات قصيرة ومحددة فقط داخل كل خلية عصبية ساهمت في هذا التشفير، وتسمح هذه الإستراتيجية الفعّالة للدماغ بتخزين ذكريات متنوعة مع تقليل استهلاك الطاقة.

يقول ليو: "يمكننا البدء بتطوير أدوات سريرية لاستعادة فقدان الذاكرة وتحسين الحياة بهذه المعرفة، بما في ذلك أجهزة مساعدة للذاكرة وإستراتيجيات أخرى لاستعادة الأعصاب، في حين أن هذه النتيجة قد تكون مهمة لجميع المرضى الذين يعانون من اضطرابات الذاكرة، إلا أنها ذات صلة عميقة بشكل خاص بمرضى الصرع الذين شاركوا في الدراسات، والذين يعاني الكثير منهم من خلل وظيفي في الحصين يتجلى في كل من نوبات صرع وكذلك الاضطرابات المعرفية/الذاكرة".

مقالات مشابهة

  • الصحة : تطبيق مبادرة Angels العالمية لتجهيز وحدات السكتة الدماغية في 20 مستشفى
  • الصحة تبحث مع شركة بورينجر إنجلهايم تطوير منظومة التعامل مع السكتات الدماغية
  • آيات الرقية الشرعية مكتوبة.. حصن نفسك بالقرآن من العين والحسد
  • اعتماد دولي لوحدة السكتة الدماغية بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • يورتشيتش يعترض على موعد لقاء بيراميدز ووادي دجلة بسبب حرارة الطقس
  • أحمد نبيل رائد البانتوميم: قال لي مستشرق أمريكي كن نفسك.. ولا تكن شارلي شابلن
  • إيقاف مفاجئ لآلاف الهواتف المحمولة في مصر.. و"تنظيم الاتصالات" يكشف التفاصيل
  • الجو نار .. كيف تحمي نفسك من الإجهاد الحراري وما أعراضه ؟
  • أصعب 3 أيام في طقس يوليو.. إنذار جوي بسبب منخفض الهند الموسمي