المتحف اليوناني بالإسكندرية يصمم أثاثا مستداما احتفالا بيوم البيئة الوطني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
احتفل المتحف اليوناني الروماني، بنتاج مشروع الأثاث المستدام «PALMOBILIA»، الذي ينظمه بالتعاون مع معهد جوته الألماني، ومركز تحديث الصناعة، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني في 27 يناير من كل عام.
وبحسب بيان المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، مساء اليوم، فإن المشروع عبارة عن تصميم أثاث مستدام من جريد النخيل.
ويهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الأهداف البيئية كما يلي:
- إعادة تدوير واستثمار مخلفات النخيل في صناعة أثاث مستدام وصديق للبيئة وذو تصميم عصري.
- الحفاظ على أحد الحرف التراثية من الاندثار، إذ عُرف المصري القديم هذه الحرفة منذ آلاف السنين، وصنع من جريد النخيل الأثاث والسلال وبناء الأسطح.
- العمل على رفع وتحسين المستوى المادي والمعيشي، وتحقيق حياة كريمة بين أفراد المجتمع المحلي.
- الحد من المشكلات البيئية وعلى رأسها أزمة التغيرات المناخية.
وجرى انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، وافتتاح معرض بالموبيليا بمعهد جوته الألماني، لعرض الأثاث المستدام والمبتكر نتاج الورشة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني المتحف اليوناني الروماني اليوم العالمي للبيئة يوم البيئة الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.