«مشهد يُبكي الحجر».. دموع طفلة فلسطينية لعدم قدرتها على جلب الطعام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في مشهد يُبكي القلوب ويدميها، ظهرت طفلة فلسطينية، لم تتجاوز العقد الأول من عمرها، وعلى وجهها كل علامات الحسرة والعجز والخوف ممتزجة بالدموع، لعدم قدرتها على جلب الطعام، خلال تواجدها في مخيمات النازحين، التي لجأوا إليها من ويلات الحرب التي يشنها ضدهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، على خلفية تنفيذ واقعة «طوفان الأقصى».
ووثَّقت المصورة الفلسطينية ملك فدا، دموع الطفلة وهي تحاول جلب الطعام، ومن ثم نشرت مقطع الفيديو عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، مُعلقة باللغة الإنجليزية «أطفالنا يبكون من الجوع!».
وظهرت الطفلة الفلسطينية في مقطع الفيديو وهي تقف وسط الزحام والدموع تنسال على وجهها الصغير لعدم قدرتها على جلب الطعام، قبل أن يهم شاب من الواقفين بجوارها لمساعدتها في جلب الطعام ليطمئن قلب الصغيرة ويهدأ نهر دموعها.
ولم تمر دقائق على نشر مقطع الفيديو حتى لاقى تفاعلًا واسعًا من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما العرب ومؤيدي القضية الفلسطينية، الذين تنوعت تعليقاتهم بين التعاطف مع أهالي قطاع غزة لِما يلاقونه من دمار وتخريب وتشريد، وأيضًا إدانة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وما يفعله من مجازر وجرائم حرب في قطاع غزة.
View this post on Instagram
A post shared by ملاك فضه (@malakfada2003)
تعاطف رواد منصات التواصل الاجتماعيوجاء من بين التعليقات على الفيديو «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وكتب آخر «الله يلعن جيش الاحتلال الغاشم الذي لم يتوقف عن جرائمه الحربية في القطاع ودمر المنازل وقتل الأباء وشرد الأطفال»، وكتب ثالث «دموع الطفلة أبكتني معها.. يا حبيبتي لو بيدي أقدملك أحلى أكل وأحلى شرب.. حسبي الله ونعم الوكيل في الاحتلال الإسرائيلي الغاشم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفلة فلسطينية مخيمات النازحين حرب غزة جيش الاحتلال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة ألأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن فلسطينية استشهدت وأصيب آخرون في قصف الاحتلال استهدف شارع المدارس بمخيم جباليا، مشيرة إلى أنه منذ وقف إطلاق في 11 أكتوبر 2025، استشهد 384 فلسطينيا، وأصيب نحو 1000 آخرين.
و في سياق آخر توفيت رضيعة ( 8 أشهر)، اليوم الخميس، نتيجة البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت "وفا"، إلى أن الحادث يعكس خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة على الأطفال والنازحين الذين يعيشون في خيام ضعيفة وغير مؤهلة لمواجهة الطقس البارد، مضيفة أن أهالي قطاع غزة يعانون من انعدام المأوي والعلاج، وعدم وجود وسائل التدفئة بسبب شح الوقود، في ظل منخفض جوي عاصف وبارد وماطر.
و في ذات السياق تسبب المنخفض الجوي، اليوم الخميس، في انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق حي النصر غرب بمدينة غزة.
وأوضحت فرق الإنقاذ الفلسطينية ، في تصريح ،أن المنخفض أدى إلى غرق مخيمات بأكملها في منطقة المواصي بخان يونس، كما تأثرت مناطق "البصة والبركة" في دير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، إضافة إلى منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة،مشيرة إلى أن الطواقم نفذت خلال الـ12 ساعة الماضية 32 مهمة تضمنت التعامل مع غرق 17 خيمة، وإجلاء 14 مواطنا، بالإضافة إلى مهمة واحدة لشفط المياه.
وحذرت طواقم الإنقاذ، من الواقع الصعب في قطاع غزة مع وصول المنخفض الجوي إلى ذروته.