أستاذ قانون دولي: إسرائيل قتلت 1% من سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عليوة بدر، أستاذ القانون الجنائي الدولي، إن جنوب إفريقيا نجحت في القضية المرفوعة على إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب جمعها الأوراق الخاصة بإدانة دولة الاحتلال بشكل جيد، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت 1% من سكان القطاع.
إبادة الشعب الفلسطينيتابع أستاذ القانون الدولي، مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن المحكمة وصفت الاعتداءات الإسرائيلية، بأنها أعمال قد تؤدي إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جنوب إفريقيا أعطت الأمل بإمكانية التحرك قانونيًا ضد الاحتلال، وضد الرئيس الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن ماليزيا طلبت من محكمة العدل الدولية رأي استشاري، بشأن الأعمال العدائية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المحكمة إذا رأت أن ما يحدث عبارة عن أعمال إبادة، فهذا من شأنه أن يضيق الخناق على دولة الاحتلال من الناحية القانونية.
وأوضح أن عدد الشهداء في قطاع غزة يصل لـ26 ألفا، وهذا يعني أن إسرائيل قتلت 1% من سكان قطاع غزة، الذي يقدر بـ2.5 مليون، وهذا لأول مرة يحدث في العصر الحديث، خاصة أن عدد الضحايا من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني نشأت الديهي بالورقة والقلم الاعتداءات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.