سرقة أدبية تُلاحق الروائية التركية أليف شفق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رفعت الكاتبة التركية منى كرك كانات دعوى في المحكمة ضدّ الروائية الشهيرة إليف شفق، متهمة إياها بسرقة روايتها “قصر البرغوث” في روايتها “قصر الذباب”.
وحكمت محكمة في إسطنبول لصالح كرك كانات، وأمرت شفق ودار دوغان للنشر بدفع تعويضات قدرها 252 ألف ليرة تركية (نحو 8.3 ألف دولار)، وفق الأناضول.
وأكّدت المحكمة وجود الكثير من التشابه بين الروايتين، بما في ذلك العنوان وهيكل السرد والشخصيات والإعدادات والتسلسل الزمني والتماسك في الثيمات، لتتجاوز مجرد الإلهام، وصولا إلى مستوى السرقة الأدبية.
وقالت شفق، في بيان نشرته دار دوغان للنشر التي تتعامل معها، إنّها ترفض هذه الاتهامات، ووصفتها بأنّها “افتراء”، وأنّها ستستأنف الحكم. وجاء قرار المحكمة، لصالح الكاتبة التركية كرك كانات التي أقامت الدعوى،.
وقالت الأخيرة إنّ رواية شفق “قصر البرغوث”، التي نُشرت للمرّة الأولى عام 2002، مأخوذة من كتابها “قصر الذباب”، الصادر للمرّة الأولى عام 1990. وفي حال تطبيق قرار المحكمة القابل للاستئناف، ستُمنع إعادة طباعة “قصر البرغوث” للكاتبة شفق، مع سحب النسخ الموجودة في السوق، ونشر التفسير التفصيلي للقرار في ثلاث صحف الأكثر انتشارا.
ورفضت دار دوغان للنشر حكم السرقة الأدبية، مبرّرة أنّ تقرير الخبير حدّد التشابهات بدلا من السرقة الأدبية، معتبرا أنّ الاعتماد على “تشابهات الكلمات” يُشكّل تهديدا جديا للأدب والفن التركيين. وقال البيان: “الكلمات والمواضيع مثل الشارع، القط، الشقة أو القمامة ليست حكرا على أحد. وإلّا، فيمكن استخدام أيّ تشابه في الكلمات والموضوعات بسهولة، موضوعا للتقاضي..
ندين هذا القرار، الذي اتُّخذ من دون النظر في طبيعة الأدب”. وتُعدّ شفق، أحد أهم الروائيين الأتراك شهرة، حيث ترجمت كتبها إلى أكثر من 50 لغة، وتحمل لقب الكاتبة صاحبة العمل الأسرع والأكثر مبيعا في تاريخ الأدب التركي مع روايتها “الحب” الصادرة عام 2009، وهي حاصلة على العديد من الجوائز، ولها 19 كتابا، أشهرها “قواعد العشق الأربعون” و”لقيطة إسطنبول”.
المصدر: الأناضول + وكالات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تعرف على عقوبة السرقة.. تصل إلى السجن المشدد بالقانون
تعاقب المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين حبس على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
الظروف المخففة لعقوبة السرقة طبقا لقانون العقوبات
نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.
كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أي من السرقات العادية التي ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسري عليه الظرف المخفف.
كما نصت المادة 312 عقوبات على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.
المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجاني، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسري على الروع فيها، ويستوي أن يكون فاعلا أو شريكا.
الظروف المشددة لعقوبة السرقة
يعاقب بالحبس مع الشغل:
- على السرقات التي تحصل فى مكان مسكون أو معد للسكن أو فى ملحقاته أو فى أحد المحلات المعدة للعبادة.
- على السرقات التي تحدث فى مكان مسور بحائط أو بسياج من شجر أخضر أو حطب يابس أو بخنادق. ويكون ذلك بواسطة كسر من الخارج أو تسور أو باستعمال مفاتيح مصطنعة.
- على السرقات التي تحصل بكسر الأختام المنصوص عليها فى الباب التاسع من الكتاب الثاني .
-على السرقات التي تحصل ليلا.
-على السرقات التي تحصل من شخصين فاكثر.
-على السرقات التي تحصل من الخدم بالأجرة إضرارا بمخدوميهم ، أو المستخدمين أو الصناع أو الصبيان فى معامل أو حوانيت من استخدموهم أو ف المحلات التي يشتغلون فيها عادة.
-على السرقات التي تحصل من المحترفين بنقل الأشياء فى العربات أو المراكب أو على دواب الحمل ، أو أي إنسان أخر مكلف بنقل أشياء أو أحد اتباعهم ، إذا سلمت إليهم الأشياء المذكورة بصفتهم السابقة.
-على السرقات التي ترتكب أثناء الحرب على الجرحى حتى من الأعداء .