مأرب برس:
2025-05-13@21:25:51 GMT

سرقة أدبية تُلاحق الروائية التركية أليف شفق

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

سرقة أدبية تُلاحق الروائية التركية أليف شفق

رفعت الكاتبة التركية منى كرك كانات دعوى في المحكمة ضدّ الروائية الشهيرة إليف شفق، متهمة إياها بسرقة روايتها “قصر البرغوث” في روايتها “قصر الذباب”.

وحكمت محكمة في إسطنبول لصالح كرك كانات، وأمرت شفق ودار دوغان للنشر بدفع تعويضات قدرها 252 ألف ليرة تركية (نحو 8.3 ألف دولار)، وفق الأناضول.

وأكّدت المحكمة وجود الكثير من التشابه بين الروايتين، بما في ذلك العنوان وهيكل السرد والشخصيات والإعدادات والتسلسل الزمني والتماسك في الثيمات، لتتجاوز مجرد الإلهام، وصولا إلى مستوى السرقة الأدبية.

وقالت شفق، في بيان نشرته دار دوغان للنشر التي تتعامل معها، إنّها ترفض هذه الاتهامات، ووصفتها بأنّها “افتراء”، وأنّها ستستأنف الحكم. وجاء قرار المحكمة، لصالح الكاتبة التركية كرك كانات التي أقامت الدعوى،.

وقالت الأخيرة إنّ رواية شفق “قصر البرغوث”، التي نُشرت للمرّة الأولى عام 2002، مأخوذة من كتابها “قصر الذباب”، الصادر للمرّة الأولى عام 1990. وفي حال تطبيق قرار المحكمة القابل للاستئناف، ستُمنع إعادة طباعة “قصر البرغوث” للكاتبة شفق، مع سحب النسخ الموجودة في السوق، ونشر التفسير التفصيلي للقرار في ثلاث صحف الأكثر انتشارا.

ورفضت دار دوغان للنشر حكم السرقة الأدبية، مبرّرة أنّ تقرير الخبير حدّد التشابهات بدلا من السرقة الأدبية، معتبرا أنّ الاعتماد على “تشابهات الكلمات” يُشكّل تهديدا جديا للأدب والفن التركيين. وقال البيان: “الكلمات والمواضيع مثل الشارع، القط، الشقة أو القمامة ليست حكرا على أحد. وإلّا، فيمكن استخدام أيّ تشابه في الكلمات والموضوعات بسهولة، موضوعا للتقاضي..

ندين هذا القرار، الذي اتُّخذ من دون النظر في طبيعة الأدب”. وتُعدّ شفق، أحد أهم الروائيين الأتراك شهرة، حيث ترجمت كتبها إلى أكثر من 50 لغة، وتحمل لقب الكاتبة صاحبة العمل الأسرع والأكثر مبيعا في تاريخ الأدب التركي مع روايتها “الحب” الصادرة عام 2009، وهي حاصلة على العديد من الجوائز، ولها 19 كتابا، أشهرها “قواعد العشق الأربعون” و”لقيطة إسطنبول”.

المصدر: الأناضول + وكالات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا البريطانية تنظر بدعوى ضد بيع أسلحة لإسرائيل

تبدأ المحكمة العليا البريطانية اليوم الثلاثاء النظر في التماس تقدمت به مجموعات حقوقية ومنظمات غير حكومية بعد أن رد القضاء دعواها ضد الحكومة بتهمة انتهاك القانون الدولي عن طريق تزويد إسرائيل بقطع غيار لطائرات مقاتلة، وسط احتدام الحرب في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن تستمر الجلسات 4 أيام بالمحكمة العليا في لندن، وهي المرحلة الأخيرة في معركة قانونية بدأت منذ مدة.

وبدعم من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وسواهما تسعى مؤسسة "الحق" الفلسطينية إلى وضع حد لصادرات الحكومة من مكونات مصنوعة في المملكة المتحدة لطائرات "إف-35" المقاتلة التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن".

وتستخدم إسرائيل هذه الطائرات الحربية الأميركية في غزة والضفة الغربية في غاراتها المدمرة للبنية التحتية والمباني.

وقال مدير فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إن بريطانيا فشلت في الوفاء بـ"التزامها القانوني بمنع الإبادة" من خلال السماح بتصدير مكونات رئيسية إلى إسرائيل.

وبحسب منظمة أوكسفام، فإن مسبار التزود بالوقود في الطائرة ونظام الاستهداف بالليزر والإطارات والجسم الخلفي ونظام دفع المروحة ومقعد القذف كلها مصنوعة في بريطانيا.

من جهتهم، يقول المحامون الداعمون لقضية مؤسسة "الحق" إن الطائرة "لا يمكنها مواصلة الطيران بدون إمدادات مستمرة من المكونات المصنعة في المملكة المتحدة".

احتجاجات سابقة في العاصمة البريطانية ضد الحرب على قطاع غزة وتضامنا مع القضية الفلسطينية (الجزيرة) هجوم وقضية

وقال محامو "غلوبال ليغل أكشن نتورك" (شبكة العمل القانون العالمية- غلان) إنهم رفعوا القضية بعد وقت قصير من اندلاع العدوان على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى والاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة.

إعلان

وقال المحامون إن حكومة المملكة المتحدة قررت في ديسمبر/كانون الأول 2023 وأبريل/نيسان ومايو/أيار 2024 مواصلة بيع الأسلحة لإسرائيل، قبل أن تعلق في سبتمبر/أيلول 2024 تراخيص تصدير بعض الأسلحة التي رأت أن الجيش الإسرائيلي يستخدمها في عملياته العسكرية بغزة.

وعلّقت حكومة حزب العمال الجديدة نحو 30 ترخيصا بعد مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، لكن الحظر الجزئي لم يشمل مكونات بريطانية الصنع لطائرات الشبح المقاتلة المتطورة "إف-35".

وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه "من غير الممكن حاليا تعليق تراخيص مكونات طائرات "إف-35" لاستخدامها من جانب إسرائيل دون الإضرار ببرنامج "إف-35" العالمي بأكمله، نظرا لدور هذه الطائرات الإستراتيجي في حلف شمال الأطلسي وما يمكن أن تخلفه من تداعيات أوسع على السلام والأمن الدوليين".

محتجون يطالبون بوقف الحرب على قطاع غزة (رويترز) التزامات وتصرفات

وتشدد الحكومة البريطانية على أنها "تصرفت بما يتوافق مع التزاماتها القانونية"، وأنها "متمسكة بالوفاء بمسؤولياتها بموجب القانونين المحلي والدولي".

لكن شبكة "غلان" القانونية وصفت استبعاد طائرات "إف-35" من قرار التعليق بأنه "ثغرة" سمحت بوصول المكونات إلى إسرائيل بشكل غير مباشر عبر نظام تجميع عالمي.

وفي وقت سابق يوم الجمعة الماضي، حث نواب في البرلمان البريطاني وزير الخارجية ديفيد لامي على معالجة مزاعم بمواصلة تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل رغم التعليق الجزئي الذي أقرته الحكومة البريطانية.

وفي رسالة وجهها 40 نائبا إلى الوزير قال النواب "نخشى أن يكون البرلمان تعرض لتضليل بعد تعليق تراخيص تصدير الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • عائلة “ديدي” تحضر أولى جلسات محاكمته
  • الروائية رشا سمير: أكتب عن حكايات لم تُروَ بعد وأستلهم من التاريخ ما يضيف روحا للأدب
  • المحكمة العليا البريطانية تنظر بدعوى ضد بيع أسلحة لإسرائيل
  • حسني بيّ: القلب يدمع عندما نسمع السرقة بمسمى غنيمة بين الليبيين
  • سلاف فواخرجي تنعى الكاتبة السورية ماري رشو
  • حبس عاطل وزوجته 4 أيام لاتهامهما بارتكاب جرائم سرقة فى السيدة زينب
  • لص يتراجع عن السرقة احترامًا لرجلَي دين في البرازيل.. فيديو
  • رعب في الكرك…أفعى تلتف حول عنق شاب أثناء نومه!
  • إخلاء سبيل عامل السيرك وشقيقه بضمان محل إقامته في واقعة بلاغ السرقة
  • واقعة غير مسبوقة.. قتيل يشهد ضد قاتله في المحكمة!