هل من الممكن أن يصوت الأميركيون لرئيس مسلم؟ استطلاع يكشف الإجابة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في أحدث استطلاع أجرته مؤسسة غالوب البحثية حول استعداد الأميركيين للتصويت لمرشحين رئاسيين من خلفيات متنوعة، أكد أكثر من 70 في المئة من المستجيبين أنهم سيصوتون لمرشح رئاسي مسلم، أو مثلي/ة الجنس.
وأشارت الغالبية ممن استطلعت آراؤهم إلى أنهم يدعمون التصويت للمرشحين الرئاسيين أكانوا يهودا أو مسيحيين أو من أصول أفريقية أو المنحدرين من دول أميركا الجنوبية أو حتى إذا كان المرشح امرأة.
ولم يكن هناك اختلاف كبير في دعم هذه الفئات من بين المستطلعة آراؤهم بصرف النظر عن انتمائهم لأي من الحزبين، الديمقراطي أو الجمهوري.
ولكن الديمقراطيين بدوا أكثر استعدادا لدعم المرشحين من المسلمين أو الملحدين أو الاشتراكيين أو حتى أصحاب التوجهات الجنسية المثلية، وفق الاستطلاع.
ويقول أقل من ثلث الأميركيين المستجيبين للاستطلاع أنهم على استعداد للتصويت لمرشح يزيد عمره عن 80 عاما، أو متهم أو مدان بارتكاب جناية، ولا يزال أقل من نصف الأميركيين يقولون إنهم سيفكرون في دعم شخص "اشتراكي" إذا تم ترشيحه من الحزب الذي ينتمون إليه.
واعتمدت النتائج على استطلاع عينة ممثلة من الأميركيين خلال الفترة 2 وحتى 22 من يناير الحالي.
وتنطبق الأسئلة المتعلقة بعمر المرشح الرئاسي على الرئيس الأميركي، جو بايدن (81 عاما)، والرئيس الأسبق دونالد ترامب (77 عاما).
أما السؤال المرتبط بالمرشح الرئاسي المتهم بجناية، يرتبط بترامب الذي يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا جنائية منفصلة، قد يُبَت فيها قبل الانتخابات.
وتشير النتائج إلى أن ما يقرب من نصف الأميركيين قد يواجهون صعوبة في اختيار مرشحهم الرئاسي، إذ يمتلك المرشحان الأكثر حظا، ترامب وبايدن، خصائص قد يرفضها بعض الأميركيين، مثل انتخاب مرشح متهم بارتكاب جناية، أو شخص عمره يزيد عن 81 عاما.
وأمام منافسة شبه معدومة لبايدن ضمن مرشحين آخرين في الحزب الديمقراطي، حقق ترامب فوزا ساحقا في أول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، الأسبوع الماضي، مما عزز مكانته باعتباره المرشح الأوفر حظا عن الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وتقدّم الملياردير على منافسَيه الرئيسيَين رون ديسانتيس ونيكي هايلي بفارق كبير بحصوله على 51 في المئة من الأصوات، وفقاً للنتائج شبه النهائية. وبتحقيقه هذه النتيجة، يخطو ترامب خطوة إضافية باتجاه خوض مبارزة نهائية محتملة مع بايدن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية: مستعدون لتقديم الدعم الممكن للبنان
بيروت "د ب أ": أعرب محمد جاسم الصقر رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية ومقره الكويت، بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا الرئاسي، اليوم عن استعداد المجلس لتقديم الدعم الممكن للبنان.
وقال الصقر من قصر بعبدا "نحن على استعداد لتقديم الدعم الممكن، بما يعود بالفائدة على لبنان وشعبه".
وأضاف" ندرك أن لبنان يواجه تحديات كبيرة، لكننا نؤمن بأن الحلول متاحة وواضحة".
وتابع بالقول "رغم التحديات، عبرنا عن أملنا في التوصل إلى حلول شاملة تنهي الأزمات الراهنة وتعيد الاستقرار إلى لبنان".
وقال "استمعنا إلى عرض مفصل حول الأوضاع الحالية في لبنان. وعبرنا عن وجهة نظرنا، وناقشنا ما يمكن أن نقدمه من مساهمة فعلية لدعم لبنان في هذه المرحلة".
واعتبر أن "خطاب القسم يشكل خريطة طريق واضحة نحو بناء الدولة، غير أن تطبيقه ليس بالأمر السهل في ظل وجود عقبات، أبرزها مسألة السلاح".
ميدانيا تسللت قوات إسرائيلية صباح اليوم لمسافة تزيد عن 800 متر داخل الأراضي اللبنانية وتجاوزت الحدود باتجاه أطراف بلدة بليدا الجنوبية وألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من مواطنين في بلدة كفركلا في جنوب لبنان من دون وقوع إصابات، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على أحد البساتين في بلدة الضهيرة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت قناة " المنار" المحلية التابعة لحزب الله اللبناني.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير وتشن بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.