بسبب تنمر زملائها.. طالبة تنهي حياتها شنقا بحبل على باب شقتها بالطالبية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تخلصت طالبة تبلغ من العمر 15 عاما من حياتها شنقا، وعثر عليها مشنوقة أمام باب شقتها في منطقة الطالبية التابعة لمحافظة الجيزة لمرورها بحالة نفسية بسبب سوء معاملة زملائها لها وتنمرهم عليها وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
كان مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بإنهاء طالبة لحياتها بعد أن قامت بشنق نفسها وعلى الفور انتقل رئيس المباحث والقوة المرافقة لموقع البلاغ وتبين أن المتوفية تدعى هاجر،ع طالبة بالصف الأول الثانوى وتبلغ من العمر 15 عاما.
تعود البداية عندما استيقظت والدتها وفوجئت أن ابنتها معلقة بحبل أمام باب الشقة وأوضحت والدتها أن ابنتها كانت تمر بحالة نفسية بسبب معاملة زملائها بالمدرسة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة تنهي حياتها الطالبية الجيزة مدير امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.