حمل وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إسرائيل مسؤولية المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة و أنه على بلاده تقديم المساعدات إلى غزة وتوزيعها بنفسها، وهو ما أثار ضجة واسعة حول تصريحات الوزير المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو.

الأكثر تطرفًا.. عضو بالكنيست يطالب بإسقاط حكومة نتنياهو شرطة الاحتلال تسحل امرأة إسرائيلية تظاهرت لإسقاط حكومة نتنياهو

وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أوضح وزير المال الإسرائيلي أنه يؤيد إدارة الجهود الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة بشكل مختلف، بحيث لا تصل إلى حركة حماس ولا تساعدها على إبقاء المواطنين معتمدين عليها، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لذلك تتمثل في سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد سموتريتش على أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، "يجلس في قبو أو النفق ويشاهد استديوهات التلفزيون، في حين يبقى الإسرائيليون في الاستديوهات يبكون".

وأضاف وزير المال الإسرائيلي أن السنوار لا يستخدم المحتجزين لتحرير الأسرى أو البقاء على قيد الحياة، ولكن لتفكيك المجتمع الإسرائيلي.

وفي حوار مع القناة الـ 12 الإسرائيلية، يوم أمس السبت، لفت سموتريتش إلى أن غزة ستشهد حكومة عسكرية تتولى مسؤولية الملفات والقضايا المدنية في القطاع، دون ذكر تفاصيل أخرى، حيث شدد وزير المال الإسرائيلي على أن من يتعهد باستعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من غزة، أحياء، يكذب، على حد قوله.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 26 ألف قتيل ونحو 66 ألف مصاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة ضجة الوزير المتطرف نتنياهو غزة حكومة عسكرية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على منطقتين بخان يونس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن مستشفيات جنوب قطاع غزة، استقبلت أكثر من 10شهداء وما لا يقل عن أربعين آخرين مصابين، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقتي "الياباني" و"المواصي" غرب مدينة خان يونس.

إدارة ترامب: الظروف الحالية فرصة لاتمام صفقة كبرى في غزةالحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب في غزة


وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.

وتابع ترامب، أن إسرائيل عليها اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.

وأوضح في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".

وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".

وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".

طباعة شارك الياباني المواصي مدينة خان يونس قصف إسرائيلي عنيف دونالد ترامب الحرب على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • 10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على منطقتين بخان يونس
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة حماس في قطر
  • وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر
  • قوافل مساعدات تدخل غزة من مصر… وإنزال جوي إسرائيلي في ظل هدنة مؤقتة
  • جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • دخول 161 شاحنة مساعدات لغزة
  • الاحتلال يسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جوا لغزة ابتداء من اليوم
  • تقرير أميركي: لا دليل على أن حماس استولت على إمدادات إنسانية أميركية لغزة