العراق.. انخفاض معدلات عنف النساء ضد الرجال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن اللواء في وزارة الداخلية العراقية، عدنان حمود سلمان، انخفاض معدل العنف الأسري مقارنة بالشهر الماضي، وأن حالات العنف من النساء ضد الرجال سجلت نسبة 13% بعد أن كانت 17%.
وقال سلمان وهو مدير عام مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في الداخلية، لشبكة "رووداو" الإعلامية إن "حالات العنف من الرجال ضد النساء انخفضت من 57% الى 54%.
وكان مجلس الوزراء أقر في أكتوبر 2020، مشروع قانون "مناهضة العنف الأسري"، ومرره إلى البرلمان، لكن القانون لم يشرع حتى الآن نتيجة لمعارضة نشأت في ذلك الوقت.
كما تسجل في المحافظات عشرات حالات العنف يوميا، وتتركز الحالات في محافظات الوسط والجنوب تليها مدن إقليم كردستان.
وذكرت الإحصائيات أن الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023، سجلت ما يقارب 7 آلاف حالة عنف أسري بحق النساء والأطفال وكبار السن، وتركزت غالبيتها في المحافظات الوسطى والجنوبية والمناطق الفقيرة، علما أن هذه الإحصائيات قد لا تكون دقيقة لأن العدد الأكبر من المعنفين لا يبلغون عن تعرضهم للتعنيف وخصوصا النساء.
بينما سجل عام 2021 ارتفاعا في شكاوى الرجال ضد زوجاتهم، بسبب تعرضهم للعنف، ووصلت إلى بعض المحاكم لوحدها 90 شكوى تقابلها 700 شكوى اعتدى فيها رجال على نساء.
المصدر: شبكة "رووداو" الإعلامية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق اطفال الحكومة العراقية الزواج السلطة القضائية بغداد شرطة غوغل Google نساء
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر : علاقة وثيقة بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان
نظَّم الجامع الأزهر الشريف مساء اليوم الثلاثاء ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان "المخدرات وآثارها السلبية على الشباب"، بمشاركة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين، فيما أدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان مسجدا بالجهود الذاتية .. صور
أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أن الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهلي، مستشهدًا بآيات القرآن التي بدأت بذكر أن الثمار منها ما يسكر، ثم وصْف الخمر بالإثم، وصولًا إلى التحريم القاطع: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾. مؤكدا أن "كل ما يُسكر العقل حرامٌ قطعًا"، داعيًا إلى تحصين الشباب عبر التوعية بمخاطر المخدرات التي "تُهدر الصحة والمال وتصرف عن ذكر الله".
من جانبه، حذر الدكتور جميل تعيلب، من الأسباب غير المباشرة لانتشار الإدمان، مثل «التفكك الأسري» و«الفراغ»، مشيرًا إلى أن ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوء، لافتاً إلى أن "الفراغ يتحول إلى أداة هدم إن لم يُملأ بالعمل النافع والعبادة، مؤكدًا أن الإسلام يُحارب البطالة الروحية والمادية.
كما نبَّه تعيلب إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُعرِّض الشباب لمحتوى مُضلل، داعيًا الآباء إلى "مراقبة التغيرات السلوكية لأبنائهم والتدخل المبكر"، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والأسر لمواجهة آفة المخدرات، عبر حملات توعوية تستهدف الشباب، وتفعيل دور الإرشاد الأسري، وإبراز البدائل الشرعية والعملية لاستثمار طاقات الشباب.
جدير بالذكر، أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ويتناول في كل حلقة قضية تهم المجتمع والعالَمَيْن العربي والإسلامي.