متحف الغردقة يستعرض التنوع الديني في الأسبوع العالمي للوئام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكمل متحف الغردقة استعداداته للاحتفال بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي يحتويها المتحف.
تأتي هذه المبادرة كتعبير عن الفكرة الرائعة للتعايش السلمي والوئام بين مختلف الأديان على أرض مصر، مهد الأديان السماوية.
تعتبر فعاليات الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان مناسبة سنوية تحتفل بها خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير.
يقدم متحف الغردقة خلال هذا الأسبوع قطعًا فنية مميزة، من بينها أيقونة خشبية ملونة تُصوِّر القديسين قزمان ودميان، اللذين كانوا طبيبين يعملون بالطب. كما يتم عرض مصحف عتيق من الجلد الورق يعود للعصر العثماني، وصندوق حفظ التوراة الذي كان يستخدم لحفظ لفائف التوراة في المعابد.
تبرز هذه المبادرة التاريخية والثقافية في مصر، مسقط رأس الأديان السماوية الثلاث، وتسلط الضوء على تاريخ الوئام والتعايش بين مختلف الأديان في هذا الوطن العريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة الجمعية العامة للأمم المتحدة التسامح والتعايش البحر الأحمر السياحة الأثرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر لتحقيق السلام والتنمية المستدامة بإفريقيا خلال منتدى أوسلو
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا وذلك ضمن مشاركته في فعاليات منتدى أوسلو.
واستعرض وزير الخارجية الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالقارة، ودعمها المستمر لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي كمظلة جامعة لقيادة جهود السلام والتنمية في الدول الإفريقية.
وناقش التحديات المتشابكة التي تواجه القارة الإفريقية، مؤكداً على أن التعامل مع التحديات يجب أن يكون من خلال نهج شامل يدمج البُعد التنموي والاجتماعي والاقتصادي لتحقيق السلام المستدام.
منتدى أوسلو.. وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي ويثمن التطور السريع للعلاقات بين البلدين
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها القارة، وفي مقدمتها الطاقات البشرية الشابة، والفرص الواعدة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، داعيًا إلى استثمار هذه المقومات لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتكاملًا بين دول القارة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن إفريقيا لا تحتاج فقط إلى حلول آنية، بل إلى رؤية بعيدة المدى ترتكز على التنمية الشاملة والمستدامة، والملكية الإفريقية للحلول، وتعزيز الشراكات الدولية العادلة التي تحترم أولويات القارة وخصوصياتها.