تشغيل المرحلة الأولى من خط التجارة العربي المتكامل بين مصر والأردن والعراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
شغلت وزارة النقل المصرية، المرحلة الأولى من خط التجارة العربي اللوجستي المتكامل المتعدد الوسائط بين مصر والأردن والعراق، لخدمة نقل البضائع بدول الخليج لموانئ الدول الأوروبية والأميركية.
وتمر البضائع من خلال الربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها برياً - حالياً - عبر سيناء من خلال طريق نويبع النفق، ومنها إلى موانئ العريش وشرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير، وهو المسار الذي يمثل الجزء البري من ممر طابا العريش اللوجستي، وذلك لاستغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأميركية، وذلك من خلال وزارة النقل المصرية بالتعاون مع وزارتي النقل العراقية والأردنية.
ويتم نقل البضائع عبر الشاحنات من العراق والأردن إلى ميناء العقبة في الأردن، ثم تعبر الشاحنات بحرياً داخل السفن إلى ميناء نويبع، ثم برياً من خلال طريق نويبع النفق المار بسيناء للوصول إلى موانئ شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية ثم شحنها في السفن للموانئ الأوروبية والأميركية.
يجري إنشاء خط سكة حديد طابا - العريش - بئر العبد - الفردان بطول 500 كيلو متر، لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن إلى أوروبا وأميركا ضمن المرحلة الثانية من خط التجارة العربي المتكامل، وسيتم استبدال الشاحنات في موانئ نويبع وطابا بقطارات السكة الحديد، مما يزيد من البضائع عبر خطوط السكك الحديدية والتي تربط مع كافة الموانئ المصرية.
وتم تشغيله مع بداية كانون الثاني 2024، حيث عدلت مصر كافة التشريعات الكمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر عبر الدولة المصرية من خلال البنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية، كما انضمت وزارة النقل المصرية إلى اتفاقيات "التير" و"فينا 1968" والتي تسهل دخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضى المصرية في أقل وقت ممكن.
يعد الخط هو الأسرع في زمن الوصول والأقل تكلفة والأسهل في الإجراءات والفرص، كما ساهم في الربط بين الأردن والعراق ودول الخليج، من خلال ميناء نويبع البحري إلى الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط ومنها إلى السوق الأوروبية.
من جانبه أكد وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، بحسب اليوم السابع المصرية، أن تشغيل هذا الخط جاء بناء على التنسيق بين وزارة النقل المصرية ووزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة، كما يأتي تشغيله في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتحويل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات، وقيام وزارة النقل بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط (بري – سككي – نهري – بحري) وفى إطار الممر اللوجستي طابا – العريش الجاري تنفيذه حالياً ضمن عدد 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة النقل المصریة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنقل يوسِّع نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل جزيرتي الريم والماريه
في إطار استراتيجية مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، وسَّع مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، نطاق تشغيل خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل جزيرتَي الريم والماريه، بالتعاون مع شركة «وي رايد»، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، وعبر منصة «أوبر» وشركة «تواصل للمواصلات» كمشغل محلي لهذا المشروع.
وتندرج هذه المبادرة في إطار دعم جهود إمارة أبوظبي لتطوير منظومة نقل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً إقليمياً في مجالات التنقل الذكي والابتكار، ضمن استراتيجية أبوظبي للنقل الذكي الهادفة إلى إنشاء بيئة نقل مستدامة وذكية لسكان الإمارة وزوارها.
وبهذا التوسع أصبحت خدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة تشمل نصف المناطق الرئيسية في أبوظبي، ما يدعم الرؤية الاستراتيجية لأبوظبي لجعل 25% من الرحلات في الإمارة تعتمد على النقل الذكي بحلول عام 2040.
تهدف الخدمة إلى تشغيل المركبات ذاتية القيادة في جزيرتي الريم والمارية، وهما من أكثر مناطق أبوظبي كثافة سكانية، وتُعدّان من المراكز الحيوية في القطاعات المالية والسكنية والتجارية. إذ تُوفر جزيرتا الريم والماريه، بفضل أنماط الحركة المرورية المعقدة والكثافة العالية للمركبات، بيئة مثالية لاستعراض كفاءة تقنيات «وي رايد» المتقدمة، في حين تُسهم هذه الخطوة في تلبية الطلب المتزايد على حلول تنقل موثوقة ومتاحة بسهولة، في ظل التحديات المرورية المتزايدة.
ويأتي هذا استكمالاً لخدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة المتوفرة حالياً في جزيرتَي السعديات وياس وعلى الطرق المؤدية إلى مطار زايد الدولي، وهو جزء من خطة التوسعة الحالية للأسطول ونطاق العمل لمشروع التنقل الذكي في الإمارة. ومنذ إطلاق هذه الخدمة على منصة «أوبر» في ديسمبر 2024، تضاعف حجم أسطول مركبات الأجرة ذاتية القيادة ثلاث مرات. ويعمل مركز النقل المتكامل حالياً على توسعة نطاق الخدمة لتشمل مناطق إضافية في جزيرة أبوظبي، ما يوفر تغطية أوسع ويعزز فاعلية منظومة التنقل الذكي في الإمارة، لتهيئة البيئة التشغيلية اللازمة للتشغيل التجاري للمشروع، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للتحول الذكي في قطاع النقل.
ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول التنقل المستدام في القطاعات الحيوية، ترسّخ أبوظبي مكانتها نموذجاً رائداً لمدن الشرق الأوسط التي تسعى إلى تحقيق التنمية الحضرية الذكية.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة: «يمثل هذا التوسع محطة مهمة في مسيرة أبوظبي نحو تحقيق رؤيتها لمنظومة نقل أكثر ذكاءً وأماناً. وبناءً على نجاحنا في إطلاق خدمات التنقل الذكي السابقة، نعمل على توسيع نطاق تشغيل المركبات ذاتية القيادة في مناطق ذات كثافة عالية، مثل جزيرتَي الريم والماريه، لتوفير تجربة تنقل أكثر أماناً وكفاءة، ما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي للنقل الذكي التي تسعى لتوفير حلول نقل مستدامة ومبتكرة».
وأضاف الغفلي: «نحن ملتزمون بتبني الحلول المبتكرة والمستدامة لتعزيز شبكة النقل لدينا وتحسين جودة حياة سكاننا. ومن خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، نعمل على تسريع وتيرة هذا التقدم وتحسين تجربة النقل للجميع».
وقالت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة القسم الدولي في وي رايد: «تُعد جزيرتا الريم والماريه من المناطق الحيوية ذات الطلب المرتفع، وتشكلان بوابتين استراتيجيتين إلى أبوظبي. ويُتيح لنا هذا التوسّع الوصول إلى شريحة أكبر من الركاب، واستعراض تقنياتنا المتطورة في بيئات حضرية معقدة، وتعزيز حضور المركبات ذاتية القيادة على نطاق أوسع في مختلف أنحاء الإمارة. ونحن نقدّر الدعم المستمر من مركز النقل المتكامل، وشراكتنا القوية مع (أوبر)، التي تعزز نمونا وتوسعنا في منطقة الشرق الأوسط وخارجها».
وقال محمد جردانة، رئيس قسم التنقل الذاتي في أوبر الشرق الأوسط: «يسعدنا توسيع نطاق خدمة المركبات ذاتية القيادة في أبوظبي لتشمل جزيرتي الريم والماريه بالشراكة مع شركة (وي رايد) وبدعم من مركز النقل المتكامل في أبوظبي، حيث شهدنا تفاعلاً رائعاً من عملائنا في أبوظبي منذ إطلاق الخدمة، ونتطلع إلى جعل المركبات ذاتية القيادة متاحة لعدد أكبر من الأشخاص في الإمارة. فكما ساعدت أوبر الملايين على تجربة المركبات الكهربائية لأول مرة، سيكون عام 2025 هو العام الذي نجعل فيه تقنية المركبات ذاتية القيادة واقعاً يومياً للجميع».
رسّخت أبوظبي موقعها الريادي في مجال النقل الذكي باعتبارها أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُشغّل مركبات ذاتية القيادة تجارياً، وتمتلك حالياً أكبر أسطول تشغيلي يضم 44 مركبة تعمل في عدد من المواقع الحيوية ضمن الإمارة. ويعكس هذا التوسع نجاح الشراكات الاستراتيجية التي تقودها أبوظبي مع نخبة من الشركات الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا والنقل، مثل «وي رايد» و«سبيس42» و«أوبر» و«تواصل للمواصلات»، بما يسهم في تطوير بنية تحتية متقدمة لمنظومة التنقل الذكي.
وتُعد «وي رايد» من أبرز شركات التكنولوجيا المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، وتمتلك في أبوظبي أكبر أسطول تشغيلي لها خارج الولايات المتحدة والصين، ما يؤكد مكانة الإمارة كمركز رائد للابتكار في مجال النقل ويعكس رؤيتها في تطوير منظومة تنقل ذكية تدعم أهداف التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي