«زمايلها بيعاملوها وحش» .. مراهقة تشنق نفسها بالجيزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت النيابة العامة تفاصيل البلاغ الوارد إليها من وحدة مباحث قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة، والذي أفاد العثورعلي جثة فتاة متوفية داخل منزلها بمنطقة الطالبية.
وانتقلت النيابة إلي محل البلاغ وتبين وفاة «هـ.ع» وتبلغ من العمر 15 عامـًا، طالبة بالصف الأول الثانوي، بمناظرة الجثمان تبين وجود آثار خنق ظاهرية بالرقبة نتيجة لف حبل حول رقبتها.
وبدورها باشرت النيابة التحقيق واستدعت أهلية الفتاة للاستماع إلى أقوالهم في الواقعة، وأوضح والدا الفتاة، أن ابنتهم أقدمت على إنهاء حياتها شنقًا بحبل كان مربوط في سقف أمام باب الشقة «جنش حديدي مُدلى منه حبل» بعد مرورها بحالة نفسية صعبة في الفترة الأخيرة خاصة بعد أن انهت امتحانات الفصل الدراسي الأول، وذلك بسبب سوء معاملة زملائها في المدرسة لها، كما لم يتهم والد الفتاة أحدًا بالتسبب في وفاة ابنته.
جثة الفتاة معلقة أمام باب الشقةكما أوضحت الأم أنها اكتشفت وفاة نجلتها في وقت باكر من صباح يوم الواقعة، عندما استيقظت لإعداد الطعام لأبنائها، ولكنها لم تجد الضحية، وبالبحث عنها وجدوها معلقة بحبل مربوط بـ«جنش» أمام باب الشقة.
بلاغ النجدة
بداية الواقعة بتلقى غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغـًا يفيد «العثور علي جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، طالبة بالصف الأول الثانوي، داخل منزلها بمنطقة الطالبية» على الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفاة تدعى «هاجر.ع» أقدمت على إنهاء حياتها شنقًا بحبل، لمرورها بأزمة نفسية لسوء معاملة زملائها بالمدرسة لها، تم تحرير مذكرة بالواقعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشنق زملائها الطالبية جثة فتاة
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.