قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي ، والأمين العام بالحزب فى الدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني نجح فى إعادة بناء الثقة بين أطياف المجتمع المصري ومؤسسات الدولة، بعد عقود طويلة من التهميش وعدم التفاعل والمشاركة فى حوارات بينهم تقوم على خدمة الوطن.

 

وأضاف " هجرس" فى تصريحات له على هامش مشاركته أمس بندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان " الحصاد الوطني المستمر" بشأن حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.

 

وتابع عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاجراء حوار وطني خاص بالاقتصاد يكون اكثر عمقا وشمولية، تأتي فى توقيت هام للغاية، وتؤكد أنه آن الآوان لأن يكفى الانتاج المحلي احتياجاتنا دون استيراد سلع ومنتجات نستطيع إنتاجها بما يسهم فى حل مشكلة الدولار.

 

وأكد أن جميع أطراف المجتمع المصري استفادات من المشاركة فى جلسات الحوار الوطني، والتي، اتسمت بالجدية والفعالية وهو ما انعكس على التوصيات التي نتجت عن المرحلة الأولى منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني المجتمع المصري مؤسسات الدولة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الحصاد الوطني المستمر الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري الألماني

اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.

وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.

وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات."
وأضاف: "أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا."
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."

من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: "عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد."
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."

تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.

واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.

وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.

وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.

واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.

مقالات مشابهة

  • النيابة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية "نبت" للتوعية الرقمية
  • النيابة العامة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية نبت
  • النيابة العامة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية للتوعية الرقمية «نبت»
  • القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري الألماني
  • بناء الثقة وتعزيز كفاءة القطاع المالي.. محور لقاء وزير المالية مع الصناعيين والتجار في درعا
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الحزب الجديد!
  • خالد الغندور: إعادة بناء مدرجات ملعب حلمي زامورا مهم لهذا السبب
  • رئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسي
  • مسرحية على خط النار للفلسطيني معتصم أبو حسن: اشتباك الجيل مع تحولات المجتمع
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية