قال النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حقوق الإنسان أمر مرتبط بالبشرية، وكل دولة لا تنفصل عن المعايير الدولية في تحقيقها.

وتابع: يجب أن تكون تلك المعايير حاضرة ويتم تطبيقها، وهناك جرائم لا يجب أن تقع بغض النظر عن الظروف المحلية"، لافتا إلى أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير والاعتقاد

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة بعنوان منهجية الإمكان في تطبيق حقوق الإنسان، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.

مسيرة حقوق الإنسان

وقال «عبدالعزيز» إنَّ تطور مسيرة حقوق الإنسان في العالم تضمنها مجموعة من الاتفاقيات، مشيرا إلى أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

وأضاف: كما أنها كانت شريكة للأسرة الدولية في كل المواثيق المعنية بحقوق الإنسان وجميع الاتفاقيات الدولية، وواصل: مصر لم تقدم على مدار 20 سنة تقريرها حول التعذيب لحقوق الإنسان، وهذا الأمر تغير ونحن لسنا منفصلين عن الوضع الدولي لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن قيام الدولة بنقل المواطنين من العشوائيات إلى أماكن إنسانية لا تغني عن حرية الرأي والتعبير.

وأكّد عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن خطوة إطلاق الحوار الوطني يعد جزء رئيسي من الإصلاح السياسي، مضيفا أن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي كانت مهمة لمعالجة ملف الاحتجاز والإيقاف أثناء مكافحة الإرهاب بعد 30 يونيو 2013، بالإضافة إلى معالجة ظروف سياسية معقدة، واستكمالا للحلول فأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شكلت لجنة للإدماج والتأهيل لحل الإشكاليات الخاصة بمن يتم الإفراج عنهم.

وواصل: محاور حقوق الإنسان مرتبطة ببعضها ولا يمكن فصلها، والواقع العملي لحقوق الإنسان في مصر يشهد تقدم وتطور كبيرين، مشيرا إلى أن الدول الكبرى التي تتحدث عن حقوق الإنسان لا زالت لديها عوار وأزمات في تطبيق الاستراتيجية الدولية لحقوق الإنسان.

قانون جديد للإجراءات الجنائية

وأضاف: هناك أهمية كبيرة لمنظمات المجتمع المدني في تطبيق حقوق الإنسان لتحويل الملاحظات إلى تشريعات ورفعها إلى مجلس النواب، متابعا أن هناك بطء في تنفيذ تلك التشريعات، ومجلس النواب تحدث عن تشكيل لجنة فرعية لصياغة قانون جديد للإجراءات الجنائية، وقررنا العمل على جميع بنود القانون، كما أن الحبس الاحتياطي من الأمور الهامة جدا، ولابد من وجود ضمانات محددة، وهناك حالات يكون فيها الحبس الاحتياطي حماية للمتهم من العالم الخارجي كقضايا الاغتصاب والثأر.

وأكّد أنَّ هناك ازدواجية فاضحة في المعايير للمجتمع الدولي فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتهجير القسري للسكان في غزة، والاستيطان في مخيمات ومدن الضفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 مكافحة الإرهاب مجلس النواب لحقوق الإنسان حقوق الإنسان إلى أن

إقرأ أيضاً:

المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان تنتخب ماليا رئيسا وجزائرية نائبة له

في تطور مهم على صعيد حماية حقوق الإنسان في أفريقيا، انتخبت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب القاضي المالي موديبو ساكو رئيسًا لها، والقاضية الجزائرية شفيقة بن صاولة نائبًا له، خلال الجلسة 77 التي عقدت في مقر المحكمة بمدينة أروشا التنزانية.

يتولى القاضي موديبو ساكو منصب الرئاسة خلفا للقاضية التنزانية إيماني داود عبود التي انتهت فترة رئاستها بعد 4 سنوات من القيادة بين عامي 2021 و2025.

وكان القاضي ساكو قد شغل منصب نائب الرئيس في آخر عامين من تلك الفترة.

يحمل القاضي ساكو شهادتي دكتوراه في القانون؛ الأولى في القانون الخاص عن بحثه بعنوان "قمع انتهاكات حقوق الإنسان في أوقات النزاع المسلح: حالة مالي" عام 2019، والثانية في القانون العام حول "الاستخبارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" عام 2023.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بخبرة واسعة في القضاء بجمهورية مالي، إذ شغل مناصب استشارية عدة في وزارة العدل وحقوق الإنسان هناك.

ويعمل حاليا قاضيًا في المحكمة العليا، ويُدرّس في عدد من الجامعات والمعاهد العسكرية والأمنية.

القاضية شفيقة بن صاولة

تتولى القاضية شفيقة بن صاولة منصب نائب الرئيس عقب انتخاب القاضي ساكو رئيسًا للمحكمة.

إعلان

كانت قد انتُخبت قاضية في المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في يناير/كانون الثاني 2017، وأُعيد انتخابها في فبراير/شباط 2023 لولاية ثانية مدتها 6 سنوات.

تحمل القاضية بن صاولة شهادة دكتوراه في القانون العام، وتشغل حاليا منصب مستشارة لدى مجلس الدولة ومحكمة المنازعات في الجزائر.

وشغلت العديد من المناصب القضائية والإدارية، منها قاضية في غرف الجنايات ومحاكم الاستئناف، ومفتشة بالمحاكم الإدارية والقضائية، ومستشارة لوزير العدل.

للقاضية منشورات عديدة في مجالات الوساطة، والمصالحة الإدارية، وتنفيذ الأحكام الإدارية، واستخدام الأدلة السمعية البصرية.

القاضية شفيقة بن صاولة (مواقع التواصل الاجتماعي) مدة المهام

سيتولى الرئيس ونائب الرئيس المنتخبين مهامهما لمدة عامين، تبدأ في عام 2025 وتنتهي في عام 2027، وفقًا للمادة 21 من البروتوكول الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، التي تنظم عمل المحكمة.

مهام المحكمة

أسست المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بموجب اتفاقية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى ضمان حماية حقوق الإنسان والشعوب في القارة.

وتعد الهيئة القضائية التابعة للاتحاد الأفريقي، التي تكمل وتعزز عمل اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

تشكيل المحكمة

تتألف المحكمة من 11 قاضيًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، ينتخبون بصفتهم الفردية. تعقد المحكمة 4 جلسات عادية سنويا، بالإضافة إلى جلسات استثنائية عند الحاجة.

ومن المتوقع أن تسهم الدورة الجديدة في تعزيز دور المحكمة في حماية حقوق الإنسان في أفريقيا وضمان الالتزام بالمعايير التي تحددها المواثيق الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان تنتخب ماليا رئيسا وجزائرية نائبة له
  • خالد أبو بكر: منصب المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس تشريفيًا
  • التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • مجلس النواب يناقش خطة التنمية ويقرّ تشكيل لجان لمتابعة الميزانية والاتفاقيات الدولية
  • مطالب حقوقية بتحقيق عاجل في "تجاوزات إدارية" ضد الجمعيات
  • برلماني: المواطن شبع كلام من الأحزاب
  • وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • عاجل | استقالة مشيرة خطاب من رئاسة «القومي لحقوق الإنسان»