أسد يتجول في سيارة فاخرة يثير حالة من الاستغراب في تايلند (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ظهر شبل أسد مسترخياً في سيارة "بنتلي" فاخرة، في مشهد غير مألوف على الإطلاق، تتجول في منتجع باتايا التايلاندي. وأثار الفيديو الذي انتشر بشكل واسع جداً على وسائل التواصل، لاسيما "تيك توك" حاصداً أكثر من مليونين ونصف مليون مشاهدة، خلال اليومين الماضيين حالة استغراب عارمة.
#WATCH ???? The owner of a small #lion was arrested in Thailand due to a video showing the animal being transported through the resort city of #Pattaya in a luxurious Bentley convertible ????
In #Thailand, it is legal to own lions, but they must be officially registered.
ما دفع الشرطة التايلاندية إلى التحقيق في القضية وتوقيف امرأة تدعى سوانغجيت كوسوغنيرن.
فيما أعلن مكتب التحقيقات المركزي على صفحته الرسمية في فيسبوك أن "كوسوغنيرن اتهمت بانتهاك قانون البيئة والموارد الطبيعية من خلال "حيازة حيوان بري محمي من دون تصريح".
وبموجب القانون التايلاندي، يمكن أن تغرم السيدة الموقوفة ما يصل إلى 100 ألف بات (2200 جنيه إسترليني) فضلا عن عقوبة السجن لمدة عام.
في المقابل، اعترفت سوانغجيت أمام الشرطة بأنها اشترت الأسد من امرأة أخرى مقابل 250 ألف باهت، لكنها فشلت في الحصول على وثيقة تسليم رسمية بسبب عدم كفاية المعلومات المتعلقة بجنس الأسد.
في حين أعلنت إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية في تايلاند بأنه تم ترحيل الشبل إلى سريلانكا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و”حريديم” قرب القدس- (فيديو)
#سواليف
تسبب #علم_فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير و #متدينين_يهود ( #حريديم ) في #مستوطنة_بيت_شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال #القدس.
وهؤلاء “الحريديم” من جماعة ناطوري كارتا، وهي مناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل، ويقدر عدد أفرادها بآلاف قليلة.
وكان بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية.
مقالات ذات صلة????الإعلام العبري: عشرات من اليهود الحريديم من حركة ناطوري كارتا (المناهضة لإسرائيل والصهيونية) يهاجمون "ايتمار بن غفير" ويطردونه من بيت شيمش بالقدس المحتلة خلال جولة ميدانية أجراها في المنطقة. pic.twitter.com/30TUhS0IBs
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من “ناطوري كارتا”، المتمركزين في المستوطنات ذات الأغلبية من “الحريديم”، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم في القدس الغربية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الخميس، إن بن غفير عندما رأى علم فلسطين مرسوما على جدار، توقف وطلب من الشرطة القدوم لإزالته.
وأضافت: “خرج العشرات من أعضاء حركة “ناطوري كارتا”، وهم يهتفون “صهيوني”، “قاتل”، “أنت تؤيد التجنيد (للحريديم) في الجيش” و”أخرج من هنا”.
وتابعت الصحيفة “حاولوا مهاجمة الوزير وتعرضت زوجته آيلا لاعتداء من امرأة.. ورد بن غفير: هذه هي دولة إسرائيل والشرطة ستطبق القانون هنا أيضا”.
المجرم بن غفير وزوجته أيالا تعرّضا لهجوم من قِبل عشرات من جماعة ناطوري كارتا في بيت نتيف غرب القدس، وذلك بعدما لاحظ بن غفير خلال مروره العابر في المنطقة رسومات للعلم الفلسطيني على الجدران، فتوقف في المكان لإبلاغ الشرطة بالأمر.
عشرات من يهود ناطوري كارتا اقتربوا منه وهم يهتفون:… pic.twitter.com/XVcOkElH7E
فيما قالت الشرطة، في بيان: “تم استدعاء قوات الشرطة إلى بيت شيمش في أعقاب أعمال شغب قام بها مئات من مثيري الشغب”.
وأردفت أنهم “حاصروا سيارة وزير الأمن القومي، الذي كان يمر مع زوجته، وحاولوا الإضرار بالسيارة، وكان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقًا بالقرب من المكان”.
وتابعت: “تمكن رجال الشرطة من صد مثيري الشغب، واضطروا إلى استخدام القوة، وخلال الحادثة أصيبت زوجة الوزير في اعتداء”.
الشرطة أعلنت أنه “تم اعتقال أحد المشتبه بهم، ومن المتوقع اعتقالات أخرى في وقت لاحق”.
ويعد بن غفير أحد أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 كتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.