دول يقودها مجالس عسكرية.. انسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو من تكتل إيكواس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت ثلاث دول يقودها مجالس عسكرية في غرب إفريقيا، النيجر ومالي وبوركينا فاسو، اليوم الأحد، أنها ستغادر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) على الفور، وفقًا لبيان مشترك تلاه تلفزيون النيجر الوطني.
وقال العقيد أمادو عبد الرحمن: 'بعد 49 عاما، تلاحظ شعوب بوركينا فاسو ومالي والنيجر الباسلة، بكل أسف وبخيبة أمل كبيرة، أن منظمة (إيكواس) انحرفت عن مُثُل آبائها المؤسسين وروح الوحدة الأفريقية'.
وأضاف عبد الرحمن أن 'المنظمة فشلت بشكل ملحوظ في مساعدة هذه الدول في حربها الوجودية ضد الإرهاب وانعدام الأمن'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس العسكري غرب أفريقيا النيجر مالي بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
لقاء الأنبا أنجيلوس مع كهنة مجالس الأحوال الشخصية الفرعية للقاهرة والجيزة
التقى نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، ورئيس المجلس الإكليريكي الإقليمي (الدائرة الأولى للقاهرة والجيزة للأحوال الشخصية)،مع الآباء الكهنة مسؤولي المجالس الفرعية التابعين للمجلس الإقليمي، وذلك في إطار المتابعة الرعوية والتنظيمية المستمرة لنيافته مع المجالس الفرعية.
مجالس الأحوال الشخصيةيأتي هذا اللقاء، الذي يُعد الثاني منذ بداية الدورة الحالية للمجلس قبل عام، في سياق حرص نيافته على تطوير آليات العمل بالمجالس الإكليريكية، ومتابعة سير ملفات الأحوال الشخصية، بما يضمن ضبط الإجراءات ومنع أي عوار قانوني قد يتسبب في مشكلات مستقبلية لمن يُمنَحون تصاريح الزواج.
تناول اللقاء شرحًا تفصيليًا لآلية تداول الملفات، مع طرح حلول عملية تضمن الحوكمة القانونية والكنسية للعمل، كما أجاب نيافته على أسئلة الآباء الكهنة بخصوص بعض الحالات المعقدة التي يتم دراستها داخل المجالس.
وأكد نيافته على أهمية الدور الرعوي والمجتمعي الذي تقوم به المجالس الإكليريكية في الحفاظ على سلام وتماسك الأسرة المسيحية، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الأبناء بالتوازي مع حقوق الأطراف المتضررة من الانفصال أو بطلان الزواج.
وفي سياق متصل، أشاد نيافته بـ”كورس ينبوع الحياة”، الذي أُُطلِق بالشراكة بين المجلس الإقليمي وخدمة “الحياة الأفضل” بأسقفية الخدمات. وهو برنامج متخصص لإعداد مَن يَثبت استحقاقهم لتصريح زواج جديد بعد بطلان أو فسخ الزيجة الأولى، وذلك بعد الاستقرار على شريك جديد. ويهدف البرنامج إلى التوعية والإعداد الجاد قبل الارتباط، ويُعد مكمّلًا ومختلفًا عن كورس إعداد الزواج الأول.
واختُتم اللقاء بالصلاة وتبادل البركة، وسط أجواء من المحبة والشكر لنيافة الأنبا أنجيلوس، على جهوده في قيادة العمل بالمجلس الإكليريكي.