يمن مونيتور/ وكالات

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، الأحد، أن إيران احتجزت سفينة أجنبية تحمل “مليوني لتر من الوقود المهرب” بالقرب من مدينة بوشهر الساحلية بجنوب البلاد.

وبحسب وكالة رويترز، فإن “طهران تكافح ظاهرة تهريب الوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج”.

وتعد أسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية.

في الوقت الذي تكافح فيه العديد من الدول الغرب للسيطرة على أسعار الوقود المرتفعة، فإن الحكومة الإيرانية تعاني مشكلة مختلفة تماماً تتمثل في أن البنزين في قد أضحى رخيصا للغاية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية.

ويرى خبراء أن إيران تتكبد خسارة كبيرة من خلال استيراد الوقود بأسعار السوق ثم بيعه للمستهلكين بسعر أقل بكثير، وبالتالي أصبحت هناك ضغطوطا متزايد لإنهاء عهد البنزين الرخيص للغاية الذي اعتاد الجمهور عليه، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية.

ارتفاع الأسعار العالمية للنفط أدى إلى زيادة جاذبية الخام منخفض الثمن ـ صورة أرشيفية.

النفط الإيراني يتدفق “بهدوء” إلى الأسواق العالمية

بدأ النفط الإيراني يغرق السوق الدولية من جديد رغم إعادة فرض العقوبات الأميركية في 2018، ما يشكل مخاطر على سوق الخام العالمي الهش، وفق تقرير من وكالة “بلومبرغ”.

وقال عضو البرلمان الإيراني، محمد رضا مير تاج الدين، في أغسطس الماضي، أن “دعم  الوقود أضحى يزيد الآن بثلاثة أضعاف عن ميزانية التنمية الإجمالية للبلاد”، مردفا: “لا أحد يجرؤ على الحديث” بشأن رفع أسعار البنزين.

ويدفع المواطن الإيراني 0.03 دولار مقابل حصة شهرية تبلغ 60 ليترًا، ويتضاعف تقريبًا هذا الرقم لأي مبلغ يتجاوز هذا الحد، بيد أن رهطا كبيرا من سائقي السيارات واجهوا قيودًا في الفترات الأخيرة، بعد أن طُلب منهم عدم الحصول على ما يزيد عن 40 لترا.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران مياه الخليج وقود مهرب

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: أميركا تحتجز المرحلين إلى كوستاريكا في ظروف قاسية

وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهامات جديدة للولايات المتحدة بترحيل 200 شخص من بينهم أطفال بشكل غير قانوني إلى كوستاريكا في فبراير/شباط الماضي، وأكدت أنهم تعرضوا لظروف احتجاز "قاسية".

وقالت المنظمة -في تقرير نشرته اليوم الخميس- إنها وثقت ظروف الاحتجاز القاسية التي تعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء في الولايات المتحدة قبل أن يُرحلوا إلى كوستاريكا.

وطالبت الحكومة الكوستاريكية بـ"رفض استقبال مزيد من المرحلين من دول أخرى من قبل الولايات المتحدة".

وأفادت المنظمة بأن كوستاريكا استقبلت نحو 200 شخص رحلتهم الولايات المتحدة الأميركية، بينهم 81 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما.

وسجلت هيومن رايتس ووتش أن المهاجرين وطالبي اللجوء المرحلين ينحدرون من دول مثل أفغانستان وإيران وروسيا والصين بالإضافة إلى تركيا.

كما أوضحت أن نحو نصف هؤلاء المرحلين عادوا إلى بلدانهم الأصلية، وأكدت أن ظروف عودتهم تثير "الشكوك بشأن مدى طوعية قرارهم، خاصة في ظل الاحتجاز والمعاملة غير الواضحة التي تلقوها في كوستاريكا".

وشددت المنظمة الحقوقية العالمية على أن الأشخاص المرحلين وضعوا في "مركز احتجاز في منطقة بونتاريناس، رغم دخولهم البلاد بشكل قانوني وبموافقة الحكومة، ولم تُوجَّه لأي منهم تهم جنائية"، موضحة أن بعض العائلات "تم فصلها بشكل غير مبرر، وتم إرسال امرأة أفغانية إلى بنما، بينما بقي زوجها وشقيقها في الولايات المتحدة، وأرسل بقية أفراد العائلة بينهم رضيع عمره 14 شهرا إلى كوستاريكا".

إعلان

واتهم تقرير هيومن رايتس ووتش كوستاريكا بالتواطؤ مع الولايات المتحدة في عمليات الترحيل القسري، واعتبرت أن هذه الخطوة أضرت بـ"تاريخها المشرف" في حماية اللاجئين.

وحثت المنظمة الحكومة الكوستاريكية على استثمار الفرصة المتاحة أمامها و"تصحيح هذا المسار"، من خلال تقديم تعويضات ملموسة لمن دخلوا أراضيها بناء على الاتفاق مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • وزارة الكهرباء:ارتفاع ساعات القطع الكهربائي بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني خلافا للعقود المبرمة معها
  • تعرف على أسعار الوقود في تركيا (24- مايو)
  • اسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة.. أسطوانة البوتاجاز بكام؟
  • انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالمياً
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • رايتس ووتش: أميركا تحتجز المرحلين إلى كوستاريكا في ظروف قاسية
  • الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
  • نجلاء العسيلي: تحرك الرئيس السيسي في أزمة البنزين المغشوش «صفعة حاسمة» على وجه الفساد
  • عاجل | رويترز عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: وقوع حادث خلال إطلاق سفينة حربية جديدة
  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة