إيران تحتجز سفينة أجنبية في مياه الخليج محملة بوقود مهرب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، الأحد، أن إيران احتجزت سفينة أجنبية تحمل “مليوني لتر من الوقود المهرب” بالقرب من مدينة بوشهر الساحلية بجنوب البلاد.
وبحسب وكالة رويترز، فإن “طهران تكافح ظاهرة تهريب الوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج”.
وتعد أسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية.
في الوقت الذي تكافح فيه العديد من الدول الغرب للسيطرة على أسعار الوقود المرتفعة، فإن الحكومة الإيرانية تعاني مشكلة مختلفة تماماً تتمثل في أن البنزين في قد أضحى رخيصا للغاية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية.
ويرى خبراء أن إيران تتكبد خسارة كبيرة من خلال استيراد الوقود بأسعار السوق ثم بيعه للمستهلكين بسعر أقل بكثير، وبالتالي أصبحت هناك ضغطوطا متزايد لإنهاء عهد البنزين الرخيص للغاية الذي اعتاد الجمهور عليه، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية.
ارتفاع الأسعار العالمية للنفط أدى إلى زيادة جاذبية الخام منخفض الثمن ـ صورة أرشيفية.
النفط الإيراني يتدفق “بهدوء” إلى الأسواق العالمية
بدأ النفط الإيراني يغرق السوق الدولية من جديد رغم إعادة فرض العقوبات الأميركية في 2018، ما يشكل مخاطر على سوق الخام العالمي الهش، وفق تقرير من وكالة “بلومبرغ”.
وقال عضو البرلمان الإيراني، محمد رضا مير تاج الدين، في أغسطس الماضي، أن “دعم الوقود أضحى يزيد الآن بثلاثة أضعاف عن ميزانية التنمية الإجمالية للبلاد”، مردفا: “لا أحد يجرؤ على الحديث” بشأن رفع أسعار البنزين.
ويدفع المواطن الإيراني 0.03 دولار مقابل حصة شهرية تبلغ 60 ليترًا، ويتضاعف تقريبًا هذا الرقم لأي مبلغ يتجاوز هذا الحد، بيد أن رهطا كبيرا من سائقي السيارات واجهوا قيودًا في الفترات الأخيرة، بعد أن طُلب منهم عدم الحصول على ما يزيد عن 40 لترا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران مياه الخليج وقود مهرب
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع أسعار البنزين رسميا وتطلق نظام تسعير جديد
أعلنت إيران اليوم السبت عن نظام تسعير جديد للبنزين المدعوم وطنيا، في محاولة لكبح جماح التكاليف المتصاعدة لأول مرة منذ رفع الأسعار في عام 2019 .
ووفق وكالة وكالة أسوشيتد برس ، أضاف نظام التسعير الجديد، الذي تم تطبيقه اليوم، مستوى ثالثا إلى نظام الدعم الحكومي القائم منذ فترة طويلة، يسمح النظام المعدل لسائقي السيارات بالاستمرار في الحصول على 60 لترا (15 جالونا) شهريا بسعر مدعوم قدره 15,000 ريال للتر، أو 1.25 سنت أمريكي، بينما ستبقى الـ 100 لتر التالية (26 جالونا) بسعر 30,000 ريال للتر، أو 2.5 سنت.
ووفق النظام الجديد، أي شيء يشترى فوق ذلك يخضع لنظام التسعير الجديد البالغ 50 ألف ريال للتر الواحد، أي ما يعادل 4 سنتات تقريبا.
وقد فرضت إيران نظام تقنين الوقود في عام 2007، إلا أن ذلك لم يخفف بعد من الطلب على البنزين الرخيص.
وقال الخبير الاقتصادي المقيم في طهران، حسين راغفار" إن سعر البنزين قد ارتفع 15 ضعفا منذ عام 2009؛ ما يعطي نظرة متشائمة بشأن الدعم الحكومي".