نائبة بريطانية تكتب رسالة اعتذار لأطفال غزة: أنتم مصدر إلهامنا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بعثت النائبة عن حزب العمال في مجلس العموم البريطاني، ناز شاه، رسالة اعتذار إلى أطفال غزة عبرت خلالها عن أسفها لما يعيشونه طيلة الأيام الماضية في ظل صمت دولي.
ونشرت شاه رسالتها المصورة على منصة "إكس" أمس السبت 27 يناير/كانون الثاني 2024، التي حملت عنوان "خطاب إلى غزة"، وقرأتها بصوتها الممزوج بالدموع وأرفقتها بمشاهد من الدمار الذي حل بقطاع غزة ومعاناة الأطفال اليومية هناك.
وقالت النائبة في رسالتها، "أعزائي أطفال غزة، أنا آسفة، العالم يرى دموعكم ويسمع صراخكم وبكاءكم كما يرى أجسادكم العالقة تحت الركام، العالم شاهد على كل ما يجري، لكن كل شيء ما زال مستمرا".
وأضافت، "ومن ناحية أخرى، نحن نسمع أحلامكم وأمانيكم لتتعلموا وتسافروا وتزوروا شواطئكم الزرقاء الصافية، أو تلعبوا بالمراجيح في حدائقكم، لتصبحوا رواد فضاء، ومعلمين وأطباء، وكل يوم نرى كيف ضاعت هذه الأحلام وتلاشت".
As of January 26 2024 – over 13,000 children have been mercilessly killed in Gaza. “We are sorry” @NazShahBfd @UNICEF @UNICEFpalestine #LettersToGaza https://t.co/6kyQyuwdFE
— State of Palestine (@Palestine_UN) January 27, 2024
وتابعت: "يمكنكم أن تسألوا العالم أين كانت القيم العالمية للحرية والعدالة والمساواة، عندما عجز العالم من حماية حق الطفل الفلسطيني في العيش، ربما تسألون العالم، لماذا كان هناك تحرك سريع عندما أصبحت طرق التجارة والمصالح الاقتصادية معرضة للخطر، ولكن كان الصمت يصم الآذان عندما قتل 10 آلاف طفل؟ عندما تمزقت قلوب أمهاتكم وآبائكم؟ هل سأشعر بالأمان يوما ما؟ هل سأعيش؟، ربما العالم قد لا يحب أسئلتكم، لكنكم تستحقون الإجابة".
وأكدت شاه، "لا يمكن للعالم أن يتظاهر بأنه لا يعرف ما يحدث لكم لأننا نسمع ونشاهد ما ينقله أبطالكم الذين أخرجوا كاميراتهم وخاطروا بكل شيء بما في ذلك حياة عائلاتهم ليُظهروا للعالم قصصكم".
وختمت النائبة البريطانية رسالتها بالقول، "العالم لا يزال يرى براءتكم وشجاعتكم ومعاناتكم وتحملكم، ورغم الرعب ما زلتم تحملون العالم على أكتافكم.. حينما رفعنا أصواتنا وملأنا الشوارع وطالبنا بالنهاية، لم يكن ذلك كافيًا، حينما كان ينبغي للعالم أن يكون ملهمًا لكم، أصبحتم مصدر إلهامنا.. أنا آسفة".
وفي 15 يناير/كانون الثاني الجاري، شنت شاه هجوما لاذعا على رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بعد أن طالبها بتوجيه رسالة إلى حركة "حماس" والحوثيين لوقف هجماتهم.
Immediately after Rishi Sunak used an Islamophobic trope against me in Parliament today, my friend and colleague @NazShahBfd challenged him directly.
Thank you Naz! ???? https://t.co/jaNkMeEABh
— Zarah Sultana MP (@zarahsultana) January 15, 2024
وقالت شاه حينها، "إن انتقاد تصرفات إسرائيل، بينما ترتكب قصفًا عشوائيًا في غزة، لا يعني أنك تدعم بشكل أو بآخر تصرفات حماس. لقد كان من الخطأ أن يطلب رئيس الوزراء مني أن أطلب من حماس والحوثيين وقف أعمالهم".
وفي التاسع من يناير/كانون الثاني طالبت النائبة التي تنحدر من أصول باكستانية، بريطانيا بوقف تسليح إسرائيل، قائلة على منصة إكس "في الوقت الذي تنظر فيه محكمة العدل الدولية في قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل، وبينما يعترف وزير خارجيتنا بأن عدد القتلى المدنيين في غزة مرتفع للغاية، ما زلنا نقوم بتسليح إسرائيل. يجب علينا أن نعلق على الفور جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل".
How can it be that the International Court of Justice is determining a case of Genocide against Israel, our own Foreign Secretary recognises civilian deaths in Gaza are too high and yet, we are still arming Israel.
We must immediately suspend all arms exports to Israel. pic.twitter.com/L6jkebJstT
— Naz Shah MP ???? (@NazShahBfd) January 9, 2024
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت شاه من بين 15 نائبا بحزب العمال طالبوا مجلس العموم البريطاني وحكومة سوناك -الذي ينتمي إلى حزب المحافظين- بدعم قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.
وناز شاه سياسية ونائبة بريطانية من أصل باكستاني ولدت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1973 في مدينة برادفورد البريطانية، لكن والدها ترك الأسرة عندما كانت في السادسة من عمرها.
وفي سن الـ12، أرسلتها والدتها زورا شاه إلى باكستان هربًا من زوج والدتها الذي يسيء معاملتها، حيث تزوجت ناز شاه هناك ثم عادت فيما بعد إلى بريطانيا.
وقبل انتخابها عضوًا في البرلمان، ترأست ناز شاه جمعية خيرية للصحة العقلية، كما عملت مقدمة رعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومفوضة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ومديرة جمعية إقليمية تدعم المجالس المحلية.
ثم تم انتخابها في الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة عام 2015 عضوا في البرلمان عن دائرة غرب برادفورد، حيث انتزعت المقعد من جورج غالوي مرشح حزب الاحترام، وكانت واحدة من 9 نواب مسلمين عن حزب العمال.
وفي فبراير/شباط 2016، تم تعيينها سكرتيرة برلمانية خاصة لوزير الخزانة في حكومة الظل جون ماكدونيل.
وفي الانتخابات العامة في يونيو/حزيران 2017، أعيد انتخاب شاه في مجلس العموم بنسبة أصوات متزايدة، وفي يوليو/تموز 2018، تم تعيينها وزيرة الدولة لشؤون المرأة والمساواة بحكومة الظل.
وأعيد انتخاب شاه نائبة عن غرب برادفورد في الانتخابات العامة لعام 2019.
وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مايو/أيار 2021، خاطبت ناز شاه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلة "في حال استمرار إراقة دماء الفلسطينيين فسوف أدفع من أجل محاكمة إسرائيل بتهم جرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفة أن إسرائيل لديها فهم "منحرف لحق الدفاع عن النفس".
وقتها وصفت ناز شاه غزة بأنها "أكبر سجن في العالم" واتهمت دولة الاحتلال بأنها "تمارس سياسة الفصل العنصري" بحق الفلسطينيين.
وفي أبريل/نيسان عام 2016، جمد حزب العمال عضوية ناز شاه على خلفية تعليقات لها بمواقع التواصل الاجتماعي عام 2014، نشرت خلالها خريطة للولايات المتحدة الأميركية وفوقها خريطة إسرائيل.
واقترحت وقتها ناز شاه نقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة لفض الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإرضاء اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة قائلة، "عندها سيتم حل المشكلة".
وصفت تعليقات ناز شاه بأنها معادية للسامية، مما أدى إلى تجميد عضويتها، وبعدها قامت البرلمانية البريطانية بنشر اعتذار وتأكيد أن "معاداة السامية عنصرية"، وهو الاعتذار الذي قبله زعيم الحزب حينها وأعادها للحزب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
لم تتحدث إسرائيل عن "الحرب" في غزة منذ أسابيع عديدة. فهناك وقف لإطلاق النار قائم، أليس كذلك؟
حقيقة أن أكثر من 350 فلسطينيا، بينهم أكثر من 130 طفلا، قد قتلوا خلال ما يسمى "وقف إطلاق النار" ليست ذات أهمية، تماما كما أن حقيقة أن إسرائيل هي التي قتلتهم لا تعني شيئا. الفلسطينيون يموتون لأن هذا ما وُجد الفلسطينيون ليفعلوه. لا يوجد ما يستحق النقاش.
لكن طلب العفو الذي قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسألة مختلفة تماما. فهو كل ما يبدو أن الناس في إسرائيل يتحدثون عنه، على كل جانب من جوانب الانقسام السياسي.
أولئك الذين يستشيطون غضبا من نتنياهو يشيرون إلى أن ما قدمه ليس حتى "طلب عفو". فالرئيس الإسرائيلي- حاليا إسحاق هرتسوغ، وهو رئيس سابق للمعارضة ضد نتنياهو- لديه السلطة القانونية للعفو عن "الجناة". لكن الجناة هم أشخاص أدينوا في المحكمة بخرق القانون. أما نتنياهو فما يزال يحاكَم.
لم يمنَح في تاريخ إسرائيل سوى عفو واحد قبل الإدانة (بل قبل المحاكمة فعليا). وقد منح لعناصر من جهاز الشاباك الذين اقتحموا في عام 1984 حافلة اختطفها فلسطينيون، وقاموا بضرب اثنين من المختطِفين حتى الموت.
التحقيق الداخلي فيما عرف لاحقا بقضية "الباص 300″ كان تحقيقا ملفقا رتبته قيادة الشاباك. وبعد عامين، جرى التوصل إلى صفقة غير مسبوقة، لم تقتصر على العفو عن عناصر الشاباك المتهمين، لكن غير المدانين بعمليات قتل خارج القانون، بل سمحت أيضا لقادة الشاباك الذين تلاعبوا بالتحقيق في الحادثة بالاستقالة دون توجيه أي لائحة اتهام ضدهم. وقد استشهد حينها بـ"ظروف أمنية خاصة". ما يفعله نتنياهو اليوم هو أنه يطلب، في الأساس، تطبيق تلك الظروف نفسها.
ومع ذلك، فهو لا يطلب مجرد عفو. إنه يطلب من الرئيس (الذي يشغل منصبا بروتوكوليا إلى حد كبير) إيقاف المحاكمة بدعوى "الوحدة الوطنية" و"التطورات المذهلة" المتوقعة (وفق رؤية نتنياهو) في الشرق الأوسط. وبالنسبة لمؤيديه المخلصين، ما كان ينبغي للمحاكمة أن تبدأ أصلا. لقد دافعوا عن منحه حصانة من الملاحقة القضائية وعن إعلان بطلان المحاكمة؛ بسبب "ضعف" لوائح الاتهام الموجهة إليه.
إعلانالآن، في خضم حرب لا تنتهي (بإشعال وإدارة من نتنياهو)، يزعم مؤيدوه أن وجوده ضروري بدوام كامل على رأس القيادة. وهم يصفون محاكمته بأنها انتقام شخصي من الجهاز القضائي الإسرائيلي، ونتيجة لـ"الإصلاح القانوني والقضائي الحاسم" الذي بدأ نتنياهو بتنفيذه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بوقت طويل.
هؤلاء المؤيدون، سواء في البرلمان أو الإعلام، يعتبرون الضجة المثارة ردا على طلب نتنياهو تجسيدا كاملا لكراهية "الدولة العميقة" الإسرائيلية لنتنياهو ولإسرائيل عموما. وقد جاءت ردودهم على طلب نتنياهو بحماسة تراوحت بين:
موقف وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، التي حذرت من أنه إذا لم يوقف هرتسوغ المحاكمة، فسيضطر دونالد ترامب للتدخل "ضد المؤسسة القضائية الإسرائيلية"، وموقف محامي نتنياهو الشخصي، عميت حداد، الذي أصر على أن المحاكمة يجب أن تتوقف كي يتمكن نتنياهو من "مواصلة مهمة شفاء الأمة" وقيادة إسرائيل عبر أزمتها الحالية.
بين المعسكرين، يقف "التوفيقيون" الأبديون، أولئك الذين يقولون في كل منعطف إن الحقيقة لا يمكن إيجادها إلا في المنتصف. هؤلاء، المعروفون في إسرائيل باسم التيار الوسطي سيئ السمعة، يدعون إلى صفقة ادعاء أو أي تسوية كبرى أخرى. معظمهم يريد صفقة سياسية تقضي بخروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل تجنبه الإدانة.
آخرون لا يهتمون كثيرا بطبيعة الحل بقدر ما يهتمون بإطار السردية العامة، فيدعون إلى مقاربة "معتدلة" تمتنع عن اتهام نتنياهو بالفساد، وتركز بدلا من ذلك على مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا سيما السلوك المختل للجيش الإسرائيلي والسلطات الحكومية الأخرى.
في كل الأحوال، السردية المطلوبة هي سردية الوحدة، والوحدة لا تتحقق -في نظرهم- إلا إذا وافق "الجانبان" على أن ينتهيا بأقل من 100% مما أراداه في البداية.
القاسم المشترك بين هذه المقاربات التي تبدو متناقضة هو أنها جميعا مركزة بالكامل على نتنياهو. خذ الوسطية الإسرائيلية مثالا: فقد أصدر نتنياهو رسالة غير مسبوقة، تدعو عمليا إلى تعليق الأعراف المؤسسية والقانون لصالحه. وكانت المبررات في أحسن الأحوال غامضة.
قد يفترض المرء أن دعاة "الاعتدال" سيقابلون طلب نتنياهو بالرفض القاطع. ومع ذلك، ما إن نشر نتنياهو الرسالة، حتى سارع هؤلاء الوسطيون إلى قبولها بوصفها شرعية، وبدؤوا بمحاولة تحديد صيغتهم التوفيقية بالاستناد إليها.
الأمر نفسه ينطبق على الليبراليين. فقد ألقى الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر خطابين في أكبر مظاهرة نظمت قبل بدء سريان وقف إطلاق النار، أمام حشد من مئة ألف شخص. كان هؤلاء المحتجون يرون أنفسهم خصوما شرسين لنتنياهو، وقد اختزلوا خلافهم معه في قضية واحدة: فشله (وانعدام رغبته) في إعادة الرهائن. وعندما ذكر كوشنر اسم نتنياهو، أطلق الحشد صيحات استهجان.
ولثلاثة أيام كاملة، وهي مدة أطول بكثير من قدرة الإسرائيليين التقليدية على متابعة حدث مثل إعدام موثق لفلسطينيين، انشغل الإعلام الإسرائيلي بالكامل بسؤال واحد: هل كان إطلاق صيحات الاستهجان مناسبا؟ أم كان غير لائق لأنه رئيس الوزراء؟ هل أثبتت الصيحات أن الاحتجاجات ضده تقوم فقط على كراهية شخصه (وكراهية مؤيديه بالتبعية)؟ هل نتنياهو هو تجسيد الشر الذي ينبغي استقباله بالاستهجان مهما كان البروتوكول؟
إعلانخلال تلك الأيام، كان الفلسطينيون يقتلون بالعشرات ثم بالمئات. وكانت البنية التحتية الإسرائيلية تتداعى، وكذلك الاقتصاد الإسرائيلي. ومع ذلك، كان كل ما أراده الليبراليون الإسرائيليون مناقشته هو نتنياهو، ورد الفعل على نتنياهو، وكيفية التموضع بالنسبة إلى نتنياهو.
بالنسبة لمؤيدي نتنياهو، لا أحد سواه. فهو "رجلهم"، الذي يمثلهم في مواجهة النخب التي تعتقد أن البلاد ملك لها بحكم المكانة. هو وحده، بجرأته ودهائه، من نقل المعركة إلى أعداء إسرائيل وأخضعهم. وهو من كسر النموذج الذي وضع إسرائيل تحت رحمة العالم. إسرائيل اليوم تفعل ما تشاء، وتلك الرغبات -كما يرون- لا يحق لأحد تحديدها سوى إسرائيل نفسها.
إنه شخص فريد، ولا ينبغي لأي قاعدة أو قانون أن ينطبق عليه؛ لأنه يحمل مهمة تاريخية وينقذ الشعب اليهودي. وحتى لو لم يفعل كل ذلك، يقول مؤيدوه العلنيون (مرددين في الواقع ما يفكر به مؤيدوه السريون)، فلماذا ينبغي التصويت لأي شخص آخر؟
لكن في الجوهر، لا يختلف هؤلاء عنه كثيرا. فلم يطرح أي زعيم "معارضة" يهودي رؤية تختلف عن تلك التي حققها نتنياهو بالفعل. فجميعهم يؤيدون حق إسرائيل في تدمير حماس، وفي مهاجمة أي "عدو" آخر متى شاءت إسرائيل. وجميعهم يستبعدون النواب الفلسطينيين في الكنيست من اجتماعات التنسيق، ويتحدثون عن "حكومة صهيونية" ستحل محل نتنياهو.
قد يلومون نتنياهو على تراجع مكانة إسرائيل الدولية، لكنْ لا أحد منهم يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تدمير غزة، ناهيك عن الإبادة الجماعية.
أما "زعيما المعارضة" اللذان شغلا منصب رئيس الوزراء، فقد توليا المنصب مجتمعين لما لا يتجاوز 18 شهرا. في حين شغل نتنياهو المنصب لما يقرب من عقدين كاملين. صحيح أنه قد يكون وَقِحا بعض الشيء أو مختلا قليلا، لكنه ما زال -في نظر مؤيديه- الأدرى بإدارة الأمور من أي وريث محتمل يقدم نفسه على الساحة.
الخلاصة بسيطة: نتنياهو ليس فقط أكثر الساسة فاعلية في إسرائيل، بل هو السياسي الوحيد فيها. وإذا دُعي إلى انتخابات خلال الأشهر المقبلة ولم يكن قد أدين بعد، فيمكن توقع أن يخرج زعيما لأكبر حزب، وأن يعود رئيسا للوزراء. في الأصل، كانت عبارة "لا مثلَه" تقال عن الله. أما لدى الإسرائيليين، بكل أطيافهم السياسية، فلا أحد لديهم سوى نتنياهو.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline