المحكمة الإدارية تنتصر لـ 3 أطباء
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المحكمة الإدارية تنتصر لـ 3 أطباء، السوسنةـ ألغت المحكمة الإدارية العُليا 3 قرارات للمجلس الطبي الأردني تتعلق بأطباء رفض المجلس منحهم شهادات باختصاصاتهم الفرعية.جاء ذلك في .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المحكمة الإدارية تنتصر لـ 3 أطباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ ألغت المحكمة الإدارية العُليا 3 قرارات للمجلس الطبي الأردني تتعلق بأطباء رفض المجلس منحهم شهادات باختصاصاتهم الفرعية.
جاء ذلك في جلسات عَلنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي سميح سمحان وعضوية القُضاة رجا الشرايري وزياد الضمور وعدنان فريحات ومحمد العمري، وبحضور وكيل الأطباء المحامي راتب النوايسة والنيابة العامة الإدارية .وتتلخص الدعاوى، أن الأطباء الطاعنين هم من العاملين في وزارة الصحة وحاصلين على شهادة البورد في تخصص الأطفال، وقد قامت وزارة الصحة بإيفادهم في بعثات دراسية الى الخدمات الطبية للحصول على تخصصات فرعية اثنين منهما في تخصص (قلب الأطفال) والثالث في تخصص (الخداج وحديثي الولادة)، حيث كانت مدة الابتعاث ثلاث سنوات متواصلة، وبعد استكمال التدريب والدراسة في الخدمات الطبية الملكية فقد حصل الأطباء الطاعنين على شهادة الزمالة كل في التخصص الفرعي الذي اوفد من أجل الحصول عليه .
وعلى ضوء ذلك تقدموا بطلبات الى المجلس الطبي الأردني لمنحهم شهادات في تخصصهم الفرعي، إلا أنه تم رفض طلبهم، مما حدا بهم أن يتقدموا بثلاث دعاوى الى المحكمة الإدارية للطعن بقرار المجلس الطبي، حيث وجدت المحكمة أن شروط حصولهم على شهادات بتخصصاتهم الفرعية متوفرة، خاصةً وأن الخدمات الطبية الملكية تعتبر مركزاً اقليمياً ودولياً معتمداً لمنح شهادة الزمالة في التخصصات الفرعية، إذ وجدت المحكمة أن هناك عدد كبير من الأطباء قد تم ايفادهم من دولهم الى الخدمات الطبية للتدريب في مراكزها المختلفة فضلاً عن أنه هناك عشرات الاتفاقيات الدولية بين الخدمات الطبية الملكية وبين العديد من المراكز الطبية المتقدمة على مستوى العالم.
من جانبه قال وكيل الأطباء الطاعنين المحامي راتب النوايسة، الثلاثاء، أن احكام المحكمة الإدارية الموقرة لم تنصف الأطباء الطاعنين فحسب، وإنما أنصفت الخدمات الطبية الملكية الأردنية كمؤسسة طبية مُتميزة على مستوى الإقليم والعالم.
واضاف النوايسة، ان قرار المجلس الطبي الأردني بعدم اعتماد شهادة الزمالة في التخصصات الفرعية التي حصل عليها الطاعنين، إنما يُشكل مساساً بالسمعة المرموقة للخدمات الطبية الملكية ومراكزها على اعتبار أن تلك المؤسسة الوطنية قد حازت على ثقة عدد كبير جداً من دول العالم بدليل أن تلك الدول تقوم بايفاد اطباءها للتدريب وتنمية المعرفة الطبية لديهم والحصول على شهادات الزمالة منها بعد أن حققت الخدمات الطبية الملكية نجاحات كبيرة ومتميزة في مجال الطب على المستويين العربي والدولي وساهمت في رفد السوق المحلي والعربي بالكفاءات العلمية والفنية والإدارية، وانه لا يُعقل أن لا يعترف المجلس الطبي الأردني بشهادات الزمالة الصادرة عن الخدمات الطبية الملكية لمنح الشهادات بالتخصصات الفرعية للأطباء .
وأكد النوايسة أن تلك الاحكام التي أصدرتها المحكمة الإدارية العُليا اليوم انما تؤكد تأكيداً قاطعا أن القضاء الإداري الأردني هو حارس المشروعية وضامنها، وإن مثل تلك الاحكام إنما يُعزز الثقة بمؤسسات الدولة المختلفة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخدمات الطبیة الملکیة
إقرأ أيضاً:
«المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.