قصة عم ميسو.. ليس بمتسول وضحى من أجل زوجته
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
"عم ميسو" شخصية مصرية ظهرت بقوة عبر ساحات السوشيال ميديا خاصة، بتطبيق الفيديوهات الشهير "تيك توك"، واثارة ضجة بفضل خفة دمه وخروجه عن النص بأسلوب فكاهي دفعه ليكون من مشاهير السوشيال ميديا.
وبدأت قصة "عم ميسو" كما يطلق عليه حين ظهر بفيديو يحكي فيه عن الأسعار بأمريكا مقارنة بمصر واختلاف القدرة الشرائية بفضل المرتبات الجيدة التي يقتضيها اغلب العاملين بأمريكا، ليبدأ بعدها بسلسلة من الفيديوهات المشابهة والتي وصلت إلى ملايين المشاهدات بفضل أسلوبه الكوميدي.
يعيش " عمو ميسو" بأحد الولايات الأمريكية منذ قرابة الـ 16 عام بحسب روايته عبر أحد مقاطع الفيديو المنشورة بحسابه الشخصي، الي ينصح الشباب من خلاله بأسلوب ساخر للسعي والعمل والسفر بشكل شرعي وتحمل ثمن الغربة المؤلم.
ويروي " ميسو" انه لم يحضر وفاة أمه ودفنها بسبب اغترابه في أمريكا من أجل لقمة العيش، ليظل هذا الموقف عالقاً بذهنه وغير قادر على نسيانه ابداً، ليؤكد ان ثمن الغربة باهظ للغاية وليس كما يعتقد البعض بأن الغربة بالأمر الهين والسهل.
ضحى بتعليمه من اجل زوجته وحماتهويحكي " عم ميسو" انه عندما أتى إلى أمريكا كان يتقن صنعة النقاشة بالرغم من حصوله على بكالوريوس إدارة أعمل خلال دراسته بمصر، ولكن لم يعمل بشهادته بعد سفره إلى أمريكا بسبب عدم حصوله على شهادة معادلة بالدولة المقيم فيها، بفضل تكليفاتها الباهظة، وزواجه من أمريكية كانت تعتني بأمها المصابة بالسرطان.
ويروي انه بدل من ان يكون اناني ويهتم بنفسه ودراسته، فضل الاهتمام بزوجته وحماته منذ ذلك الحين يعمل بصنعته، حيث تعلم العديد من الأشياء منها لحام السيارات وصيانتها، حيث تعلم تلك الصنعة من والد زوجته السابقة ومعولا على فضل حماه السابق الذي ساعده في تعلم تلك المهنة، ليحمل بعدها رخصة في لحام السيارات أهلته ليعمل بهذه المجال.
ليس مشردا أو متسولاورد "عم ميسو" على الاتهامات بانه مشرد ولا يجد عمل يقوم به ومعتمد على الإعانات، بأنه من اليوم الأول لوصوله إلى أمريكا وهو يعمل، عكس ما يردده البعض بانه مشرد ويتسول لقمة عيشه ولا يجد منزل يأويه.
ويعتبر بعض رواد التواصل الاجتماعي، ان " عمو مسو" أحد الشخصيات المثيرة التي تسعى من أجل لقمة عيشها بالخارج ساعياً في حياة أفضل كما يفعل نظيره السويسي الذي ذاع صيته عبر فضاء التواصل الاجتماعي وبات من مشاهير الوطن العربي بأوروبا وخاصة في إيطاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا تيك توك مشاهير السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات أسرية.. الاعتداء على شخص بالشرقية من أسرة زوجته
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات منشور تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى إدعى خلاله أحد الأشخاص من قيام آخرين بالتعدى عليه بالسب والضرب وتهديده بإلحاق الأذى به بالشرقية.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 17 سبتمبر الماضى تبلغ لمركز شرطة الزقازيق بالشرقية من (عاطل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة المركز) بتضرره من قيام كلٍ من (شقيق زوجته وشقيقته وزوجها – مقيمون بذات الدائرة) بالتعدى عليه بالسب والضرب وقيامهم بممارسة أعمال البلطجة وتهديده بالخطف والإعتداء عليه، بسبب خلافات أسرية بينهم.
وبمناقشة المشكو فى حقهم نفوا ما نُسب إليهم ، وإتهموا الشاكى بالتشهير بهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى لإجبار زوجته على التنازل عن حكم قضائى صادر لصالحها ضده ، وتبين عدم صحة ما ورد بالشكوى.
وبمواجهة الشاكى بما أسفر عنه الفحص من إدعائه الكاذب ، أقر به وعلل ذلك لإهتمام المسئولين بشكواه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد آخر لقى شخص مصرعه وأصيب نحو ٣ آخرين في حادث تسريب ماسورة غاز داخل شقة سكنية بعقار في مدينة العمال في إمبابة شمال الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد تسريب ماسورة غاز في شقة سكنية بمدينة العمال.
على الفور انتقلت أجهزة أمن الجيزة مصحوبة بسيارات الحماية المدنية والإسعاف لموقع الحادث وتبين وفاة شخص وإصابة ٤ في الحادث وانهيار سقف الشقة.
كما شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر ماشية يبلغ من العمر 62 عامًا، فيما أُصيب نجله بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى دمنهور التعليمي في حالة حرجة، وذلك على خلفية خصومة سابقة بين أسرتين بالقرية.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع جريمة قتل ووجود مصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف، وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ.
وبالفحص، تبين أن الجثمان يعود للمجني عليه مسعد ح ش ال 62 عامًا، تاجر ماشية، فيما عُثر على نجله محمد مسعد ال 33 عامًا مصابًا بجروح قطعية متعددة في الرأس والوجه وكسور بالأطراف، مما حال دون استجوابه.
وأكدت التحريات الأولية وشهادة عدد من الأهالي أن وراء ارتكاب الواقعة شخصًا يُدعى نبيل ص ال، مزارع، بالاشتراك مع أبنائه الثلاثة، وجميعهم مقيمون بقرية "ميل".
حيث تربص المتهمون بالمجني عليه ونجله أثناء عودتهما إلى منزلهما، واعتدوا عليهما باستخدام الشوم والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة الأب في الحال بينما تركوا الابن غارقًا في دمائه قبل أن يفروا هاربين.
وكشفت التحريات أن هناك خصومة قديمة بين الطرفين، كانت محل محاولات صلح لم تكتمل، ما دفع المتهم وأبنائه للانتقام من المجني عليه فور مشاهدته على الطريق.
وتم إخطار نيابة مركز دمنهور التي انتقلت إلى موقع الحادث لمناظرة الجثمان وبدء التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية شن حملات مكثفة لضبط المتهم وأبنائه الثلاثة الهاربين، وتقديمهم للعدالة.