صحيفة: بوريل يحط رحاله في الصين بحثا عن حوار استراتيجي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة " ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، بأن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وافق مبدئيا على زيارة الصين شهر أكتوبر المقبل.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي مطلع في الاتحاد الأوروبي لم تذكر اسمه، إلى أنه "تقرر مبدئيا إجراء حوار استراتيجي مع بكين قبل قمة الاتحاد القادمة بين الصين والاتحاد الأوروبي".
وأضاف المصدر: "ليس لدينا تاريخ محدد للقمة القادمة حتى اللحظة، ولكن يمكنني القول إنها ستعقد بعد شهر أكتوبر، لذا من المحتمل أن يزور بوريل الصين في شهر أكتوبر ومن ثم سيتم تحديد موعد القمة".
ومع ذلك، لم يكشف المصدر ما إذا كانت رحلة بوريل ستشمل لقاءه مع وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، مشيرا إلى أن اختيار السياسي الذي سيجري المحادثات مع برويل يعود للصين، إلا أنه بصورة مبدئية سيكون قانغ.
وقال: "من الواضح أن الأمر متروك للجانب الصيني ليقرر من المحاور، وحاليا هذا الرجل المحترم هو وزير الخارجية الصيني، لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ قرار من سيجلس مقابل بوريل في المحادثات"
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إلغاء زيارة بوريل للصين مرتين خلال الأشهر الماضية، في المرة الأولى بسبب إصابته بـ"كوفيد- 19"، بينما في المرة الثانية تم إلغاؤها من قبل الخارجية الصينية دون توضيح للأسباب، مشيرة إلى أنها ستحصل في الوقت المناسب لكلا الطرفين.
المصدرك نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي بكين جوزيب بوريل شي جين بينغ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.
وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."
وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.
وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..