التعاون الإسلامي: تعليق تمويل الأونروا عقاب جماعي يفاقم الازمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/-أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار العديد من الدول التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) معتبرة إياه عقابا جماعيا من شانه أن يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت هذه الدول إلى مراجعة قرارها حتى يتسنى للوكالة مواصلة إسداء خدماتها لصالح اللاجئين الفلسطينيين وتوفير حاجياتهم الأساسية من مواد غذائية ومأوى ورعاية طبية أولية، وبخاصة في قطاع غزة الذي يشهد ظروفا عصيبة بفعل استمرار وتصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي منذ 114 يوما، ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحفيين، إضافة الى التدمير المتعمد للمباني والمشافي والمدارس وأماكن العبادة ومنشئات الأمم المتحدة ومنع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء.
كما حذرت المنظمة من خطر وقف المساهمات في موازنة الأونروا وانقطاع خدماتها على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وعلى الأمن والاستقرار في المنظفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.