مديرية الأوقاف بالفيوم تواصل تنفيذ الندوات الدعوية بالمساجد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (17) ندوة دعوية بعدد من المساجد الكبرى تحت عنوان: "حفظ الدين من الكليات الست".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف بالفيوم، وذلك في إطار خطة المديرية خلال شهر رجب الفضيل.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعد الانتهاء من آداء صلاة العشاء بالمساجد الكبرى.
خلال الندوات أكد العلماء أن الدين هو فطرة الله التي فطر الناس عليها، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”، ويقول سبحانه: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ”، ويقول سبحانه: “وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ”.
العلماء وأئمة الأوقاف: مهمة الأنبياء والرسل والأديان هي الإصلاحوأشار العلماء إلى أن مهمة الأنبياء والرسل والأديان هي الإصلاح، فحيث تكون المصلحة فثمة شرع الله، والدين الحقيقي هو فن صناعة الحياة، وليس فن صناعة الموت، وهو فن صناعة السعادة لا الشقاء، ألم يقل الحق سبحانه وتعالى مخاطبًا نبيه (صلى الله عليه وسلم): “طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى”، أي ما جاء القرآن الكريم ولا جاءت السنة النبوية المطهرة، ولا جاء الوحي الشريف لشقاء الناس، وأن الإيمان يحجز صاحبه عن الموبقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف الدين الفيوم العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد الأوقاف بالفیوم
إقرأ أيضاً:
تنفيذ الخطط التشغيلية للموسم الثاني.. المدينة المنورة تستقبل طلائع الحجاج المتعجلين
البلاد – المدينة المنورة
وصلت إلى المدينة المنورة، مساء أمس (الأحد)، عبر قطار الحرمين السريع، طلائع رحلات حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين، بعد أن منَّ الله تعالى عليهم بأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، وذلك لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وصاحبيّه- رضوان الله عليهما.
وتزامنًا مع بدء وصول الحجاج، باشرت الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج في المدينة المنورة تنفيذ خططها التشغيلية للموسم الثاني، الذي يشهد توافد الآلاف من ضيوف الرحمن على مدار الأيام المقبلة, وتشمل هذه الخطط تعزيز الجهود الخدمية، والصحية، والأمنية، والتنظيمية؛ لضمان راحة الحجاج وسلامتهم خلال فترة إقامتهم، ورفعت القطاعات الحكومية والتطوعية من جاهزيتها، ودعم مراكز الاستقبال، والمنافذ، والمواقع التاريخية، فضلًا عن تكثيف خدمات النقل، والإرشاد، والضيافة، والرعاية الصحية، ضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة.
وتحرص الجهات المعنية ذات العلاقة بأعمال الحج على توفير أجواء ميسّرة وآمنة للحجاج، بما يعكس مستوى العناية، التي توليها حكومة المملكة لضيوف الرحمن، خلال رحلتهم الإيمانية في المدينة المنورة بعد أداء نُسك الحج.