المتغيرات فى الأسواق العالمية سريعة ومتلاحقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد محمد جلال رئيس مجلس الإدارة التنفيذى للبنك المصرى لتنمية الصادرات أن ارتفاع معدلات التضخم موجوده فى العديد من دول العالم وليست موجودة فى مصر فقط، مشيرًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الطاقة وسلة الغذاء ساهمت بشكل كبير فى إرتفاع معدلات التضخم، وتراجع معدلات النمو سواء محليا أو عالمياُ.
كما أشار «جلال» إلى أن المتغيرات سريعة ومتلاحقة فى كل دول العالم وليس فى مصر وحدها. وأضاف رئيس البنك المصرى لتنمية الصادرات، أننا نعمل فى البنك بكل جدية للحفاظ على المكتسبات التى حققناها خلال السنوات الماضية منذ تاريخ إنشاء البنك عام 1983 عندما تأسس البنك بموجب القانون 95.
كان البنك قد حقق نموًا فى صافى الأرباح المجمعة بنسبة 130.6%، لتصل إلى 2.291 مليار جنيه خلال أول تسعة أشهر من عام 2023، مقابل 993.533 مليون جنيه بالفترة المماثلة من 2022، وارتفع صافى الدخل من العائد، بحسب قائمة الدخل إلى 3.941 مليار جنيه، خلال الفترة يناير- سبتمبر 2023، مقابل 2.145 مليار جنيه بالفترة المقارنة 2022.
وسجلت ودائع العملاء بنهاية سبتمبر الماضى 85.985 مليار جنيه مقابل 72.681 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2022.
وارتفعت قروض وتسهيلات العملاء إلى 51.714 مليار جنيه، مقابل 42.852 مليار جنيه نهاية ديسمبر 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتغيرات ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
أكد هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خلال كلمته في فعاليات الدورة العاشرة لمعرض فود أفريقيا، أن القطاع الزراعي في مصر يشهد تحولًا نوعيا متسارعا يقوده جيل جديد من الشباب القادر على إعادة صياغة مستقبل الأجريبيزنس بمنهجيات أكثر حداثة وبروح تنافسية عالمية.
وأشار إلى أن دخول هؤلاء الشباب إلى المنظومة خلق بيئة أكثر ديناميكية، تعتمد على الابتكار والإدارة العلمية، الأمر الذي يعزز مكانة مصر كمصدر موثوق في الأسواق الدولية.
وأوضح النجار أن القيمة المضافة أصبحت اليوم الركيزة الأساسية التي تحكم قدرة مصر على التوسع في التصدير، مؤكداً أن مجرد إنتاج سلعة جيدة لم يعد كافيًا، بل أصبح من الضروري فهم ما يقدره كل مستورد على حدة، سواء كان ذلك في التعبئة، أو الجودة، أو سلاسل الإمداد، أو تفضيلات المستهلك النهائي في كل سوق.
وأضاف أن الدول التي تستوعب مفهوم القيمة المضافة هي وحدها التي تستطيع المنافسة بقوة في الأسواق العالمية.
وتابع النجار موضحا أن الصادرات الغذائية المصرية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توسيع نطاق وجودها في أسواق غير تقليدية، بعدما كانت تتركز في عدد محدود من الدول، فقد استطاعت مصر النفاذ إلى أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية مثل جواتيمالا، نيكاراغوا، والمكسيك، وهي أسواق تحتاج إلى معايير جودة عالية وقدرة على الالتزام بشروط فنية صارمة.
واعتبر أن هذا النجاح يعكس ثقة متزايدة بالمنتج المصري، وقدرته على تحقيق متطلبات تلك الأسواق بدقة واستمرارية.
وأشار إلى أن المنتج الزراعي المصري أصبح اليوم متواجداً بكميات كبيرة وآمنة في العديد من السلاسل العالمية، وهو ما يعد شهادة عملية على الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لرفع المعايير وتطوير القدرات الإنتاجية.
وشدد على أن هذا التوسع لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة خطط متكاملة للعمل بدأت من الحقل مروراً بسلاسل الفرز والتعبئة والتعبئة الذكية، وصولاً إلى التصدير المباشر للأسواق العالمية.
وأضاف النجار أن القطاع يشارك اليوم في إعادة تقديم صورة جديدة للمنتج المصري، تعتمد على الموثوقية والاستدامة والتنوع، مشيراً إلى أن المجلس التصديري يعمل على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريبية للشباب، وتعزيز التحول الرقمي في عمليات الإنتاج والتصدير، وأكد أن المستقبل أصبح أكثر وضوحاً مع دخول موجة من الاستثمارات الحديثة ورغبة قوية من الشركات في زيادة تنافسيتها.
وأكد نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية علي أن مصر تمتلك اليوم فرصة تاريخية لتعزيز وجودها على خريطة الصادرات العالمية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالمنتجات الصحية والطازجة، ومع استمرار توسيع قاعدة الشباب داخل القطاع.
كما دعا الشركات للمشاركة بفعالية في برامج الجودة والتطوير، لضمان استدامة النمو وفتح المزيد من الأسواق خلال السنوات المقبلة.