مجلس أمناء الحوار الوطني استجابة لدعوة الرئيس: المرحلة الثانية من الحوار ستبدأ بقضايا الاقتصاد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن مجلس أمناء الحوار قد قرر استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية.
وأضاف أن الحوار سيبداً فورا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي موخرا بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا لرئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.
وأكد المنسق العام أن مجلس الأمناء يعبر عن خالص شكره للسيد رئيس الجمهورية، على تأكيداته المتتالية على أهمية الحوار الوطني، وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، ودعواته للمشاركة في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، ومنها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها.
ويرى مجلس الأمناء أن هذه التأكيدات والدعوات الرئاسية، تعد بمثابة تجديد للدعوة التي أطلقها الرئيس للحوار يوم 26 أبريل 2022، لنتوجه معا نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعا، ولا يفسد الاختلاف في الرأي بينهم لهذا الوطن قضية.
وذكر المنسق العام. أنه حرصا من مجلس الأمناء على أهمية وأولوية قضايا الاقتصاد المصري الراهنة، فقد قرر إفراد الفترة الأولى من جلسات وفعاليات الحوار لها.
ويوجه المجلس الدعوة لكل المشاركين في الحوار، من الكيانات والأفراد، بأن يرسلوا للأمانة الفنية للحوار عبر نفس وسائل الاتصال الثابتة، تصوراتهم المكتوبة المحددة والمفصلة لمختلف قضايا وتحديات الاقتصاد المصري الراهنة، وذلك خلال أسبوعين ينتهيان في 11 فبراير القادم.
وأوضح ضياء رشوان أن المجلس قد تلقى من السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وثيقة "أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030"، وسيتم طرحها كأحد الأوراق الرئيسية على الحوار الوطني خلال الفترة الأولى منه والمخصصة للأوضاع الاقتصادية الراهنة، استجابة لدعوة السيد رئيس الجمهورية.
وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء سيعقد اجتماعه فور انتهاء هذه المدة وجمع وتصنيف التصورات المرسلة له، لكي يضع الجدول الزمني المحدد للحوار حولها وأشكال جلساته، وذلك بمشاركة كاملة من السادة المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي، ومقرري اللجان الفرعية بالمحور ومساعديهم.
وأضاف ضياء رشوان أن إعطاء مجلس الأمناء الأولوية للقضايا الاقتصادية في فترته الأولى، لا يعني إهمال بقية القضايا والموضوعات في المحورين السياسي والمجتمعي، فسوف يحدد المجلس في اجتماعه القادم كيفية استكمال مناقشة هذه القضايا والموضوعات والتي سبق له تحديدها في المرحلة الأولى، بالتوافق مع مقرري المحاور واللجان ومساعديهم، وتم إعلانها للرأي العام المصري.
ووجه المنسق العام الشكر للحكومة على استجابتها لتوجيه رئيس الجمهورية، بتحويل توصيات المرحلة الأولى للحوار إلى خطة تشتمل على الإجراءات التنفيذية المقترحة، والجهات المعنية بتنفيذها، والمدى الزمني المقترح للتنفيذ، ومؤشرات متابعة الأداء الخاص بالتنفيذ، والتقييم المبدئي لجدوى تنفيذ الإجراءات.
وأضاف أن مجلس الأمناء سيناقش في اجتماعه القادم سبل التعاون مع الحكومة لمتابعة مراحل تطبيق هذه الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى للحوار.
وأنهى المنسق العام تصريحاته بأن مجلس الأمناء سيوالي كعادته خلال المرحلة الثانية من الحوار، إعلان كل تفاصيله ومجرياته، وذلك احتراما لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة والشفافية، لأن هذا الحوار ملك للمجتمع المصري كله، شعبا وحكما، وليس لأطرافه أو القائمين عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنسق العام للحوار الوطني الحوار الوطني ضياء رشوان الرئيس عبدالفتاح السيسي الاقتصاد رئیس الجمهوریة الحوار الوطنی المنسق العام
إقرأ أيضاً:
تفعيل دور مجلس الأمناء والأباء بمدارس البحيرة
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على دور مجلس الأمناء والاباء والمعلمين بالبحيرة، كحلقة وصل ونموذج جيد للحوار بين أولياء الأمور والمعلمين وتطوير جودة المخرج التعليمى، ودوره التنسيقي مع إدارة المدرسة فى الإشراف على الخطط والمشاركة في رسم السياسات ووضع الأهداف، وتقديم النقد البناء لتحسين وتطوير الأداء المدرسي ،والإطلاع على المشكلات وإيجاد الحلول الملائمة لها.
وأشار إلى أن المجلس يسعى دائمًا ليكون دعمًا للقيادات التعليمية التنفيذية، إيمانًا بأن التعليم هو مدخل الدولة للتنمية وتحقيق "رؤية مصر ٢٠٣٠"، لبناء منظومة تعليمية جديدة تحقق آمال وطموحات المجتمع، والتزامًا بتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة .
جاء ذلك خلال إجتماع الجمعية العمومية لمجلس الأمناء والأباء والمعلمين اليوم برئاسة عبد الرحمن صالح رئيس المجلس، وبحضور الدكتور محمد الغراوى مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية .
حيث تم مناقشة وعرض جدول الأعمال وخطة ونشاط المجلس عن العام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، ومشروع الميزانية وعرض الحساب الختامى .
وثمن المجلس جهود وخطط مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، للمضى قدمًا وفق أهداف الوزارة الإستراتيجية، كما أشاد المجلس بالدور الرائد وتحقيق الإنضباط الإدارى والتعليمي، وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية الخاصة بإنتظام وانضباط العملية التعليمية بمدارس المحافظة، وتحديد نقاط القوة لتعظيمها ونقاط الضعف لمعالجتها.
وقام يوسف الديب وكيل الوزارة خلال الإجتماع، بعرض إجراءات المديرية والإدارات التعليمية الثمانى عشر التابعة لها، ومدارسها والجهود المبذولة لتحقيق الإنضباط داخل المدارس وتفعيل لائحة الإنضباط والتحفيز المدرسى، والجهود المبذولة لضبط العملية التعليمية، من خلال تكثيف أعمال المتابعات والمرور الميدانى اليومى لضمان جودة العملية التعليمية .
كما تناول الإجتماع تقديم عرضًا وتقريرًا عن أعمال مجلس الأمناء والاباء والمعلمين على مستوى المديرية، تضمن الجانب التنظيمي ودور المجلس فى ترسيخ قيم الولاء والإنتماء وحب الوطن، في قلوب الطلاب ودعم المشاركه المجتمعيه، وصقل قدرات الأخصائيين الاجتماعيين، ورفع كفائتهم من خلال المؤتمرات واللقاءات المهنية، بالإضافة إلى دور المجلس فى تنفيذ المسابقات المختلفة وتنظيم الرحلات والمعسكرات، ومساهمته فى تكريم اوائل الشهادات، وتفعيل المشاركه المجتمعيه وحل المشكلات التي تواجه الإدارات المختلفة بالتنسيق مع الجهات المعنية .
كما جرى مناقشة خطة ونشاط المجلس عن العام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ وعرض تقرير المراقب المالى والحساب الختامى، بالاضافة إلى عدد من الآراء والمقترحات والقضايا الخاصة بالعملية التعليمية، قام بطرحها أعضاء المجلس تم الإتفاق خلالها والتأكيد على ضرورة تفعيل عوامل جذب الطلاب للمدارس، والعمل على توفير البيئة المدرسية المتميزة للطلاب، والتأكيد على دور المدرسة الهام فى بناء شخصية الطالب وتنمية مداركه لمواكبة الطفرة الهائلة في تطوير المنظومة التعليمية، التى من شأنها التشجيع والتحفيز على التميز والإبداع.
بالإضافة إلى تحقيق الإلتزام والإنضباط داخل المدارس، ومتابعة حضور الطلاب والتزامهم وتحقيق الفاعلية التعليمية داخل الفصول الدراسية .
وقد تم التاكيد خلال الإجتماع على دور الأسرة فى تربية الأبناء وغرس القيم الدينية والأخلاقية فى نفوس الأبناء وضرورة متابعة سلوكهم داخل المنزل وخارجة، بجانب متابعتهم دراسيًا وسلوكيًا وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية فى الأنشطة المدرسية، التى تعزز الإنتماء والانضباط والروح الجماعية
وكذلك التاكيد على الإنضباط داخل المدارس، ودور الأسرة فى دعمه كمسؤلية مشتركة والمدرسة ،ودور أولياء الإمور فى دعم قرارات الادارة المدرسية وعدم إضعاف هيبة المدرسة، مع التاكيد على ترشيد إستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي، والتنبيه بخطورة الإستخدام غير المنضبط لوسائل التواصل الإجتماعي والالعاب الاكترونية مع مراقبة المحتوى الذى يتعرض له الأبناء وتوجيههم للإستفادة الإيجابية من التكنولوجيا فى البحث والتعلم، مع توعية الأبناء بخطورة التنمر الإلكترونى ونشر الشائعات او الصور غير اللائقة .