أول رد فعل لمحمد صلاح بعد هزيمة الفراعنة.. ماذا قالت صحف إنجلترا؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ردود فعل واسعة صاحبت توديع منتخب مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية، بخسارة درامية أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، في إطار الدور ثمن النهائي، وسط اهتمام إنجليزي كبير بمنتخب الفراعنة الذي يحمل محمد صلاح شارة قيادته.
دقائق معدودة بعد إطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة، معلنا انتهاء مشوار منتخب مصر مبكرا، كان محمد صلاح هو بطل عناوين أبرز الصحف الإنجليزية، والتي كشفت عن رد فعله عقب وداع منتخب مصر وضياع حلم رفع الأميرة السمراء.
«يشعر بخيبة أمل»، هكذا وصفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية رد فعل صلاح، بعد رؤية فريقه يخرج من البطولة، بينما كان يستهدف العودة بعد التعافي من الإصابة التي لحقت به.
«انتهت أحلام محمد صلاح في كأس الأمم الإفريقية، بعد أن خسرت مصر أمام الكونغو بركلات الترجيح، إذ كان نجم ليفربول يشاهد المباراة على شاشة التلفزيون من المنزل أثناء خضوعه لجلسة إعادة تأهيل، بينما كان يخطط للعودة في النهائي»، هكذا كشف التقرير.
خروج مصر، بدون نجمها المصاب محمد صلاح، من كأس الأمم الإفريقية بعد ركلات ترجيح مثيرة في سان بيدرو، هكذا جاء عنوان صحيفة «theathletic»، تعليقا على خروج مصر المبكر.
«صلاح سيبقى في ليفربول»، هكذا جاء عنوان موقع «thisisanfield» الذي وصف الأمر بأنه «ضربة قاسية للمهاجم»، الذي على الرغم من الادعاءات التي تقول عكس ذلك، ملتزم بشدة تجاه بلاده كقائد، بحسب التقرير.
وأضاف التقرير: «لكن الجميع في ليفربول سيستمتعون بهدوء الأخبار، التي تفيد بأن صلاح يمكنه الآن العودة إلى اللعب المحلي، بمجرد أن يستعيد لياقته البدنية».
وتحت عنوان «الكونغو الديمقراطية تطيح بأحلام مصر بقيادة محمد صلاح بركلات الترجيح بنتيجة 8-7»، أفرد موقع «nation» تقريرا حول اللقاء، قال خلاله: «ليونيل مباسي حارس مرمى الكونغو الذي سجل ركلة الجزاء الحاسمة تسبب في تحطيم أحلام محمد صلاح في العودة من الإصابة لرفع الكأس مع مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح محمد صلاح منتخب مصر مصر والكونغو أمم أفريقيا محمد صلاح رد فعل
إقرأ أيضاً:
يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
لم تكن تصريحات الرئيس دونالد ترامب عندما قال للطلاب الداعمين لفلسطين: "سنجدكم ونطردكم" مجرد كلمات عابرة، ولم تكن عمليات اعتقالهم وترحيلهم إجراءات ارتجالية. بل هي جزء من خطة محكمة ذات طابع استراتيجي سبقت صعوده إلى السلطة فما هو مشروع "إستير" الذي تبناه؟ وما الذي نعرفه عنه؟ اعلان
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"* تقريرًا كشفت فيه أن مؤسسة التراث الأمريكية أرسلت وفدًا إلى إسرائيل أواخر أبريل/نيسان الماضي، لعقد لقاءات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والسفير الأمريكي مايك هاكابي، بهدف مناقشة مشروع "إستير".
ويتألف المشروع من مجموعة خطوات تهدف إلى "محاربة معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، لكن كان لافتًا أنه يصنف الحركات المؤيدة لفلسطين داخلها على أنها جزء من "شبكة دعم حماس العالمية" (HSN)، والتي يُقال إنها تسعى إلى:
ويضع المشروع قواعد للتصدي لتلك الحركات، عبر طرد وإقصاء وإلغاء كل من يدعم الحركة المناصرة لفلسطين، بما في ذلك الطلاب، والأساتذة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلغاء تمويل المؤسسات التي تدعمهم.
خلفية المشروعتمت صياغة المشروع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبيل الانتخابات الأمريكية، وتزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأمريكية.
وسُمي المشروع تيمّنًا بالملكة اليهودية "إستير"، زوجة الملك الفارسي خشايارشا الأول في الحقبة الأخمينية، وهي شخصية توراتية معروفة بأنها خلّصت اليهود.
Relatedالقضاء الأمريكي يحكم بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل من الولايات المتحدة"عقوبة مقصودة": رفض الإفراج المؤقت عن محمود خليل لحضور ولادة ابنهترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءوتشير الصحيفة إلى أن ترامب تبنى المشروع دون الإعلان عنه. إذ أن أكثر من نصف سياساته دخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من أربعة أشهر على توليه السلطة. وقد أجرت مقابلات مع القائمين على المشروع لتأكيد تلك الفرضيات.
ورغم نفي المسؤولين في مؤسسة التراث الأمريكية ضلوعهم المباشر في استخدام الدليل الذي وضعوه داخل البيت الأبيض، أكد مدير الأمن القومي في المؤسسة، وأحد مؤلفي المشروع، أن ما يجري "لا يمكن أن يكون مصادفة".
فقد كان لافتًا شروع الإدارة في حملة اعتقال واسعة، طالت الطلاب الداعمين لفلسطين، مثل محمود خليل ومحسن مهداوي، مع قرارات بقطع التمويل عن جامعة هارفارد لعدم استجابتها لطلبات الإدارة الأمريكية.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات أكثر من 1000 طالب جامعي أو أنهت وضعهم القانوني في مختلف أنحاء البلاد، وفقًا لمراجعة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس".
في هذا السياق، انتقدت بيلين فرنانديز، وهي كاتبة وصحفية أميركية ومؤلفة كتاب "المنفى: رفض أميركا واكتشاف العالم"، مشروع "استير"، قائلة إن القيّمين عليه يدّعون أنهم ملتزمون بحماية البلاد من الذين يدمرون الديمقراطية، لكنهم في "الواقع هم من يدمّرونها".
وأوضحت أن المشروع يحمل عدة مغالطات، من بينها أن الربط بين حركة حماس والرأسمالية في المشروع غير واضح، كما أنه يجرّم حق الاحتجاج على ما وصفته بـ"المذبحة الجماعية للفلسطينيين في غزة"، ويعتبره شكلا من أشكال معاداة السامية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة