خسائر للركب.. كم ستكلف إقالة فيتوريا خزينة اتحاد الكرة المصري؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خرج منتخب مصر من بطولة كأس أمم إفريقيا على يد الكونغو الديمقراطية، وذلك ضمن منافسات دور الستة عشر في المباراة التي جمعت بينهما واتجهت لركلات الترجيح، وبها ودع البطولة بعدما فاز المنتخب الديمقراطي.
وشارك أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر في خروج الفراعنة من البطولة بعدما، فشل في تصدي أي ركلة جزاء من لاعبي الكونغو الديمقراطية، وعندما شارك في ركلات الجزاء سجل الهدف القاتل الحاسم في اللقاء في شباك الكونغو ومنها ودع الفراعنة بطولة أمم إفريقيا.
وبعدما تعادل منتخب مصر مع الكونغو الديمقراطية في المباراة الرسمية اتجه الثنائي لركلات الترجيح نجح من خلالها جميع لاعبي الفراعنة من تسجيل الركلات ولكن شارك الثنائي مصطفى محمد والحارس محمد أبو جبل في خروج المنتخب المصري من بطولة كأس أمم إفريقيا بعدما أضاع كل منهما ركلة ترجيح.
وبعدما ودع منتخب مصر البطولة تم تفعيل أحد البنود المدرجة بعقد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر مع اتحاد الكرة.
ويتضمن هذا البند في عقد فيتوريا الشرط الجزائي وفقًا لما جاء في العقد وهو إنه لا يدخل هذا البند حيز التفعيل إلا بعد انتهاء بطولة أمم إفريقيا.
وبعد خروج منتخب مصر من أمم إفريقيا تم تفعيل البند المشار إليه في عقد فيتوريا، وأنه في حال رغبة اتحاد الكرة أو فيتوريا إنهاء التعاقد يتعين على الطرف الراغب في فسخ العقد سداد الشرط الجزائي، والمقدر بمبلغ وقيمته راتب 3 أشهر من راتب المدرب البرتغالي.
حيث يتقاضى فيتوريا راتب شهري 200 ألف يورو ويشمل هذا الراتب راتب المساعدين الأجانب العاملين معه، وفي حال رغبة المدرب في إنهاء عقده مع المنتخب أو رغبة اتحاد الكرة في إقالة المدرب سيتعين على أي من الراغب سداد المبلغ نحو 600 ألف يورو للآخر.
وبعد خروج منتخب مصر تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى الدور ربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا بعد الفوز على منتخب مصر 8-7 بركلات الترجيح، وذلك ضمن مباريات دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2024.
ويستعد منتخب الكونغو الديمقراطية لمواجهة نظيره منتخب غينيا في الدور ربع النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امم افريقيا منتخب مصر بطولة أمم أفريقيا منتخب الكونغو بطولة امم افريقيا مصر الکونغو الدیمقراطیة أمم إفریقیا اتحاد الکرة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.