بيلوسي: احتجاجات أميركا حول حرب غزة قد ترتبط بـ"بوتين"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها ترى أن بعض الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة قد يكون لها صلة بروسيا، وطلبت من مكتب التحقيقات الاتحادي إجراء تحقيق في تمويل هذه الاحتجاجات.
ولم تقدم بيلوسي في التصريحات التي أدلت بها خلال مقابلة مع شبكة (سي.
وعند سؤالها عما إذا كان الموقف الرافض لسياسة الرئيس جو بايدن بخصوص الحرب في غزة يمكن أن يضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، قالت بيلوسي "بالنسبة لهم، الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة من السيد بوتين... لا تنخدعوا، هذا مرتبط بشكل مباشر بما يود (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) رؤيته".
وأضافت "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وعلى طبيعتهم وصادقون. وأرى أن بعضهم له صلة بروسيا... يجب التحقيق في بعض أوجه التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الاتحادي التحقيق في ذلك".
وهذه التصريحات هي الأولى التي يتهم فيها مشرع أميركي بارز بوتين بدعم متظاهرين أميركيين يطالبون بوقف إطلاق النار.
وشهدت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنظيم احتجاجات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ونُظم بعضها بالقرب من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس انجليس، إلى جانب وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن. كما قاطع المتظاهرون خطب بايدن وفعالياته.
وتقف مجموعة من جماعات حقوق الإنسان وجماعات يهودية وجماعات حقوقية مناهضة للحرب وراء تنظيم هذه الاحتجاجات.
وأدى الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الحملة العسكرية التي نفذتها إسرائيل بعد هجوم حماس تسببت في مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني، أي أكثر من واحد بالمئة من سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة، وسط مخاوف من وجود عدد كبير آخر تحت الأنقاض.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان مما ترك معظم سكان غزة بلا مأوى وتسبب في نقص في المؤن الغذائية على نحو ينذر بمجاعة وأوقف معظم المستشفيات عن العمل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلوسي الحرب في غزة جماعات يهودية الحملة العسكرية القصف الإسرائيلي إسرائيل حرب غزة نانسي بيلوسي احتجاجات غزة روسيا بوتين بيلوسي الحرب في غزة جماعات يهودية الحملة العسكرية القصف الإسرائيلي أخبار أميركا إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.