تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.. «التمساح» تواصل تدمير معاقل قوات كييف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دمَّرت مروحية روسية من طراز «كا 52»، المعروفة باسم «التمساح»، معقل فصيلة من القوات الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك في خاركيف شرق أوكرانيا، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أجلت السلطات الروسية، بشكل مؤقت، سكان عدة شوارع في قرية ستريليتسكوي بمنطقة بيلجورود، بسبب اكتشاف ذخائر غير منفجرة.
وكان مقال لمجلة «أمريكان ثينكر» الأمريكية، للصحفية مونيكا شوالتر، أوضحت في وقت سابق، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن يجب على «كييف» التخلي عن الأراضي التي فقدتها، لأن مواطنيها لا يرغبون في القتال في سبيل بلادهم، مشيرة إلى أن يمكن إلى حد كبير اعتبار أن الجيش الأوكراني قد مات.
من جانبه، قال قائد سلاح البحرية الأوكراني أليكسي نيجبابا، في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» التليفزيونية البريطانية، إن الأسطول الأوكراني، سيقبل بكل سرور سفينتين حربيتين بريطانيتين «إتش إم إس أرجيل» و«إتش أم إس وستمنستر»، قد تضطر البحرية الملكية البريطانية إلى سحبهما من الخدمة مبكرا بسبب نقص البحارة.
حزب مجري يميني يدعو لإنهاء الأزمة الأوكرانية من خلال وقف إطلاق الناروفي المجر، نقلت وسائل إعلام، عن زعيم «حزب وطننا» اليميني المتطرف المجري، لازلو توروكاي، إن مقاطعة ما وراء الكاربات قد تذهب إلى المجر بعد انهيار أوكرانيا في الأزمة مع روسيا، داعيا وفق «سبوتنيك»، إلى إنهاء الأزمة من خلال وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات السلام مع «موسكو».
وفي مقال لصحيفة «ميسل بولسكا» البولندية، قال الأستاذ في جامعة وارسو البولندية، فيتولد مودزيليفسكي، إن الغرب سيبدأ في العام الجاري 2024، بالتخلي عن رواية الصراع مع روسيا بسبب استحالة هزيمتها، فيما أشارت وكالة بلومبرج الاقتصادية، إلى أن تزايد اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي بات محفوفا بالمخاطر وسط قرار رئيس الإدارة الأمريكية جو بايدن، التعليق المؤقت للموافقة على عقود جديدة لتوريد الغاز المسال إلى الخارج، الذي كان على مدى العامين الماضيين يحل محل المواد الخام الروسية في الأسواق العالمية.
وفي إطار العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة ضد «موسكو» على خلفية الأزمة الأوكرانية، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن بادها سترد بشكل مناسب وفعال على أي محاولات من قبل الدول الغربية لمصادرة العقارات والأصول الروسية، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وفي بولندا، أوضح وزير الزراعة تشيسلاف سيكيرسكي، أن إلغاء الرسوم الجمركية على بضائع أوكرانيا، في الاتحاد الأوروبي يفيد «كييف» على حساب المزارعين البولنديين.
من جانبه، أشار موقع «آي دنس» التشيكي، نقلا عن خبير بالجامعة الأنجلو أمريكية في عاصمة البلاد «براج» جورج هايز، وفق لشبكة«روسيا اليوم»، إن وضع السياسة الخارجية في ظل الصراعات الحالية يمكن اعتباره من علامات اندلاع الحرب العالمية الثالثة، فيما اعتبر عالم السياسة، المحاضر في جامعة جنوب شرق النرويج جلين ديسن، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، أن الاتحاد الأوروبي يعيد كتابة التاريخ بمزاعم أن قوات الحلفاء هي التي حررت معسكر الاعتقال النازي «أوشفيتز بيركيناو» عام 1945.
ترامب: حلف شمال الأطلسي لا يرغب في حماية أمريكاوفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم، أمام حشد من مناصريه، عن اعتقاده، أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» لا يرغب في حماية بلاده، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
Joe Biden called Trump the sitting President…
H/T @karlibonne & @RevDQ pic.twitter.com/iJ1dDbQh7O
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن «81 عاما»، وصف،مساء أمس السبت، في خطاب ألقاه خلال مأدبة عشاء للحزب الديمقراطي في ولاية كارولاينا الجنوبية جنوب شرق الولايات المتحدة، ترامب بالرئيس الحالي.
من جانبها، أعربت «موسكو» عن استعدادها للمساهمة في العمل على إنعاش الحوار المتدهور بين ضفتي نهر دنيستر، باعتبار روسيا، الوسيط والضامن لتسوية بريدنيستروفيه، وأشارت على لسان رئيس القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك، في مقابلة مع وكالة أنباء «تاس» الروسية، إلى مرور عملية التسوية في بريدنيستروفيه بأزمة عميقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الروسية كييف الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العقوبات الغربية الغاز المسال موسكو
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الإثنين في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ألقى الوزير عبد العاطى كلمة مصر شدد خلالها على ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضى للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بالإضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالأخص القرارات ٢٤٢ و٢٥٢ و٢٦٧ و٤٤٦ و٢٣٣٤.
وطالب الوزير عبد العاطي بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات تتمثل في إنهاء العدوان الاسرائيلى السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" من الاضطلاع بدورها بغزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون اية عوائق، ودعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية. كما شدد على ضرورة دعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلاً للحياة من جديد.
وقد تناول وزير الخارجية الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في ظل الجرائم التى ترتكبها اسرائيل يومياً في حق الفلسطينيين، وضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، والعمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
فى هذا السياق، أكد على أهمية دعم قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية لكى تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء تمهيداً لإطلاق مسار المفاوضات السياسية، مشدداً على أن الاعتراف بفلسطين هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويرتبط بحق تقرير المصير.
كان الوزير عبد العاطي قد رأس وفد مصر فى أولى جلسات المؤتمر بصفتها الرئيس المشارك لمجموعة العمل الخامسة المعنية بالعمل الإنساني وإعادة الإعمار في غزة بالشراكة مع المملكة المتحدة. وقد أعرب خلال الجلسة عن حرص مصر علي طرح رؤيتها فيما يتعلق بالوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأي تحرك عملي لتوفير الظروف الضرورية لإقامة الدولة الفلسطينية، والتي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل ما يكفله له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من حقوق في مقدمتها الحماية والتمتع بالخدمات الأساسية، وهي الحقوق التي تتعرض لانتهاكات صارخة متواصلة وممنهجة، واعتداءات في الضفة الغربية وسط تصريحات رسمية من القوة القائمة بالاحتلال تدعو لتهجير سكان غزة وفرض السيادة علي الضفة، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، باعتباره يهدد فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن ثم تنفيذ حل الدولتين.
مصر تؤكد دعمها لفلسطين وتحذر من المساس بأمنها المائي
وأشار إلى تكثيف مصر لجهودها لوقف الحرب في غزة وانهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون، من خلال نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعد مصر في طليعة الدول المقدمة لها، موضحاً استمرار مصر في دعم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة والأراضي المحتلة وبقية مناطق العمليات التابعة لها. وأكد عزم مصر التعاون مع الشركاء الدوليين لتنظيم مؤتمر للتعافى المبكر واعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لوضع الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار موضع التنفيذ، وهو ما سيُسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية والمعيشية لسكان غزة بشكل فعال.
كما أبرز وزير الخارجية مواصلة مصر توفير برامج التدريب الأمني للقوات التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بغرض تمكين هذه القوات من إنفاذ القانون في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهِم في تهيئة المناخ الملائم لإقامة الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي.