تركيا تعلن القبض على منفذي هجوم كنيسة إسطنبول.. طاجيكي وروسي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إلقاء القبض على منفذي هجوم كنيسة سانتا ماريا في منطقة صاري يير بإسطنبول.
وقال يرلي قايا في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "تم القبض على المشتبه بهما في جريمة القتل التي تسببت في وفاة مواطننا تونجر جيهان، أثناء قداس الأحد في كنيسة سانتا ماريا بمنطقة صاري يير صباح اليوم".
وهنأ يرلي قايا مديرية أمن إسطنبول وأفراد الشرطة على العملية الناجحة.
İstanbul İl Emniyet Müdürlüğünde Basın Açıklamamızı gerçekleştiriyoruz. ????İstanbul #CanlıYayın???????? https://t.co/BXjidJ4QSt
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) January 28, 2024اقرأ أيضاً
تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على كنيسة بإسطنبول.. وتركيا تعلن القبض على المنفذين
ولاحقًا، كشف يرلي قايا في مؤتمر صحفي، أن فرق الأمن نفذت أكثر من 30 مداهمة عقب الهجوم، أوقفت خلالها 47 شخصًا.
وأوضح أن الفرق ألقت القبض على المشتبه بهما في الجريمة، وأن أحدهما من طاجيكستان والآخر من روسيا، ويعتقد أنهما ينتميان لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي.
وكانت مديرية أمن إسطنبول، أطلقت عملية للقبض على منفذي الهجوم الذي وقع في كنيسة سانتا ماريا أثناء قداس الأحد.
وفي وقت سابق الأحد، ذكر يرلي قايا، أن أحد المواطنين تعرض لهجوم مسلح من قبل شخصين ملثمين أثناء مشاركته في قداس بكنسية سانتا ماريا في إسطنبول، ما أدى إلى وفاته.
اقرأ أيضاً
مقتل شخص في هجوم على كنسية بإسطنبول التركية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول كنيسة إسطنبول هجوم مسلح سانتا ماریا القبض على یرلی قایا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تعتقل مشتبها سوريا في هجوم طعن أوقع خمسة جرحى
أعلنت الشرطة الألمانية الاثنين عن توقيف رجل سوري يبلغ من العمر 35 عامًا، يُشتبه في تنفيذه هجوم طعن استهدف خمسة شبان في مدينة بيليفيلد الواقعة غرب البلاد.
وتمت عملية الاعتقال خلال مداهمة نفذتها قوات خاصة في بلدة هايلغنهاوس قرب مدينة دوسلدورف، حيث أكدت السلطات أن المؤشرات تدل بقوة على أن الشخص الموقوف هو منفذ الهجوم.
ومع ذلك، ما تزال إجراءات التحقق من الهوية جارية.
وقع الاعتداء فجر الأحد، بالقرب من إحدى الحانات المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية في بيليفيلد، حين أقدم المهاجم على طعن مجموعة من الشبان تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عامًا باستخدام أداة حادة.
وأسفر الهجوم عن إصابة أربعة منهم بجروح خطيرة، كان اثنان في حالة حرجة قبل أن تتحسن حالتهما لاحقًا، بحسب ما أفادت به متحدثة باسم الشرطة.
ووفقًا للتقارير الأولية، تمكن الضحايا من مقاومة المعتدي والتسبب له بإصابات قبل أن يفرّ من مكان الحادث.
وخلال التحقيقات، عثرت الشرطة في مسرح الجريمة على عدة سكاكين، بالإضافة إلى حقيبة تحتوي على أوراق هوية وزجاجة بداخلها سائل ذو رائحة تشبه البنزين.
ولم يُحسم بعد ما إذا كانت إحدى هذه السكاكين قد استُخدمت في تنفيذ الهجوم.
وأشار مكتب الادعاء العام في بيليفيلد إلى أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ويجري حالياً دراسة جميع الاحتمالات والدوافع الممكنة، مع وعود بالكشف عن تفاصيل إضافية خلال يوم الثلاثاء.
من جانبها، أكدت الشرطة أن المشتبه به لا يحمل أي سجل جنائي سابق في ألمانيا، ما يضيف غموضًا إضافيًا حول دوافع الهجوم وظروفه. وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه المخاوف من جرائم الطعن في عدد من المدن الألمانية، ما يعزز الدعوات لمزيد من التدابير الأمنية.