رويترز عن مصدر أمني أردني: عمان نبهت واشنطن لتعزيز الدفاعات ضد مليشيات إيران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال مصدر أمني أردني لوكالة "رويترز" إن عمان نبهت واشنطن مؤخرا إلى الحاجة لـ"تعزيز الدفاعات ضد مليشيات تدعمها إيران في المنطقة".
وقال المصدر إن "الأردن طلب في الآونة الأخيرة المزيد من المعدات الدفاعية الأمريكية المتقدمة والدعم بسبب المخاوف من احتمال تورط إيران ووكلائها بشكل أعمق في أي صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط".
وذكر أن "الأردن نبه واشنطن مؤخرا إلى الحاجة الملحة لتعزيز دفاعاته ضد الميليشيات المدعومة من إيران والتي تعزز قوتها على حدود الأردن مع العراق وسوريا"، كاشفا أن "الأردن طلب أنظمة دفاع جوي باتريوت من واشنطن كجزء من قلقه المتزايد من الوقوع في مرمى النيران إذا أدت الحرب في غزة إلى جذب إيران وميليشياتها الإقليمية المسلحة تسليحا جيدًا على حدود المملكة".
وأفادت "رويترز" بأن "هناك قلقا متزايدا داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الأردنية من أن الميليشيات الإيرانية التي تسيطر الآن على جنوب سوريا تستغل حرب غزة لتحقيق اختراق أمني".
وقال بعض المسؤولين الأردنيين إن "الميليشيات الموالية لإيران في كل من العراق وسوريا، والتي تصاعدت هجماتها على القواعد الأمريكية في المنطقة منذ الحرب بين إسرائيل وحماس، تستخدم أيضا حرب المخدرات لزيادة الضغط على الأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة، والتي تستضيف مئات من القوات الأمريكية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في وقت سابق، "مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن".
ومن جانبها تبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على القاعدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها استهدفت اليوم 4 قواعد أمريكية 3 منها قي سوريا وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل لأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
وأكدت أنها ستواصل شن هجماتها دعما لقطاع غزة، وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يوما".
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار سوريا بغداد دمشق طهران عمان واشنطن
إقرأ أيضاً:
حوارات للأردن عون مساحة حوار آمنة للحوار بين الشباب وصنّاع القرار لتعزيز المشاركة الوطنية
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان، دولة السيد فيصل الفايز الأكرم، أطلقت جمعية عون الأردن بالشراكة مع هيئة شباب كلنا الأردن سلسلة جلسات حوارية بعنوان “للأردن عون”، وذلك في إطار جهود مشتركة لتعزيز الحوار الوطني البنّاء بين الشباب الأردني وصناع القرار.
وفي افتتاح الجلسة الحوارية التي عقدت في قاعة هيئة شباب كلنا الأردن في خلدا، قالت المديرة التنفيذية لجمعية عون الأردن، نور الدويري:
“إن هذه الجلسة تأتي ضمن مساعينا المستمرة لفتح مساحة آمنة ومفتوحة للنقاش حول القضايا الوطنية الملحة، وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في رسم خارطة طريق لمستقبل الأردن. نحن نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتفعيل دور الشباب في الحياة العامة. وهي ضمن تنفيذ لتوجيهات الملكية إشراك الشباب مع صناع القرار “
واضافت الدويري ان الحوارات لم تقتصر على حوارت مفتوحة إنما ستكون مسجلة وستشمل كافة القطاعات والمحاور التي تحدثت عنها الأوراق النقابة الملكية وتوصيات اللجان الملكية السياسية والاقتصادية وتأثير كل ما يحدث على مستقبل الأردن من تحل اصدار تقرير حالة بلاد مقدم من الشباب وقادة الرأي والاختصاص لأصحاب القرار والجهات المعنية
مقالات ذات صلة العثور على جثة عشريني في إربد 2025/07/05وأكد عضو مجلس الأعيان، الدكتور عمر العياصرة، خلال مشاركته في الجلسة، على أهمية الحوار المباشر مع الشباب، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها الأردن والمنطقة. وقال:
“يمتلك الشباب الأردني طاقات خلاقة وأفكارًا بناءة تحتاج إلى بيئة حاضنة ومساحات حوار حقيقية، تُمكّنهم من الإسهام في رسم السياسات الوطنية وصناعة القرار.”
من جانبه، شدد عضو مجلس الأعيان ومساعد رئيس مجلس الأعيان ، الدكتور زهير أبو فارس، على أن مجلس الأعيان يضع قضايا الشباب في مقدمة أولوياته. وقال:
“الحوار الصريح مع الشباب يعزز الانتماء الوطني ويحفّزهم على المشاركة الفاعلة في التنمية. كما أن لدى الشباب وعيًا وقدرات تؤهلهم للمساهمة في بناء مستقبل الوطن، ما يحتم علينا مواصلة اللقاءات الحوارية وتوفير منصات تفاعلية لهم.”
كما أكد رئيس هيئة شباب كلنا الأردن، عبدالرحيم الزواهرة أن الهيئة ملتزمة بدورها في تمكين الشباب وإيصال صوتهم إلى مواقع القرار، لاسيما انهم ذراع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إذ قال ان هذه اللقاءات تمثل نموذجًا للنهج التشاركي الذي نطمح إليه، وهي فرصة مهمة لتعزيز الثقة بين الشباب والمؤسسات الرسمية، وتكريس قيم الانتماء والهوية الوطنية.
وأكد الزواهرة ان دعم الفعاليات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني حيث صميم عمل الهيئة وتنفذ الرؤى الملكية
وتخللت الجلسة نقاشات مفتوحة تناولت سبل تمكين الشباب، وتفعيل دورهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز على أهمية استمرار هذه اللقاءات كمساحة ضرورية لتقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم بين الأجيال.
يُذكر أن سلسلة “حوارات للأردن عون” تهدف إلى:
تعزيز المشاركة الشبابية في عملية صنع القرار الوطني. سد الفجوة بين الشباب والمؤسسات الرسمية. تحفيز التفكير النقدي والحوار الحضاري في بيئة ديمقراطية. بلورة رؤى شبابية ترفد السياسات العامة بتوصيات عملية متجددة.وستُعقد الجلسات بشكل أسبوعي، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية والهيئة.