بعد غرينود وميندي.. غيغز ثالث لاعب يبرئه القضاء البريطاني خلال أشهر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أسقط القضاء البريطاني التهم الموجهة ضد الويزلي راين غيغز نجم مانشستر يونايتد السابق، المتهم بالعنف ضد صديقته السابقة وشقيقتها، وفق ما أعلنته النيابة العامة اليوم الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يحاكم غيغز (49 عامًا) للمرة الثانية في 31 من الشهر الجاري بعد أن انتهت محاكمة استمرت شهرا العام الماضي من دون أن تصل هيئة المحلفين إلى حكم.
لكن الادعاء أعلن اليوم الثلاثاء خلال جلسة استماع أولية في محكمة مانشستر كراون (شمال إنجلترا) إسقاط التهم.
وأكد ممثل الادعاء بيتر رايت أن صديقة غيغز السابقة كيت غريفيل التي حضرت جلسات الاستماع العام الماضي "لم ترغب في الإدلاء" بشهادتها مرة أخرى.
وتابع "في هذه الحالة، لا نقدم رسميًا أي دليل على التهم الأولى والثانية والثالثة. هذا ليس قرارًا تم اتخاذه بسهولة".
وردت القاضية هيلاري مانلي "أنا أعلن رسميًا أحكام البراءة في ما يتعلق بهذه التهم".
View this post on InstagramA post shared by Ryan Giggs (@ryangiggs.cc)
وقال كريس داو محامي اللاعب إن "السيد غيغز يشعر بارتياح عميق لأن الإجراءات انتهت أخيرًا بعد قرابة 3 سنوات من الكفاح لتبرئة اسمه".
وتابع "لقد كان دائمًا بريئًا من هذه الاتهامات، وقد قيل الكثير والكثير من الأكاذيب عنه في المحكمة. لقد ثبت أنه غير مذنب من جميع التهم الموجهة إليه، ويرغب الآن في إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية كرجل بريء".
واتُهم غيغز بالاعتداء على صديقته السابقة مما تسبب لها في ضرر جسدي في الأوّل من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وذلك عندما استدعيت الشرطة إلى منزله في مانشستر.
ووُجهت لغيغز -الذي خاض 923 مباراة قياسية مع مانشستر يونايتد وتوج بلقب الدوري الإنجليزي 13 مرة- تهمة الاعتداء، ونفى المتوج بدوري أبطال أوروبا مرتين هذه المزاعم ودفع ببراءته.
وتخلى الجناح الدولي السابق عن منصبه مدربًا لمنتخب بلاده في يونيو/حزيران من العام الماضي، معللا قراره بأنه لا يريد أن يؤثر "الاهتمام المستمر بهذه القضية" على المنتخب وهو يستعد لكأس العالم في قطر.
وتسلم غيغز مهمة تدريب منتخب بلاده في يناير/كانون الثاني 2018، وأسهم في تأهله إلى كأس أوروبا التي أقيمت صيف 2021، لكن هذه القضية حرمته من قيادته في النهائيات القارية.
وبقيادة مساعده السابق روب بايج، تأهلت ويلز إلى مونديال قطر 2022 للمرة الثانية في تاريخها، بعد مشاركة أولى عام 1958 في السويد، وخرجت من دور المجموعات.
ويعد غيغز ثالث لاعب كرة قدم يبرئه القضاء البريطاني من تهم الاعتداء والاغتصاب بعد الشاب ميسون غرينود لاعب مانشستر يونايتد والفرنسي بنجامين ميندي اللاعب السابق لمانشستر سيتي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توتنهام يفك نحسه ويحرز اللقب بفوزه على مانشستر يونايتد
بلباو (أ ف ب) - فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.
وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.
لكن الاهم من كل ذلك، أن توتنهام حجز لنفسه مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في أفضل تعويض له عن موسمه المحلي الكارثي، إذ يحتل المركز السابع عشر، الاخير الآمن، في ترتيب الدوري الانكليزي، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.
في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيرا على خسارة النهائي لانه كان فرصتهما الوحيدة لانقاذ الموسم الكارثي حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في البريمير ليغ.
وقال جونسون عقب نهاية اللقاء "هذا الموسم لم يكن جيدا بالنسبة الينا، لكنني أقسم، بأن أيا من لاعبينا الآن يهتم بذلك".
وأضاف "لم يفز النادي بأي لقب منذ 17 عاما، هذا ما يعنيه الامر، إنه يعني الكثير".
وتابع "منذ وصولي الى هنا، يقولون أن توتنهام فريق جيد لكنه لم يسبق له ان انجز الامر، لكننا أنجزنا الأمر الآن!".
من جهته، قال أموريم لشبكة بي إن سبورتس "كنا الفريق الافضل في المباراة، وحتى في المسابقة ككل، خسرنا ربما مباراة واحدة في البطولة برمتها... لكن في النهاية لم نسجل الليلة".
وأضاف "حاولت ان افعل كل شيء وبكل ما أملك لمساعدة الفريق وكان يمكن أن يتغير كل شيء لو سجلنا فرصة واحدة".
وأردف قائلا "علينا الآن ان نهضم الخسارة ومن ثم التفكير بالمستقبل".
وفاز الفريق اللندني بمواجهته الرابعة أمام يونايتد هذا الموسم حيث سبق أن تغلب عليه مرتين في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في ست مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.
وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من اهمية لوضعه المالي.
وعلى ملعب سان ماميس، لم تشهد تشكيلة مانشستر يونايتد سوى تغيير واحد عن المباراة الاخيرة امام تشلسي في الدوري المحلي، حيث زج المدرب البرتغالي روبن أموريم بالمدافع الفرنسي ليني يورو العائد من الاصابة مكان ليندولف. في حين أعاد المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو الاعتماد على تشكيلته المعتادة بعدما فضل اراحة كافة عناصره الاساسية بالمواجهة الاخيرة امام أستون فيلا (0-2).
وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب.
وآلت الفرصة الاولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الامامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل الى جونسون الذي توغل سريعا على الجهة اليمنى قبل ان يعكسها الى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا ابعادها لكنها وصلت الى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير الى خارج الملعب (11).
وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الاسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش الى ركنية (13).
ورد يونايتد بعد ان اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16).
وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنكلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة ابعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40).
وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو الى داخل المرمى (42).
وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثا عن التعادل، اذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه اثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الايطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل اليها المدافع الفرنسي ليني يورو.
وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق اثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها الى المرمى (68).
ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو حيث صوب الاخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74).
وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الاخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعدا رأسية شو في الرمق الاخير (90+7).