يقيد أيدي إسرائيل.. السفير الأمريكي السابق لدى تل أبيب يهاجم بايدن بشدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
هاجم ديفيد فريدمان، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد دونالد ترامب، بشدة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وادعى أنه يقيد أيدي إسرائيل خلال الحرب في قطاع غزة.
وقال فريدمان في حديث مع القناة ال12 العبرية، أشعر أن الدعم المعنوي والدبلوماسي والعسكري الذي قدمته إدارة بايدن لإسرائيل في بدداية الحرب بدأ يتضاءل.
وأضاف: أعتقد أنه أدلى ببعض التعليقات غير اللائقة - فقد تحدث عن القصف العشوائي الذي تنفذه إسرائيل، وأنا أعتقد أن هذا كذب صارخ".
وانتقد فريدمان حديث إدارة بايدن عن ضرورة فرض حل الدولتين، وقال إنه خطاب لا يراعي الوضع في الوقت الراهن ويضر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مع رغبته في إجبار إسرائيل على التصرف فيما وصفه بـ "حرب منخفضة الحدة".
وتابع: لماذا يقوم الجنود على الأرض بتفجير المباني الفارغة، عندما يكون من الممكن القيام بذلك من الجو؟ لا أعرف. أنا بالتأكيد لسنا في وضع يسمح لنا بإلقاء اللوم، ولكن هذا هو نوع الرسالة التي ترسلها أمريكا إلى إسرائيل".
وفيما يتعلق بسؤال "اليوم التالي" ومن يستطيع السيطرة على غزة، قال “أنا لا أثق بالسلطة الفلسطينية إنهم ما زالوا سيئين للغاية ويدفعون للإرهابيين لقتل اليهود، ولهم يد في العديد من الأمور”.
وأضاف: هم لا يصلحون لإدارة غزة أو الضفة الغربية، لذلك أعتقد أن هذه فكرة رهيبة، وأعتقد أنها ستؤدي إلى تكرار أخطاء الماضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الحرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.