غزة.. استشهاد عاهد أبو ستة صاحب الصرخة الشهيرة "ولّعت"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل خبر استشهاد الشاب الفلسطيني عاهد عدنان أبو ستة صاحب الكلمة الشهيرة "ولّعت" أثناء مقاومته لجيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
وكان الشهيد قد ظهر في مقطع فيديو نشرته سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– قبل أسابيع بعد تدميره دبابة إسرائيلية وهو يقفز فرحا صارخا: "ولّعت"، في إشارة لاحتراق الدبابة.
وقالت مصادر محلية إن أبو ستة استشهد بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب مسجد فلسطين بمعسكر خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكتب الكاتب والشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر حسابه على منصة إكس: "بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة".
وغرد صاحب حساب "نوار" على موقع إكس: "من قفزة العز إلى قفزة الخلد بإذن الله جل في علاه.. ادعو له بالرحمة والفردوس الأعلى من الجنة إن تكرمتم".
ومنذ صرخ الشهيد بكلمة "ولّعت"، أصبحت تلازم الغزيين بالتعبير عن فرحتهم بالمشاهد التي تبثها المقاومة لعمليات تصدي ومواجهة لجيش الاحتلال في محاور توغله البرية في جنوب القطاع وشماله.
وفي الشوارع والمنازل ومراكز الإيواء، تتعالى صيحات الغزيين بهذه الكلمة مع التكبير والتهليل، وهم يشاهدون رشقات صواريخ المقاومة تنطلق من القطاع نحو بلدات إسرائيلية، أو كلما وردت أنباء عن نجاح المقاومة بنصب الكمائن لجيش الاحتلال في محاور التوغل.
وقبل أيام، استشهد الشاب الفلسطيني مهند رزق محمد جبريل صاحب العبارة الشهيرة "حلل يا دويري" في مواجهات مباشرة مع جيش الاحتلال في غزة.
وكانت كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشرت فيديو لاستهداف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للتحصينات بمنطقة جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى في القطاع، وبعد أن أطلق المقاتل القسامي قذيفته احتفى بنجاحه في استهداف المنزل الذي تحصن به جنود الاحتلال بعبارة "حلل يا دويري" داعيا الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إلى تحليل عمليته عبر شاشة الجزيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أبو ستة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.