«البرهان» يُرحب بأي حوار تُديره الجزائر لحل الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رحب رئيس مجلس السيادة لجمهورية السودان, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بإدارة الجزائر لأي حوار أو نقاش، يسعى الى إيجاد حل سلمي للأزمة التي يعيشها السودان.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن البرهان قوله خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون, عقب محادثاتها في العاصمة الجزائر، أن السودان “يتعرض لمؤامرة من شركاء دوليين وإقليميين وبعض النفوس المشتراة من الوطنيين الذين يتآمرون على شعبهم”.
ولفت البرهان إلى أن الجزائر “تنصر الحق دوما ..ونريد أن نرى الحلول السلمية تسير حتى نستطيع أن نتجاوز هذه المحنة”.
من جهته أكد الرئيس الجزائري، أن بلاده “كانت ولاتزال تفضل حل النزاعات برؤية داخلية بحتة، بعيدا عن كل أشكال التدخل الأجنبي”.
وأوضح تبون، أن الجزائر “تقف إلى جانب الشعب السوداني لتجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشها هذا البلد الشقيق، والذي تستهدفه هو الآخر قوى الشر”.
وجدد تبون، التأكيد بأن الجزائر ستعمل خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي على “نصرة القضايا العادلة في القارة الأفريقية والعالم والحد من وطأة النزاعات والتوترات التي باتت تشكل خطرا على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر السودان عبد الفتاح البرهان عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
الجزائر يطمح إلى التأهل أمام العراق في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
يأمل المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر، وذلك عندما يُلاقي نظيره العراقي الذي ضمِن بالفعل تأهّله إلى تلك المرحلة من البطولة.
ويتقابل المنتخبان مساء الثلاثاء لحساب المجموعة الرابعة، حيث يتصدر العراق الترتيب برصيد 6 نقاط بانتصارين على البحرين 2-1 وعلى السودان 2-صفر، فيما يأتي المنتخب الجزائري في المركز الثاني وله 4 نقاط من تعادل صفر- صفر مع السودان وفوز كاسح على البحرين 5 -1.
وكشّر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، عن أنيابه، عندما حقق أكبر نتائج البطولة في الجولة الماضية بانتصار عريض وضع من خلالها قدما في دور الثمانية، ويحتاج فقط فريق المدرب مجيد بوقرة للفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل دون سيناريوهات معقدة، أو حتى الخسارة مع عدم فوز السودان على البحرين بنتيجة كبيرة.
لذا فإن الفرصة تبدو مواتية للغاية لتأهل العراق والجزائر، لكن تبقى حسابات الصدارة تشغل كل منهما خاصة، بعدما اتضحت معالم المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب الأردن بـ 6 نقاط، وضمن بالفعل التأهل في المركز الأول، ما يعني أن وصيف المجموعة الرابعة سيضرب موعداً نارياً مع الأردن في دور الثمانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستويات القوية التي يقدمها المنتخب الأردني منذ بداية البطولة.
أما منتخب العراق الذي تمثل البطولة بالنسبة له فرصة قوية للاستعداد لدور الملحق العالمي المؤهل للمونديال، فإنه يسعى هو الآخر بقيادة مدربه الأسترالي جراهام أرنولد لأن ينافس على اللقب، بعدما حسم التأهل ويتطلع للخطوة القادمة، وتبدو مواجهة المنتخب الجزائري المتحفّز فرصة لاختبار قوته.
وأظهر المنتخبان عدة عناصر تألقت في الجولتين الماضيتين، ففي المنتخب الجزائري برز المهاجم رضوان بركان كأحد أفضل العناصر بعدما سجّل هدفين وصنع هدفاً ضد البحرين، بالإضافة إلى ياسين بن زية وسفيان بن دبكة في الوسط، بينما يبقى الاسم الأكثر تأثيراً أيضاً عادل بولبينة لاعب الدحيل القطري، علاوة على وجود الثنائي أصحاب الخبرات ياسين سليماني وياسين براهيمي، بالإضافة لأمير سعيود.
في المقابل فإن منتخب العراق، البطل التاريخي للمسابقة، اكتسب ثقة من الفوز على السودان الذي كان نداً قوياً في مباراة الفرص الضائعة، واستفاد من تألق مهند علي وأمجد عطوان وعلي جاسم، وهم عناصر يمكنهم صناعة الفارق في الهجوم. وفي نفس التوقيت يدخل منتخب السودان مواجهته ضد البحرين، وهو يقاتل على فرصة وحيدة وأخيرة للتأهل، تتمثل في خسارة الجزائر من العراق، وفوز المنتخب السوداني على نظيره البحريني، مع مراعاة فارق الأهداف أيضاً الذي من الواضح أنه في مصلحة الجانب الجزائري بعد اكتساح البحرين بخماسية.
وتُعد بطولة كأس العرب بالنسبة للغاني كواسي أبياه مدرب السودان فرصة إعداد جدية بطولة كأس الأمم الأفريقية، وربما يكون قد استفاد بالفعل من ظهور بعض لاعبيه بمستوى جيد على غرار المهاجم والقائد محمد عبدالرحمن، بالإضافة إلى عمار طيفور وجون مانو ومصطفى كرشوم، مع دروس مستفادة بضرورة الحسم واستغلال الفرص، وهو ما كان ينقص المنتخب السوداني ضد الجزائر والعراق.
أما البحرين فبعد الخسارة القاسية ضد الجزائر، واعتذار المدرب الكرواتي دراجان تالالايتش على هذه النتيجة، فإن أقل ما يمكن أن يقدمه هو فوز شرفي على السودان حتى ولو لم يكن كافيا للتأهل، بعدما فقد المنتخب البحريني كل حظوظه بهزيمتين متتاليتين.