النهار أونلاين:
2025-05-13@17:18:18 GMT

فوائد الفشل في تكريس الأحلام وتجاوز العقبات

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

فوائد الفشل في تكريس الأحلام وتجاوز العقبات

من الطبيعي أن يُخطئ الإنسان وأن يقع في مطب الفشل خلال مسيرة حياتهِ، ولكن من غير الطّبيعي أن يستسلم الإنسان لهذا الفشل وأن لا يتعلم منهُ في المستقبل، حيثُ تُؤكد العديد من الدراسات على وجود بعض الإيجابيات في الفشل والتي يجب على الإنسان استغلالها ليستعيد قوتهُ ويبدأ من جديد، فما هي أهم الفوائد التي يمنحُها الفشل للإنسان؟
1- اكتشاف مواطن الخلل يساعد الفشل على اكتشاف مواطن وأماكن الخلل في المشروع الذي تقوم به، لذلك فإنّ الفشل يمنحُ الإنسان الفرصة لكي يُرمم هذه العيوب ويتلافاها في المشروع القادم.


2- مهارات جديدة يمنحُ الفشل الإنسان القوة والإرداة والتصميم على إعادة تقييم كل الإمكانات والمهارات التي يمتلكها، وذلك لكي يستعيد قوتهُ التي ستمكنهُ من التغلب على كل المعوقات التي أدت إلى فشلهِ السابق.
3- الأصدقاء الأوفياء يلعبُ الفشل دوراً مهماً في منح الإنسان فرصةً لكي يستطيع التمييز بين الأصدقاء الأوفياء الذي وقفوا إلى جانبهِ وساندوهُ لكي يتجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياتهِ، وبين الأصدقاء المزيفين الذي لم يقفوا إلى جانبهِ ولم يقدموا لهُ المساعدة ولا حتى معنويّاً.
4- بناء الشخصيّة إنّ وقوع الإنسان ببعض التجارب الفاشلة يُساعدُه على اكتساب العديد من الخبرات التي تُنمّي شخصيتهُ وتساعده على جعلها قويّة ومستعدة لتحمّل كل المحن التي من الممكن أن يُصادفها في حياتهِ.
5- التّخلي عن الغرور يُساعد الفشل على تخلي الإنسان عن بعض الصفات السيئة التي قد تحتويها شخصيتهُ، وبشكلٍ خاص الغرور والتعجرف، هذه الصفات التي تعتبر من أسوء الصفات التي من الممكن أن تتواجد لدى الإنسان.
6- مواجهة المخاوف إنّ فشل التجربة الأولى يمنحُ الإنسان قوةً كبيرة وقدرة على خوض كل شيء جديد دون الخوف من الفشل، وذلك لأنّ الإنسان يكون قد تعلّم من أخطائهِ السابقة التي لن يُكررها مرةً أخرى.
كما رأيت عزيزي القارئ فإنّ الفشل لا يقودك دائماً إلى الاستسلام والحزن، وإنّما يمنحكَ فرصةً جديدة لتقييم شخصيتك وطريقتك في العمل لكي ترسم خطةً جديدة لتصل من خلالها إلى درب النجاح والتفوق.
**

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اليمن يُذيق أمريكا مرارةَ الفشل

أصيل علي البجلي

في عالمٍ تتصارع فيه الحقائقُ والأوهامُ، وتُدارُ المعاركُ ليس فقط في ساحاتِ الوغى، بل في أثيرِ الفضاءِ الإعلاميِّ، يبرزُ “أيباك” (اللجنةُ الأمريكيةُ للشؤونِ العامةِ الإسرائيليةِ) كقوةٍ ضاربةٍ في صناعةِ الوهمِ وتوجيهِ الرأيِّ العامِّ العالميِّ. هذهِ المنظمةُ الصهيونيةُ المتنفذةُ، المتغلغلةُ في مفاصلِ القرارِ الأمريكيِّ والإعلامِ الغربيِّ، ليستْ مُجَـرّد لوبي؛ بلْ هيَ مهندسٌ بارعٌ لحروبِ الجيلِ الجديدِ، حروبٍ قوامُها التضليلُ والكذبُ وتشويهُ الوعيِ، وسلاحُها الأقوى إمبراطورياتٌ إعلاميةٌ تخدمُ أهدافها بلا كللٍ.

لقدْ أتقنتْ آلةُ أيباك الإعلاميةُ فنَّ التلاعبِ بالحقائقِ، وتحويلِ الباطلِ إلى حقٍّ، وتصويرِ العدوّ في صورةِ الملاكِ. دولٌ عريقةٌ سقطتْ تحتَ وطأةِ هذا الوهمِ، وجيوشٌ جرارةٌ تهاوتْ أمامَ حملاتِ التشويهِ والتضليلِ التي زرعتْ بذورَ الفتنةِ والانقسام في صفوفِها. لقدْ نجحتْ هذهِ المنظمةُ الخبيثةُ في قلبِ الموازينِ، وتبريرِ العدوانِ، وشيطنةِ المقاومةِ، مستغلةً نفوذَها الهائلَ في وسائلِ الإعلامِ لتمريرِ أكاذيبِها على أنها حقائقُ مُسلَّمٌ بها.

لكنْ في قلبِ هذا الظلامِ الدامسِ، بزغَ فجرُ الحقيقةِ من أرضِ اليمنِ الأبيةِ. لقدْ صمدَ هذا الشعبُ العظيمُ في وجهِ أعتى قوى الشرِّ والغطرسةِ، وألحقَ بأمريكا وحلفائِها هزيمةً مُذلَّةً، اعترفَ بها العدوّ قبلَ الصديقِ. لقدْ تحطمتْ على صخرةِ صمودِ اليمنِ أوهامُ القوةِ الأمريكيةِ وغرورُها، وتبدَّدتْ أكاذيبُ أيباك التي سوَّقتْ لهذا العدوانِ الهمجيِّ.

إنَّ هزيمةَ أمريكا في اليمنِ ليستْ مُجَـرّد انتصار عسكريٍّ؛ بلْ هيَ انتصار للحقِّ على الباطلِ، وللإرادَة الحرةِ على قوى التضليلِ والاستعباد. إنها صفعةٌ مدويةٌ في وجهِ آلةِ الإعلامِ المضللةِ التي تقودُها أيباك، ودليلٌ قاطعٌ على أنَّ صمودَ الشعوبِ هوَ السلاحُ الأقوى في مواجهةِ المؤامراتِ والأكاذيبِ. وعلى أُولئك الذينَ ما زالوا يُصدِّقونَ أوهامَ أيباك ويُردّدونَ أكاذيبَها، أنْ يستفيقوا من سباتِهمْ، وأنْ يروا الحقيقةَ ساطعةً كالشمسِ في سماءِ اليمنِ المنتصرِ. لقدْ آنَ الأوانُ لكسرِ قيودِ الوهمِ، والانحياز إلى صفِّ الحقِّ والعدلِ، فاليمنُ بصمودِهِ يُعلنُ للعالمِ أنَّ زمنَ الهزائمِ الأمريكيةِ قد بدأ.

مقالات مشابهة

  • حبيسة الأحلام  
  • إحتفل به الأصدقاء في الثامن من مايو الجاري ..عن الفنان السوداني الشامل السيّد عبد الله صوصل نحكي
  • اليمن يُذيق أمريكا مرارةَ الفشل
  • وزير الاستثمار يمنح 6 رخص ذهبية جديدة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم مركز فاطمة بابطين بحضرموت دفعة جديدة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي
  • فوائد البابايا لصحتك في الصيف
  • المرشحون من الأهلي لتشكيلة الأحلام بأبطال آسيا
  • مكتوم بن محمد: تطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي لمواكبة التغيرات وتجاوز الطموحات
  • المحادثات النووية على حافة الانهيار.. إيران تستعد لسيناريو الفشل
  • مارك زوكربيرغ يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان الأصدقاء.. فماذا يقول علم النفس؟