«الخزف السعودي» تتوقع بدء إنتاج مصنعها الجديد بنهاية الربع الثاني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
توقعت شركة الخزف السعودي بدء الإنتاج التجريبي والتجاري بمصنعها الجديد لإنتاج بلاط البورسلان مع نهاية الربع الثاني من العام الحالي، مشيرة إلى أنها تباشر إنجاز وإكمال المشروع في أقرب وقت.
وعزت الشركة، في بيان لها، أسباب تأخر اكتمال المشروع إلى تأخر وصول آلات ومعدات تم التعاقد على تصنيعها، وعدم اكتمال بعض الأعمال الإنشائية المدنية نتيجة تأخر بعض المقاولين، وتأخر إجراءات نظامية من قبل بعض الجهات، وفق «العربية».
وأكدت الشركة، على عدم حدوث تغيير في نطاق عمل المشروع حيث تعمل على الحد من أي تأثير لتأخير قد يؤثر على زيادة تكاليف المشروع، مشيرة إلى اكتمال بعض الإجراءات النظامية ومن بينها موافقة وزارة الطاقة على تخصيص الغاز الطبيعي، مشيرة إلى وصول نسبة إنجاز المشروع إلى 85 %.
وتابعت، أنها تنتظر اكتمال الإجراءات النظامية الأخرى المرتبطة بشركة توزيع الغاز الطبيعي وحصولها على موافقات تمديد الغاز إلى المنطقة المخصصة في المدينة الصناعية لتتمكن شركة الخزف السعودي بعدها من توقيع عقد إمداد الغاز مع شركة توزيع الغاز الطبيعي، مشيرة إلي أنها تتابع اكتمال وصول المتبقي من الآلات والمعدات والقطع المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الطاقة الخزف السعودي
إقرأ أيضاً:
قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد
شهدت العلاقات السعودية القطرية شراكة إستراتيجية وانفتاحاً شاملاً وتطوراً كبيراً ، وتكثيفاً للتعاون الثنائي بين البلدين عبر”مجلس التنسيق السعودي-القطري” الذي عقد دورته الثامنة أول أمس الاثنين بالعاصمة الرياض، برئاسة مشتركة بين قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز الشراكة الدفاعية، والشراكات الاقتصادية والثقافية والسياحية والسياسية، وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم الدولي، مع التركيز على التنسيق الإقليمي والأمن المشترك، من خلال مرحلة جديدة في مسار التعاون، ومثل مشروع القطار السريع مرحلة جديدة في العلاقات؛ بوصفه أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتدعم مسار التنمية والتكامل الاقتصادي والجغرافي في المنطقة، ويعكس توجهًا ثابتًا نحو تحويل البنية التحتية للنقل إلى رافد اقتصادي وتنموي، يسهم في تسهيل التنقل، وتقليل تكاليف السفر، وربط المدن والمناطق الحيوية اقتصاديًا وسياحيًا، مع تعزيز تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الجاذبية السياحية في البلدين ، وسيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، ويربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام السعوديتين، ويربط بين مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، ومطار حمد الدولي في الدوحة، ليشكل القطار شرياناً جديداً للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، وشدد البلدان على أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، ومن المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثراً اقتصادياً بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين؛ ما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة، وسيتم الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن، بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول لأنماط نقل أكثر كفاءة وابتكاراً للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة. إن هذا اللقاء الهام بين القائدين الكبيرين شكل قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد، وقدم رسالة ثقة واطمئنان للجميع لجذب الاستثمارات، وسيكون له آثار ايجابية كبرى في تنفيذ الرؤى والمشاريع وفي جذب الطاقات الشبابية الفذة وحثهم للعمل والجد والاجتهاد؛ لصنع المستقبل الوارف لمملكتنا الحبيبة وللمنطقة بأسرها.