أعلنت شركتا «موبكو، وأبو قير» لإنتاج الأسمدة، بدء التشغيل التدريجي لمصانعهما وسط عودة إمدادات الغاز الطبيعي.

وقالت الشركتان في إفصاح مرسل للبورصة المصرية، اليوم الأحد، إن مصانعهما بدأت في التشغيل التدريجي بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي.

وشهدت الفترة الأخيرة توقف إمدادات الغاز الطبيعي نتيجة اضطرابات الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتي اندلعت في 13 يونيو، لكنها عادت لتستقر بعد إعلان وقف إطلاق النار.

واستغلالاً للوقت قامت شركة موبكو وشركة أبوقير للأسمدة في 15 يونيو الجاري، بتنفيذ خطة صيانة مكثفة لمصانعهما نتيجة لتداعيات الحرب بالشرق الأوسط وتأثر إمدادات الغاز الطبيعي.

بلغت قيمة صادرات قطاع الأسمدة المصري خلال العام الماضي نحو 2.18 مليار دولار أو ما يعادل 3% من الصادرات العالمية.

ويري محللون للسوق أن الأزمات اللي مرت على قطاع إنتاج الأسمدة في السنوات الأخيرة بسبب انقطاع أو انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي والارتفاع في مستويات الأسعار بحتم على المصنعين ضرورة اللجوء إلى خطط بديلة للغاز.

ومن أهم بدائل الغاز الطبيعي هو التحول لاستخدام الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين، ويتطلب ذلك أما الاستثمار بشكل مباشر في إنتاج تلك المواد عبر إقامة محطات الطاقة المتجددة ومنشآت التحويل إلى الهيدروجين أو توقيع عقود شراء مع المشروعات قيد التطوير في مختلف أنحاء البلاد.

اقرأ أيضاًتأمين احتياجات الدولة من الغاز وتشغيل 3 سفن تغييز يوليو المقبل.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع

نجاح أعمال الحفر في «بئر ظهر 6».. وإنتاج 60 مليون قدم غاز يوميًا

مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنتاج الأسمدة الغاز الطبيعي شركة أبوقير للأسمدة شركة موبكو للأسمدة عودة الغاز الطبيعي إمدادات الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

اتفاقيتان لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي في المدن الصناعية الأردنية

صراحة نيوز – وقعت الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية، الخميس، اتفاقيتين استراتيجيتين مع كل من شركة المدن الصناعية وشركة تطوير معان، في مقر وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بهدف تطوير وإدارة وتشغيل وتملك البنية التحتية للغاز الطبيعي وتزويد الصناعات به في المنطقتين.

وجاء توقيع الاتفاقيتين انسجامًا مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط المملكة للتحول نحو مصادر طاقة مستدامة وذات كفاءة عالية، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ومديري الشركات المعنية.

وتستهدف الاتفاقيات خفض كلف الطاقة على القطاع الصناعي، وتحفيز بيئة الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية محليًا ودوليًا. الاتفاقية الأولى تشمل مدينة الموقر الصناعية، فيما تشمل الثانية مدينة الروضة الصناعية في معان، حيث ستقوم الشركة اللوجستية بتركيب شبكات الغاز وتزويد المصانع بالطاقة الطبيعية.

وأكد الوزير الخرابشة أن المشاريع ستخفض كلف الطاقة بنسبة تتراوح بين 30% و60% مقارنة بالوقود التقليدي، وستسهم في جذب استثمارات جديدة، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. وأضاف أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي، ورفع كفاءة الطاقة، وتحفيز النمو الصناعي وخلق فرص عمل جديدة.

من جهته، أوضح عمر جويعد، مدير شركة المدن الصناعية، أن إيصال الغاز الطبيعي يسهم بشكل مباشر في تخفيف كلف الطاقة وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية، فيما أشار أيمن الشراري، مدير شركة تطوير معان، إلى أن المشروع سيحقق وفراً مالياً يعزز قدرة المدينة على تحسين جودة منتجاتها ودخول أسواق جديدة.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال: عودة مصانع «النصر» للإنتاج خطوة لتوطين صناعة السيارات
  • الجبهة الوطنية: محمود عبد الهادي أمينًا للمشروعات الصغيرة بمركز جهينة
  • خبير : مبادرة تخفيض الأسعار خطوة إيجابية لدعم المواطن وضبط الأسواق
  • بعد تصديق الرئيس.. كيف يضمن قانون التصرف بأملاك الدولة استغلال الموارد؟
  • الجبلاوي: الدولة المصرية قوية وصلبة ولا يستطيع أحد المساس بسيادتها
  • روشتة برلمانية لمواجهة مصانع الأسمدة المغشوشة
  • تحرك برلماني لمواجهة مصانع الأسمدة المغشوشة.. نواب: خطر على الصحة العامة وتلف المحاصيل
  • برلماني: انتشار مصانع الأسمدة غير المرخصة تهديد خطير للأمن الغذائي
  • سؤال فى النواب لمواجهة مصانع لإنتاج الأسمدة المغشوشة
  • اتفاقيتان لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي في المدن الصناعية الأردنية