مصانع الأسمدة في مصر تعود للإنتاج بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلنت شركتا «موبكو، وأبو قير» لإنتاج الأسمدة، بدء التشغيل التدريجي لمصانعهما وسط عودة إمدادات الغاز الطبيعي.
وقالت الشركتان في إفصاح مرسل للبورصة المصرية، اليوم الأحد، إن مصانعهما بدأت في التشغيل التدريجي بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي.
وشهدت الفترة الأخيرة توقف إمدادات الغاز الطبيعي نتيجة اضطرابات الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتي اندلعت في 13 يونيو، لكنها عادت لتستقر بعد إعلان وقف إطلاق النار.
واستغلالاً للوقت قامت شركة موبكو وشركة أبوقير للأسمدة في 15 يونيو الجاري، بتنفيذ خطة صيانة مكثفة لمصانعهما نتيجة لتداعيات الحرب بالشرق الأوسط وتأثر إمدادات الغاز الطبيعي.
بلغت قيمة صادرات قطاع الأسمدة المصري خلال العام الماضي نحو 2.18 مليار دولار أو ما يعادل 3% من الصادرات العالمية.
ويري محللون للسوق أن الأزمات اللي مرت على قطاع إنتاج الأسمدة في السنوات الأخيرة بسبب انقطاع أو انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي والارتفاع في مستويات الأسعار بحتم على المصنعين ضرورة اللجوء إلى خطط بديلة للغاز.
ومن أهم بدائل الغاز الطبيعي هو التحول لاستخدام الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين، ويتطلب ذلك أما الاستثمار بشكل مباشر في إنتاج تلك المواد عبر إقامة محطات الطاقة المتجددة ومنشآت التحويل إلى الهيدروجين أو توقيع عقود شراء مع المشروعات قيد التطوير في مختلف أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاًتأمين احتياجات الدولة من الغاز وتشغيل 3 سفن تغييز يوليو المقبل.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
نجاح أعمال الحفر في «بئر ظهر 6».. وإنتاج 60 مليون قدم غاز يوميًا
مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتاج الأسمدة الغاز الطبيعي شركة أبوقير للأسمدة شركة موبكو للأسمدة عودة الغاز الطبيعي إمدادات الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
إنشاء أول محطة هجينة في مصر بنظام PV-CSP لإنتاج الكهرباء
وافق مجلس إدارة جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك على منح احدى الشركات تصريحًا لمدة عام لإنشاء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام نظام هجين يدمج بين الخلايا الشمسية الكهروضوئية (PV) والتقنية الشمسية الحرارية المركزة (CSP)، بقدرة 60 ميجاوات،لتُصبح أول محطة تُنفذ في مصر بهذا النظام الهجين المتقدم.
تُقام المحطة ضمن مشروع محطة أبو منقار الحرارية بمركز الفرافرة – محافظة الوادي الجديد، وتعد المحطة إضافة نوعية إلى مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة في المناطق النائية التي تتطلب حلول إنتاج مرنة ومتكاملة.
أهمية القراريُعد إصدار هذا التصريح خطوة استراتيجية تعزز جهود الدولة في توسيع إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة ورفع كفاءة المنظومة الكهربائية.
دعم تطبيق الشبكات المصغرة الذكية في المناطق غير المتصلة بالكامل بالشبكة القومية.
تحسين استقرار الشبكة وجودة التغذية الكهربائية عبر تكنولوجيات تسمح بزيادة ساعات الإتاحة وتحسين مرونة التشغيل.
جذب الاستثمارات الخاصة للمشروعات التي تعتمد على حلول تكنولوجية مبتكرة.
البعد التنظيمييأتي القرار في إطار الدور التنظيمى والرقابى للجهاز في تنظيم سوق الكهرباء وضمان استدامة الإمداد، وتوفير بيئة داعمة لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في إنتاج الطاقة، بما يتوافق مع مستهدفات استراتيجية مصر للطاقة الهادفة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
ويمثل هذا المشروع نموذجًا أوليًا يمكن البناء عليه لتوسّع أكبر في المشروعات الهجينة داخل الجمهورية، بما يعزز أمن الطاقة ويُسهم في خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة التشغيل، ويضع مصر على مسار أكثر تطورًا في مجالات الإنتاج اللامركزي والشبكات المتقدمة.