طارق صالح: الجاهزية العسكرية خط الدفاع الأول لحماية مكتسبات اليمن
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، على أهمية مواصلة تطوير القدرات القتالية وتعزيز الانضباط العسكري، بما يضمن استعداد القوات للدفاع عن الأهداف والمكتسبات الوطنية في مواجهة التهديدات الحوثية المستمرة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها، الأحد، لأحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، حيث تابع عن كثب سير البرنامج التدريبي المخصص لرفع كفاءة المقاتلين بدنيًا ومهاريًا، وتحسين قدرتهم على التعامل مع التحديات الميدانية المختلفة.
وأكد العميد طارق صالح، خلال حديثه مع قيادة المركز، على ضرورة الالتزام الصارم بالخطة التدريبية الموضوعة مسبقًا، لما لها من دور محوري في ضمان اكتساب المقاتلين للمهارات القتالية اللازمة، وتعزيز استعدادهم البدني والنفسي لخوض المعارك ضد ميليشيا الحوثي التي تواصل انتهاكاتها وتهديداتها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما نوّه صالح إلى أهمية خلق بيئة تدريبية منضبطة تعكس روح الاحتراف العسكري، مشيرًا إلى أن رفع الجاهزية والانضباط لا يقل أهمية عن الجاهزية القتالية الميدانية، وأن المقاومة الوطنية ستواصل دعمها لبرامج التدريب والتأهيل بما يسهم في بناء جيش وطني محترف.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، في ختام زيارته، بمستوى الالتزام والانضباط الذي لمسه لدى المتدربين، وتفاعلهم الإيجابي مع برامج التدريب ومدربيهم، معتبرًا أن هذا المستوى المشرّف يعكس الروح الوطنية العالية والإصرار لدى كوادر المقاومة على حماية وطنهم ومكتسباته.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة شاملة تتبناها قيادة المقاومة الوطنية لإعادة تأهيل وتدريب الوحدات والألوية التابعة لها، بما يواكب تطورات الميدان ويعزز القدرة على مواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الإسرائيلية: تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن
أكّدت مصادر إعلامية عربية وقوع قصف على إسرائيل، حين أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتّجاه الأراضي الإسرائيلية، ما استدعى تحرّكًا عاجلاً من الجيش الإسرائيلي وتمثّل في تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض التهديد .
يأتي ذلك في وقت لم تكشف فيه بعد تفاصيل إضافية حول مصدر الصاروخ أو نتائج الاعتراض، سواء من حيث سقوطه أو تحييده، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية ناجمة عن الحادث.
يأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات المتبادلة، حيث سبق أن أعلنت إسرائيل عن شنّ غارات عنيفة على منازل ومناطق في قطاع غزة، خصوصًا في مدينتي خانيونس ودير البلح، الأمر الذي اعتبره مراقبون جزءًا من ما يوصف بـ "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ نحو عامين .
في المقابل، تتوالى التصريحات والتحركات الدبلوماسية، حيث أُعلن عن وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، بدعوة مصرية، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان على غزة، وسياسات التجويع ومنع وصول المعونات، في ظل انتقادات غربية لاستمرار الوضع الإنساني الكارثي .
ويعتبر اعتراض صاروخ من اليمن يضرب بعمق الاحتمالات الجيوسياسية، ويرفع من منسوب القلق تجاه توسع رقعة النزاع فالجيش الإسرائيلي واصل تأكيده أنه لن يتهاون في الدفاع عن أمن الأراضي، فيما تصريحات إسرائيلية متعددة تشير إلى أنه جرى اتخاذ تحرك فوري لمنع أي اختراق أمني.
من جانب آخر، تؤكد مصادر أن السياسات الإسرائيلية الراهنة—خاصة ذات الطابع العسكري والإنساني—تلقى رفضًا دوليًا واسعًا، حيث طالبت عدة دول ومنظمات بالتدخّل العاجل لوقف ما وصفته بـ "المجاعة" في غزة، وضرورة تسهيل مرور المساعدات الإنسانية .