وجهت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة رسمية إلى كل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية تجدد فيها مطالبتها بالتعاون العاجل في تنفيذ أمر القبض على “أسامة نجيم”

النيابة التابعة للمحكمة ذكرت بأن أسامة نجيم يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية داخل سجن معيتيقة، وذلك منذ عام 2011 وفق قولها.

وفي 22 يناير الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رسميا، إصدار الدائرة التمهيدية الأولى التابعة لها، بأغلبية أعضائها، مذكرة اعتقال بحق أسامة نجيم.

وأضافت المحكمة أن نجيم متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي.

وقالت الجنائية الدولية إن الجرائم المنصوص عليها في مذكرة الاعتقال قد ارتكبها نجيم شخصيا، أو بأمر منه، أو بمساعدة أفراد من قوات الردع الخاصة وقد “وقعت الجرائم في سجن معيتيقة، ضد أشخاص سجنوا لأسباب دينية مثل كونهم مسيحيين أو ملحدين أو لمخالفتهم المفترضة للأيديولوجية الدينية لقوات الردع الخاصة، أو الاشتباه في سلوكهم غير الأخلاقي والمثلية الجنسية، أو دعمهم المزعوم أو انتمائهم إلى جماعات مسلحة أخرى، أو لغرض الإكراه، أو مزيج من ذلك”، وفق ما نشرته المحكمة.

وفي 20 يناير، أوقفت السلطات الإيطالية انجيم خلال وجوده في مدينة تورينو الإيطالية، قبل أن تقوم بإخلاء سبيله وإعادته إلى ليبيا.

المصدر: ليبيا الأحرار

الجنائية الدوليةنجيم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجنائية الدولية نجيم

إقرأ أيضاً:

عائلة الشاب “باخرخور” تطالب بالكشف عن مصير أبنها المختطف في سجون الانتقالي بـ شبوة

الجديد برس| خاص| تواصل أسرة الشاب ياسر باخرخور، المختطف منذ نحو 20 يوماً في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، مطالبتها بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، محمّلة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً كامل المسؤولية عن حياته وسلامته. وقالت مصادر محلية إن باخرخور تم اعتقاله من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي دون توجيه أي تهمة رسمية أو عرضه على النيابة، في ما وصفته منظمات حقوقية بأنه “جريمة إخفاء قسري” تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ سنوات. وأكدت أسرة باخرخور، أن ابنها لم يرتكب أي جرم، مطالبة بمعرفة مصيره والسماح له بالتواصل مع عائلته ومحامٍ، قائلة: “نريد فقط معرفة الحقيقة… نريد ابننا حيًّا، فالعدالة لا تتحقق في الظلام.” وأضافت الأسرة أن ما يجري في شبوة من اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية يعكس ما وصفته بـ”الاحتلال المقنّع”، الذي يستخدم فيه الانتقالي القوة لترهيب الأصوات الحرة وإخضاع المدنيين، بعيداً عن أي شكل من أشكال الرقابة القضائية أو الإنسانية. وتزايدت في الآونة الأخيرة حالات الاختطاف والإخفاء القسري في مناطق سيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، وسط صمت رسمي وتقاعس عن فتح تحقيقات أو مساءلة المتورطين، ما يثير قلقاً واسعاً بين النشطاء والاعلامين والاقلام الحرة جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية، لإنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا
  • برعاية الرئيس الشرع.. بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا
  • مراسل سانا: برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع، بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية، لإنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا، وذلك في قصر الشعب.
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يدعو إلى تحقيق عاجل بشأن تضارب وثيقة المحكمة الجنائية الدولية وبيان السفارة الليبية في لاهاي
  • استقالة مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط أمريكية تعوق تحقيقات جرائم حرب غزة
  • عائلة الشاب “باخرخور” تطالب بالكشف عن مصير أبنها المختطف في سجون الانتقالي بـ شبوة
  • “الحسين للسرطان” و”ABB الأردن” يوقعان مذكرة تفاهم لدعم علاج مرضى السرطان غير المقتدرين
  • برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
  • حضرموت الجامع يُحمّل الرئاسي والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع