تأهيل 32 فتاة في البرنامج الكشفي للدراسة الأولية للشارة الخشبية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أقامت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية البرنامج الكشفي «التأهيل الكشفي: للدراسة الأولية للشارة الخشبية» ولمدة ثلاثة أيام متتالية بمركز الملك عبدالعزيز الكشفي بالأحساء بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للكشافة.
وبدأ البرنامج بالترحيب بالمتدربات والمدربات من قبل رئيس مجلس الإدارة لطيفة العفالق، والتعريف بالمدربات مناير الدباس، خلود العنزي، هيا الشريف، سارة العتيبي.
أخبار متعلقة ضبط مخالفات صحية في مطاعم وبوفيهات في الرقعيإحباط تهريب 150 كيلوجرامًا من القات والقبض على مروجي للحشيش بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل 32 فتاة في البرنامج الكشفي للدراسة الأولية للشارة الخشبية - اليوم
تاريخ الحركة الكشفية
تم تقسيم المتدربات على 4 طلائع وتوزيع المهام عليهن، وتناول البرنامج العديد من المحاور منها مقدمة الدراسة الكشفية، وتاريخ الحركة الكشفية وتطورها التنظيمي، السياسة العالمية للحماية من الأذى، الطرق المتميزة في تحقيق هدف الحركة الكشفية».
وشهد البرنامج تفاعل كبير بين المتدربات وإثارة الحماس بينهن بالهدايا التشجيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل 32 فتاة في البرنامج الكشفي للدراسة الأولية للشارة الخشبية - اليوممزرعة الورد الحساوي
كما تخلل البرنامج رحلة لمزرعة الورد الحساوي ومتحف الخليفة الترائي وذلك بالتعاون مع احد الشركات السياحية.
واختتم البرنامج برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية ومدير قسم النشاط الطلابي بإدارة التعليم وتكريم المُدربات والمتطوعات والمتدربات لاجتيازهن للبرنامج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل 32 فتاة في البرنامج الكشفي للدراسة الأولية للشارة الخشبية - اليومدراسة الشارة الخشبية
قالت رئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لطيفة العفالق، أن البرنامج يهدف إلى تأهيل المتدربات لدراسة الشارة الخشبية، وتعريفهن بالحركة الكشفية وتاريخها وأهدافها، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي والمهارات الحياتية لديهن.
وأضافت أن الجمعية تحرص على إقامة البرامج الكشفية التي تسهم في تنمية قدرات ومهارات الفتيات، وتعزيز روح الانتماء الوطني لديهم.
من جهتها، أعربت إحدى المتدربات عن سعادتها بمشاركة البرنامج، وقالت إنها استفادت من العديد من المعلومات حول الحركة الكشفية، وتعلمت العديد من المهارات الحياتية.
وأشارت المتدربة إلى أن البرنامج كان فرصة مميزة للتعرف على فتيات من مختلف المناطق، وإقامة صداقات جديدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء البرنامج الكشفي الحرکة الکشفیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية
في اليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، تتجه الأنظار إلى مشروب يُعد أكثر من مجرد شراب ساخن، بل هو رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية منذ قرون.
فالشاي العربي ليس فقط من أكثر المشروبات استهلاكًا في البيوت والمجالس، بل هو جزء لا يتجزأ من العادات والتقاليد اليومية والمناسبات الاجتماعية في العالم العربي.
في الثقافة العربية، يُعد الشاي رفيقا لأحاديث الفكر، ومجالس الشعر، وسهرات الشتاء، ومذاكرة الطلاب. لا عجب إذا أن يكون له هذه الرمزية المتجذرة في وجدان العرب، وأن يُحتفل به عالميًا.
يُقدم الشاي في المجتمعات العربية تعبيرًا عن الكرم والضيافة. ففي دول الخليج، يُعد الشاي بالهيل أو الزعفران مشروبًا أساسيًا في المجالس. أما في مصر وبلاد الشام، فإن "كُباية الشاي" تجمع الأصدقاء والعائلة بعد يوم طويل، وترافق اللحظات الحميمية والحوارات اليومية.
وفي المغرب العربي، يشتهر "الشاي الأخضر بالنعناع" الذي يُحضر بطريقة فنية تُعد في حد ذاتها طقسًا اجتماعيًا، ويُقدم في أكواب صغيرة بنقوش تقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاي رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية - متداولة
ويعد المغاربة تحضير الشاي فنًا يعكس احترام الضيف وذوق المضيف.
رغم أن موطن الشاي الأصلي هو آسيا، فإن العرب تبنوه ودمجوه في ثقافتهم منذ مئات السنين.
وصل الشاي إلى الدول العربية مع القوافل التجارية والرحالة، وتحول مع الوقت إلى مشروب يومي، ثم إلى طقس ثقافي وروحي له نكهاته وأساليبه الخاصة بكل دولة ومنطقة.
في الأفراح والمآتم، في الأعياد والجلسات اليومية، لا تغيب أباريق الشاي عن المشهد العربي، يُقدم الشاي في حفلات الخطوبة والزفاف، وفي الصباحات الرمضانية، وبعد وجبات الطعام، وحتى في الاجتماعات الرسمية واللقاءات الأدبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة
إلى جانب مكانته الاجتماعية، يحظى الشاي بشعبية كبيرة نظرًا إلى فوائده الصحية المتعددة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، ويُعد خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن مشروب دافئ ومنعش في آن واحد.
احتفاء بالهوية والموروث
مع احتفاء العالم باليوم العالمي للشاي، يجدر التذكير بأن الشاي في الثقافة العربية ليس مجرد مشروب، بل هو امتداد لهوية شعوب تعتز بعاداتها. وهو فرصة لتسليط الضوء على غنى التراث العربي، وتنوعه من الخليج إلى المحيط، من خلال نكهات الشاي التي تحمل في طياتها تاريخًا وهوية وكرمًا أصيلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة