ندوة توعوية تناقش الظواهر السلبية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن ندوة توعوية تناقش الظواهر السلبية بجنوب الباطنة، عمان ناقشت ندوة توعوية نظمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة ندوة توعوية عن الظواهر الاجتماعية السلبية وآلية .،بحسب ما نشر جريدة عمان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة توعوية تناقش الظواهر السلبية بجنوب الباطنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
«عمان»: ناقشت ندوة توعوية نظمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة ندوة توعوية عن الظواهر الاجتماعية السلبية وآلية تفاديها بمحافظة جنوب الباطنة.تضمنت ا...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تجربة الإمارات لدعم الربط الجوي أمام «اجتماع العشرين» بجنوب أفريقيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لفريق عمل السياحة لمجموعة العشرين، والذي استضافته مدينة دربان بجمهورية جنوب أفريقيا خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو 2025، وذلك بوفد رسمي برئاسة بدرية يوسف الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات استجابةً لدعوة رسمية من جنوب أفريقيا، دولة الرئاسة لمجموعة العشرين لعام 2025، وهي المرة السادسة التي تشارك فيها دولة الإمارات كضيف في اجتماعات الفريق، وتعقد دورة هذا العام تحت شعار «التضامن، المساواة، والاستدامة»، في ظل ما يشهده العالم من تحديات مترابطة في قطاعات الاقتصاد والمناخ والتنمية المستدامة.
وأشاد وفد الدولة، خلال الاجتماع، بجهود جمهورية جنوب أفريقيا في دفع عجلة النمو السياحي وتطوير جدول أعمال التعاون السياحي على مستوى المجموعة، وأعرب الوفد عن شكر وتقدير دولة الإمارات لجنوب أفريقيا على تنظيم الحدث، موضحاً أن محاور الدورة الحالية تمثل قواسم مشتركة مع رؤية واستراتيجية تنمية السياحة في دولة الإمارات، لاسيما تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي المرتكز على خدمة الإنسان لدعم نمو الشركات الناشئة والمؤسسات السياحية الصغيرة والمتوسطة، وتطوير أدوات التمويل والاستثمار السياحي المستدام.
وسلط الوفد الضوء على جهود الدولة في دعم الربط الجوي وتسهيل إجراءات التنقل الدولي، باعتباره عاملاً محورياً في تعزيز السياحة العالمية، إلى جانب التركيز على تعزيز مرونة القطاع السياحي وقدرته على الصمود في مواجهة الأزمات، وضمان شمولية واستدامة التنمية السياحية.
كما استعرض الوفد، خلال الاجتماع، أبرز مؤشرات الأداء السياحي في دولة الإمارات، موضحاً أن قطاع السياحة في الدولة حقق نتائج إيجابية خلال عام 2024، مما عزز مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة، لتصل إلى قرابة 45 مليار درهم، محققةً نمواً بنسبة 3% مقارنةً بالعام 2023، وزاد معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% خلال العام الماضي، وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما مع تدشين 16 فندقاً جديداً في الإمارات السبع خلال العام 2024، ليصل إجمالي عدد الفنادق في الدولة إلى 1251 فندقاً بنهاية العام الماضي، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 216.966 غرفة مع نهاية العام 2024، وبنسبة زيادة بلغت 3% مقارنةً بالعام 2023.
كما وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام 2024، بنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق السياحة الإماراتية بذلك ما نسبته 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص ضمن محددات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، أي قبل 7 سنوات من الموعد المحدد، مما يوضح الزيادة المستمرة لمعدلات النمو الحالية للقطاع السياحي.
وتعكس هذه النتائج نجاح التوجهات الاستراتيجية السياحية للدولة، والتي وضعت مستهدفات برفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 450 مليار درهم، واستقطاب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم، فضلاً عن رفع عدد نزلاء الفنادق إلى 40 مليون نزيل سنوياً، بحلول عام 2031.
وجددت دولة الإمارات، خلال مداخلتها، التزامها بتعزيز الابتكار في قطاع السياحة، من خلال دعم ريادة الأعمال الرقمية، خاصة بين فئة الشباب، وتوسيع نطاق استخدام تقنيات التحول الرقمي والحلول الذكية في خدمات الزوار ومراكز المعلومات السياحية.
وفي جانب الربط الجوي، أكدت الدولة استمرارها في الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمطارات، إلى جانب التوسع في استخدام التسهيلات الرقمية في إجراءات التأشيرات والهجرة، بما يسهم في تحسين تجربة السفر ورفع معدلات السياحة الدولية.
وفي ختام مشاركته، أكد وفد الدولة أن مشاركة الإمارات ضمن أعمال مجموعة العشرين يعكس التزامها بدعم السياسات السياحية الدولية، وتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء والشركاء العالميين نحو تطوير منظومة سياحية شاملة ومستدامة تخدم الاقتصاد العالمي والمجتمعات المحلية على حدٍّ سواء.