وأكد المشاركون في المسيرة، على الموقف الثابت والمبدئي المساند لقطاع غزة والجهوزية لكل الخيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وانطلقت المسيرة، بمشاركة القطاع التربوي لمدارس مديريات التعزية، وصالة، وصبر الموادم، بالمحافظة من ساحة الميزان المحوري أمام حديقة الحيوان بالحوبان إلى مكتب الزراعة، في إطار حملة نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.


ورفع الطلاب المشاركون في المسيرة، لافتات وشعارات البراءة من أعداء الله، مرددين هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
كما أكدوا التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذا تأييدهم لقرارات القيادة الثورية لمنع مرور السفن الأمريكية والإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ودخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا ترهبه أو تخيفه تهديدات الأعداء ولا إرجافهم، لكنهم مستمرون في الأنشطة والفعاليات والعمليات العسكرية بوتيرة عالية، ولن يتخلى اليمن عن مبادئه أو يتراجع مهما كانت التضحيات.
وفي المسيرة أشار مدير إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بالمحافظة محمد العبادي، إلى أن 20 مدرسة من ثلاث مديريات شاركت في المسيرة تجسيدا للموقف والدعم المساند للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الطلابية تلاه نائب مدير الشؤون القانونية بمكتب التربية عبدالرحمن المليكي، أن العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن يحاول بمختلف الوسائل منع اليمن عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني منذ ما يزيد عن 111 يوماً.
وأوضح البيان أن أمريكا وبريطانيا تورطتا بشكل مباشر في العدوان على اليمن وورطت بعض الدول معها، وهذا لن يعفيهم من تبعات وتداعيات العدوان.
واعتبر بيان المسيرة، العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن انتهاكاً سافراً للقوانين واستهدافاً للشعب اليمني بأكمله، مؤكداً أنه لم ولن دون رد.
وندد البيان، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات في غزة، وفلسطين عموماً .. محملاً أمريكا والدول الغربية المسؤولية الكاملة إزاء جرائم الكيان الصهيوني في القطاع.
كما أكد التأييد والمباركة لانطلاق معركة "الفتح الموعود .. والجهاد المقدس" والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة لهذه المعركة المقدسة.
وبارك بيان المسيرة، عمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير في استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
ودعا إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان .. مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.
تخللت المسيرة قصيدة للطفل يونس أحمد هزاع من مدرسة الشهيد القبلاني بمديرية التعزية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی المسیرة

إقرأ أيضاً:

الإنجاز الأمني.. نصر للشعب اليمني وثمرةٌ لصمودهم

عبدالحكيم عامر

في إطار التحولات الأمنية والعسكرية التي تشهدها اليمن في هذه الفترة الحساسة من تاريخها، يعتبر الإنجاز الأمني الاستراتيجي الحالي نصرًا كَبيراً للشعب اليمني وثمرة لصمودهم في وجه التحديات والمؤامرات الأمريكية.

تأتي أهميّة هذا الإنجاز الأمني من خلال تأكيد تعاظم القدرات العسكرية والأمنية لليمن، بما في ذلك الخبرات والصناعات العسكرية والأمنية المتنوعة. فقد تمكّن الشعب اليمني من بناء قوة دفاعية قوية ومتطورة تستطيع مواجهة التحديات الأمنية بكل قوة وفعالية.

إن هذا الإنجاز الأمني الكبير يأتي في ظروف استثنائية وحساسة، حَيثُ تعيش اليمن تحت تأثير تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية. وقد تجلى دور اليمن الفاعل والمؤثر في دعم ومساندة القضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة، وتحقيق الانتصارات على العدوّ الصهيوني وتحقيق تحولات استراتيجية في اليمن والمنطقة بأسرها.

إن هذا الإنجاز الأمني الاستراتيجي أتى في مرحلة مهمة وحساسة من تاريخ اليمن الكبير ومع موقفها الفاعل والمؤثر وعملياتها العسكرية الكبرى والاستراتيجية في إسناد ومناصرة غزة فلسطين ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم وتحقيق الانتصار وزوال “إسرائيل”، فهو نتيجة لقدرات القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة، وَأَيْـضاً نتاج للإجماع الوطني والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني المعطاء، إنه نموذج للتفاني والصمود في وجه العدوان والتدخلات الخارجية.

تعتبر أهميّة هذا الإنجاز الأمني أَيْـضاً في كشف وفضح مؤامرات الشبكة الخطيرة المكونة من خلايا تم تجنيدها لتنفيذ أجندة العدوّ الأميركي والإسرائيلي ضد اليمن، لقد تمكّنت القوات الأمنية بالتعاون مع الشرفاء من الشعب اليمني من تفكيك هذه الشبكة الخبيثة وتحييدها؛ مما يعزِّزُ قدرةَ اليمن على المقاومة والدفاع عن سيادتها واستقلالها.

على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن، إلا أن هذا الإنجاز الأمني يشكل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، إنها تأكيد للقدرات اليمنية المتنامية في مواجهة التهديدات الأمنية المحيطة بها، فيجب أن يكون هذا الإنجاز الأمني حافزًا لليمنيين لمواصلة العمل والتطور في المجالات الأمنية والعسكرية، وتعزيز الاستقلالية والقدرة على صون السيادة الوطنية.

إن الشعب اليمني المقاوم والصابر قد أثبت بوضوح أنه قادر على تحقيق النجاح والتفوق في ظل الظروف الصعبة، على الرغم من التدخلات الخارجية، فَــإنَّ هذا الإنجاز الأمني يبرهن على إرادَة الشعب اليمني في بناء مستقبل آمن ومزدهر.

ويجب أن نعترف بالإنجاز الأمني الكبير الذي حقّقه الشعب اليمني وأن نحتفل بصمودهم وقدرتهم على التصدي للتحديات، فهذا الإنجاز يعزز الثقة في القدرات اليمنية ويمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب اليمني لن يستسلم أمام أي تهديد وسيستمر في الدفاع عن حقوقه وكرامته.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف الرئيس السيسي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • الإنجاز الأمني.. نصر للشعب اليمني وثمرةٌ لصمودهم
  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة لحرائر مديرية حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حزب الله يسقط مسيرة هجومية جديدة للاحتلال.. الخامسة منذ العدوان (شاهد)
  • مسيرة حاشدة في مدينة فانكوفر دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واليمني
  • تظاهرة حاشدة في تشيلي دعما لفلسطين وتنديدا باستمرار العدوان على غزة