توتر جديد بين السلطة الفلسطينية و"الجهاد الإسلامي" في جنين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن توتر جديد بين السلطة الفلسطينية و الجهاد الإسلامي في جنين، أشارت تقارير فلسطينية وإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى تصاعد التوترات بين السلطة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين شمال الضفة، بعد .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توتر جديد بين السلطة الفلسطينية و"الجهاد الإسلامي" في جنين ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشارت تقارير فلسطينية وإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى تصاعد التوترات بين السلطة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين شمال الضفة، بعد أن بدأت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال كوادرها من المسلحين. وقالت إنه على إثر ذلك، هددت حركة الجهاد الإسلامي بمقاطعة اجتماع المصالحة في القاهرة، نهاية الشهر الجاري، حيث إنه من المفترض أن يقدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس صيغة لحل الجماعات المسلحة في جنين دون إراقة دماء. وأضافت: "بدأ الصراع بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وكتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، من أجل السيطرة على منطقة جنين، ونشرت السلطة الفلسطينية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي حوالي 600 عنصر أمني في مدينة جنين، وبدأت باعتقال نشطاء الكتيبة من حركتي فتح والجهاد الإسلامي، واعتقال عدد من النشطاء الذين هاجموا مركز شرطة السلطة الفلسطينية في كفر جبع في منطقة جنين، وقاموا بحرقه".
وشهدت عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الليلة الماضية، مسيرات احتجاجية، ضد اعتقالات السلطة الفلسطينية لنشطاء في "كتيبة جنين"، واعتقالات سياسية للمقاومة الفلسطينية.
ورحب مسؤولون أمنيون في إسرائيل بنشاطات السلطة الفلسطينية ضد المسلحين الفلسطينيين، لكنهم قالوا إن الاعتقالات التي قامت بها السلطة الفلسطينية حتى الآن هي خطوة صغيرة جدًا، وإن المهمة الرئيسة يجب أن تكون نزع سلاح "كتيبة جنين"، بحسب تقرير نشره موقع "نيوز1" العبري.
وبحسب التقرير، يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحديًا أمنيًا كبيرًا واختبارًا لقدرته على حكم منطقة جنين، وإعادة السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية إلى المنطقة، وهذا له أيضًا تداعيات مباشرة على ما هو متوقع في المستقبل في نابلس وطولكرم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجهاد الإسلامی فی جنین
إقرأ أيضاً:
خبير: استهداف دبلوماسيين في جنين يهدد النظام العالمي ويشرعن الفوضى
في أعقاب الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار المباشر على وفد دبلوماسي خلال زيارته الميدانية لمخيم جنين في الضفة الغربية، أعرب عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، عن بالغ الإدانة والاستنكار لهذا الفعل الذي وصفه بالانتهاك الفج والصارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تُجرّم بشكل واضح وقاطع أي اعتداء على الممثلين الدبلوماسيين أو المساس بسلامتهم الجسدية والمعنوية.
وقال حسين إن ما جرى "لا يمكن النظر إليه بوصفه حادثًا عرضيًا أو خطأً عسكريًا"، بل اعتبره تطورًا نوعيًا في سلوك عدواني ممنهج يعكس تجاوزًا سافرًا للخطوط الحمراء المعترف بها دوليًا، مشيرًا إلى أن "الدبلوماسيين هم ممثلو دول ذات سيادة، ويحظون بحصانة قانونية دولية، وأي استهداف لهم هو استهداف مباشر لسيادة دولهم وتهديد لأمن النظام الدولي ككل".
وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد" أن "هذا الفعل لا يُضعف فقط فرص التهدئة والحوار، بل يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويُغذي مناخًا من الفوضى والتوتر"، محذرًا من أن "التهاون مع مثل هذه الانتهاكات يفتح الباب أمام فوضى دولية، تتآكل فيها قواعد القانون الدولي وتُضرب فيها الأعراف عرض الحائط".
وفي سياق متصل، دعا حسين المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى "تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وفتح تحقيق فوري وشفاف في هذا الاستهداف، ومحاسبة مرتكبيه دون تسويف أو تبرير". كما حثّ الدول كافة، "وخاصة تلك التي تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل"، على "اتخاذ مواقف واضحة، لا تبريرية ولا رمادية، إزاء هذا الانحدار الخطير في احترام قواعد النظام الدولي".
وأضاف: "استمرار الإفلات من العقاب في مثل هذه القضايا لا يهدد فقط سلامة الدبلوماسيين، بل يُقوّض مبدأ المساءلة ويُشجّع على مزيد من الانتهاكات، وهو أمر لا يمكن القبول به في عالم يُفترض أن تحكمه القوانين، لا شريعة الغاب".
واختتم عمرو حسين تصريحه بالتشديد على ضرورة تفعيل أدوات القانون الدولي بشكل فعّال، ليس فقط لإدانة هذه الجريمة، بل لمنع تكرارها، وضمان حماية الدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني، مؤكدًا أنهم يجب أن يبقوا خارج دائرة الصراع مهما اشتدت حدّته أو تعقّدت مآلاته.