التمييز تؤيد حكما بحبس رجل وزوجته أجهزا على ابنه ضربا في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الفتى صاحب الـ4 سنوات توفي بعد تلقيه ضربات مبرحة على رأسه
أيدت محكمة التمييز بحبس رجل وزوجته اشتركا بضرب ابنه صاحب الأربع سنوات الذي كان يعاني من اعتلال دماغي، باستخدام عصا "قشاطة" أدت إلى وفاته.
اقرأ أيضاً : التنمية: ضبط متسوله أوهمت المارة بالفقر والعوز في عمان
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قد جرمت المتهمين بجناية الضرب المفضي للموت سندا للمادة 330\2 وبدلالة المادة 345\2 من قانون العقوبات، وحكمت على الأب بوضعه بالأشغال المؤقتة 6 سنوات، فيما حكمت على زوجته بوضعها بالأشغال المؤقتة 4 سنوات، وذلك لإسقاط والدة الطفل المغدور الحق الشخصي عن المتهمة.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا"، فإن المغدور يعاني من اعتلال دماغي ناتج عن نقص الأكسجين عند الولادة؛ والمتهمة هي زوجة أبيه، والمتهم هو والد المغدور، وبسبب زواج والدته تم وضع الطفل المغدور في إحدى مبرّات رعاية الأيتام.
ووفق القرار استلم الأب الطفل المغدور من مبرّة رعاية الأيتام وعاش في كنفه مدة 5 أشهر، حيث دأب المتهمان على ضرب المغدور بشكل متكرر، وعلى أنحاء متفرقة من جسده.
وأشار القرار إلى أن المتهم في تموز/يوليو 2022 اعتدى جسديا على ابنه بالضرب بشدة وعنف بعصا "قشاطة" على أنحاء متفرقة من جسمه وعلى رأسه حتى فقد الوعي، وتركه على حاله حتى صباح اليوم التالي، واصطحبه إلى منزل شقيقته وجرى إسعافه إلى المستشفى على إثر إصابته بنوبات تشنج وفقدان للوعي، وبعد وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 5 أيام توفي.
وأفاد قرار المحكمة بأن سبب الوفاة علل بالنزف الدموي الدماغي الناتج عن الارتطام بجسم صلب وراض.
وقررت محكمة التمييز رد التمييزين موضوعا وتأييد القرار المميز وإعادة الأوراق إلى مصدرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة التمييز محكمة الجنايات الكبرى الضرب المبرح
إقرأ أيضاً:
ريشة وقلم .. ضرب الحبيب زبيب..
بقلم: علي عاتب ..
الفضيحة التي إنتشرت كالنار في الهشيم في إدغال وسائل الإعلام وغطى دخانها شاشات التلفاز بين الرئيس الفرنسي مانوئيل ماكرون وزوجته بريجيت التي تحولت لملاكم شرس لتوجه ضربة قاضية لزوجها(المصون) أمام حشد من الدبلوماسيين والإعلامية في مطار العاصمة الفيتنامية.
وتعبر تلك الحادثة عن حجم الإنحلال الأسري الذي يشهده العالم الغربي الذي رسخ مفاهيم الجندر ودعم المثلية لتفكيك المجتمعات من خلال تشويه الروابط الأسرية، خصوصا بعد الإتهامات العديدة عن ميول ماكرون وزوجته المختلف عن الفطرة السليمة.. (تاه الخيط والعصفور).
وقال مراسل قناة الفضايح نيوز: (أن تسلط زوجة ماكرون جاء لكونها تنحدر من أسرة روتشيلد اليهودية الثرية المتحكمة بالإقتصاد العالمي، وتدير حكومات العالم الرأسمالي من خلف الستار، وهي التي أوصلت ماكرون لسدة الحكم بعد أن كان موظفا بسيطا في أحد فروع البنك الدولي التابع للعائلة المذكورة).
وذكر مقدم برنامج (مصايبكم مصايبنه) في القناة الرئيسية الموزنبيقية: (يبدو أن هنالك أزمة أخلاق كبيرة تعصف بالمجتمعات الأوربية، وما خفي كان أعظم، وعزا تلك العركة البائسة لإخلال ماكرون بواجباته المنزلية ولم يغسل صحون الطعام في ذلك اليوم، مما أثار غضب زوجته بريجيت)، معتمدا في نقل مصدر الخبر على تسريبات (البلبل الفتان) من داخل قصر الأليزيه.
من جهته أخرى علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حادثة صفع زوجته له:
أن ما حدث كان مجرد مزاح بين زوجين لا أكثر.. يعني الجماعة دائما يشاقون بوكسات، بس إحنه شويه مسخناها شويه)..
وطالب عددا من الناشطين المدنيين في فرنسا عن توفير دورات مجانية خاصة للدفاع عن النفس لمن تضربهم زوجاتهم.
وأخيرا قال شلال أبو صماخ ليقطع الشك باليقين: العجوز مسويتله سحر ومسيطرة عليه.
علي عاتب