برلمانية بريطانية: دعم بلادنا للحكومة الإسرائيلية يتعارض مع مصلحتنا الوطنية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت البارونة سعيد وارسي المحامية والسياسية وعضو مجلس اللوردات في بريطانيا، أن دعم المملكة المتحدة للحكومة الإسرائيلية الحالية يتعارض مع المصلحة الوطنية وضد القيم البريطانية.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها وارسي على صفحتها الشخصية على منصة "إكس" تعليقا على استمرار الحرب التي تخوضها الحكومة الإسرائيلية ضد قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
وقالت وارسي: "محكمة العدل الدولية تطلب من إسرائيل تقديم تقرير عن مزاعم الإبادة الجماعية، هكذا يرد الإسرائيليون: "إن هذا الحدث الذي حضره عدد كبير من المرعبين هو جهد مخطط ومزود بموارد جيدة ويدعمه كبار صناع القرار الإسرائيليين بما في ذلك وزراء الحكومة الذين نقلت عنهم محكمة العدل الدولية قولهم عن نية الإبادة الجماعية".
وأضافت: "بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية، التي لا تعترف حتى بالدولة الفلسطينية وترفض الآن حل الدولتين علنًا، كان الأمر دائمًا يتعلق بتوسيع الاحتلال، والتطهير العرقي لغزة، واضطهاد الفلسطينيين بحيث أصبح من غير المقبول بالنسبة لهم البقاء في وطنهم".
وأنهت تغريدتها قائلة: "لقد حان الوقت لفرض العقوبات وإنهاء مبيعات الأسلحة والعواقب الدبلوماسية ـ يجب على هذه الحكومة الإسرائيلية أن ترحل، ونحن بحاجة إلى حشد الشجاعة الأخلاقية لقول ذلك"، وفق تعبيرها.
ICJ asks Israel to report on allegations of genocide - this is how Israelis respond????????
This chillingly well attended event is a planned well resourced effort supported by senior Israeli decision makers including Cabinet ministers who were quoted at the ICJ as voicing genocidal… https://t.co/3M3pGFFkN2
ودعت محكمة العدل الدولية، الجمعة، "إسرائيل" إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق بشأن مصير المدنيين المحاصرين جراء العدوان على قطاع غزة.
لكن المحكمة، ومقرها لاهاي، لم تطلب وقف إطلاق النار في غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملة مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت المحكمة إن "إسرائيل" التي تسيطر على كل معابر دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارا تاما، يجب أن تتخذ "خطوات فورية" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل". ولا تملك هذه الهيئة أي وسيلة لتنفيذ قراراتها.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد "26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الفلسطينية العدوان بريطانيا فلسطين مواقف عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.