(بكاء بلا دموع) للشابة سيدرا عجاج ضمن ندوة كاتب وموقف في ثقافي درعا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
درعا-سانا
تناولت الندوة التي أقامها فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا بالتعاون مع المركز الثقافي وبحضور فريق مئة كاتب وكاتب قراءة أدبية لنصوص مفتوحة من كتاب (بكاء بلا دموع) للشابة سيدرا عجاج.
وبيّن مشرف فريق مئة كاتب وكاتب في محافظة درعا عبد الملك الخيرات أن ما أنتجته سيدرا في هذا الإصدار يعد نقلة نوعية لشابة في مقتبل العمر.
مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح أشار إلى أن مديرية الثقافة بدرعا مستمرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب باستقطاب المواهب الواعدة تشجيعاً لها للنهوض بالواقع الثقافي والأدبي.
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا إبراهيم ياسين قال: إن هذه الندوة تناولت الكتاب من كل جوانبه وسلطت الضوء على ما يحمل في طياتهِ من مشاعر.
وأكدت مؤلفة الكتاب عجاج أن الكتاب خليط من الخواطر ويشمل فلسفة حياة ومناجاة للنفس لافتة إلى أنه تم التأكيد في هذهِ المجموعة على الأمل الذي ينتزعه الإنسان من رحم الألم.
وتخللت الندوة فقرة فنية بمشاركة فريق أثر الثقافي بإشراف عازف العود مالك أبو عاتوق وغناء كل من زين الحريري وعواد أحمد وربى قاسم.
وقدم فريق مئة كاتب وكاتب شهادة تقدير لكل من الشابة سيدرا عجاج والكاتب عبادة حميدي.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب.
وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.
بدايات متواضعة لرجل طموحولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة.
انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.
وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”.
كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.
ثورة في عالم النشرلم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.
ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.
ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.
بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا.
وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية