على هذه المساحة كتبنا أكثر من مقال عن هموم السياحة، التى يمكن أن تسهم بدور كبير فى توفير الدولار وفى كل مرة، نقرأ ونسمع لوزير السياحة أحمد عيسى عن اعترافات متكررة، تشخص الأزمة دون أن تطرح خطوة على صعيد الحل.
فى السابع من إبريل الماضى حدد الوزير 12 سوقا رئيسيا سيجرى الاتصال بهم على مستوى العالم، بطرق حديثة ودعاية مبتكرة لجذب المزيد من السياح، لكنه لن يتمكن من ذلك فى ظل المقاعد المتاحة للطيران المصرى التى تحتاج إلى ثلاثة أضعاف عددها الحالى، مع التوسع فى الطاقة الفندقية خاصة وأن حصة مصر من السياحة العالمية أقل من واحد فى المية، وفى نفس الأسبوع قال إمام الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إننا لا نملك أن نخدم أكثر من 15 مليون سائح حاليا لأن الكثير من مدننا السياحية تعانى من نقص فى الغرف، مع ضعف الاستثمار السياحى فى هذا المجال!
وبعد مرور 10 أشهر لم نسمع عن خطوة جديدة على صعيد الحل، بل عاد يعترف أمام مجلس النواب قبل ثلاثة ايام ان صناعة السياحة، تعانى من مشكلات عديدة وتستدعى صدور قانون جديد للشركات السياحية لان قانونها الحالى صدر فى القرن الماضى، مطالبا بزيادة توفير المقاعد فى الطائرات للسياح القادمين إلى مصر.
وسؤالنا: هل طلب الوزير زيادة هذه المقاعد، واعترضت شركة مصر للطيران، وهل تقدم ايضا بمشروع قانون لمجلس الوزراء يحيله إلى البرلمان لتحديث قانون الشركات السياحية، واعترض على ذلك مجلسا الوزراء والنواب؟
فى الحقيقة إننا لم نسمع أو نقرأ عن ذلك فى حين أن الأمر لا يتطلب هذا فقط، إنما لابد ان يتزامن معه تحسن مناخ الاستثمار السياحى، وطرح. حوافز إضافية أمام القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال، بإعفاءات ضريبة وإجراءات تراخيص بسيطة للشركات، مع وضع حل مؤقت بتأجير الشقق الفندقية فى محيط المناطق الأثرية للتغلب على نقص الغرف السياحية، لأنه بدون ذلك لا داعى أن نخدع أنفسنا فلن يأتى السائحون، مادمنا لم نسمع جاهدين لجلبهم، من خلال مسئولين يكافحون لحل مشاكل صناعة السياحة فى مصر، بدلا من الاعتراف بسلبياتها فقط، لذلك نقول لك: (عذرًا معالى الوزير) الاعترافات وحدها لا تكفى!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالعظيم الباسل لوزير السياحة
إقرأ أيضاً:
تدشين اختبارات المفاضلة للطلبة المتقدمين للتنافس على المقاعد الطبية بجامعة إب
الثورة نت /..
دُشنت بجامعة إب، اليوم، اختبارات المفاضلة للطلبة المتقدمين للتنافس على المقاعد الطبية بكلية الطب والعلوم الصحية وكلية طب الأسنان للعام الجامعي الجديد 1447هـ.
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي أن الإجراءات المتبعة في عملية المفاضلة تضمن أعلى مستوى من العدالة والشفافية ودقة التقييم وفقا للمعايير التي تحقق جودة المدخلات وصولا إلى جودة المخرجات الملبية لاحتياجات الوطن في القطاع الطبي والصحي، ترجمة لإستراتيجية الجامعة ومواكبة لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وأوضح أن عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد يأتي بالتزامن مع النجاحات التي تحققت في البنية التحتية والأجهزة المعملية الحديثة والكوادر المتميزة التي تزخر بها الجامعة.
ودعا الدكتور الحجيلي كافة الطلبة الذين لن يتمكنوا من الالتحاق في التخصصات الطبية إلى الالتحاق في التخصصات المتاحة في بقية كليات ومراكز الجامعة وفقا للمواعيد المعلن عنها في النوافذ الإعلامية الرسمية التابعة للجامعة.
من جانبه أوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم، أن عدد الطلبة المتقدمين للتنافس متعدد الرغبات على المقاعد الطبية بكلية الطب والعلوم الصحية بأقسامها وكلية طب الأسنان بلغ ألفين و72 طالبا وطالبة يتنافسون على المقاعد الطبية وفقا للأنظمة العام والموازي والنفقة الخاصة.
وأشار إلى أن عملية التصحيح الإلكتروني وأعمال الكنترول تتم وفقا للخطة المرسومة وصولا إلى النتائج الأولية المتوقع إعلانها اليوم، عبر الموقع الرسمي للجامعة ونوافذ التواصل الاجتماعي التابعة لها.
حضر التدشين نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عبدالله الفلاحي وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف وعميدا كليتي الطب والعلوم الصحية الدكتور بشير الأموي وطب الأسنان الدكتور عبدالحق الحسني ومساعد النائب لشؤون الطلبة الدكتور العزي العقاب. ومسجل عام الجامعة هاشم علوي وأمين ملتقى الطالب الجامعي أشرف القادري.
تعرف على سيرة وزراء السودان للصحة والزراعة والتعليم العالي